- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
نعم وليس سرا. لقد تراجعت نسبة التفاؤل في البورصات الاوروبية ولاسيما الالمانية بحدوث انطلاقة صعودية يتجاوز فيها ال داكس ال 7000 نقطة واقفل على ال 6933. وول ستريت استعاد رونقه في ساعات التداول الاخيرة بعد انتكاسة البيانات المفجعة فثبت ال داو ونز فوق ال 13.000 نقطة مجددا.
البيانات الاميركية لم تكن مشجعة. مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع " اي اس ام " تراجع دون ال 50 نقطة ومعه الامل بكون الفصل الثالث سيكون فصل الانتعاش. بصورة خاصة مخيب للآمال نتيجة قطاع التوظيف في المؤشر التي جاءت بدورها على تراجع ممهدة لرهانات سلبية بالنسبة لبيانات البطالة المنتظرة يوم الجمعة القادم.. مبيعات السيارات لم تكن ايضا مرضية الانفاق على البناء احدث ايضا بتراجعه خيبة امل في اوساط المراهنين على قرب حدوث الموجة الصعودية في اسعار العقارات.
والانظار الى اجتماع المركزي الاوروبي وبالاخص الى المؤتمر الصحافي لرئيسه في ال 12.30 جمت من يوم الخميس. الامل بالحصول على تفاصيل خطة التحفيز الاقتصادي وان لم تصدر عن الاجتماع الحالي فردة فعل الاسواق ستكون كبيرة وسلبية.
ولكن هل سيفرج ماريو دراجي ورفاقه عن الخطة التي تطمح اليها الاسواق؟ هل ستكون خطة شراء السندات هي لفئة السنتين او الثلاثة بالحد الاقصى؟ وهل ستعتبر الاسواق هذا كافيا؟
الجواب سنبقيه بصيغة التساؤل: وهل يعرف سادة المركزي الاوروبي كيف سيردون على الازمة وباقل قدر ممكن من المخاطر؟؟؟*
التأجيل المستمر والاكتفاء بارسال رسائل التطمين وتوطيد الثقة كلاميا أهو سوى نتيجة للتخبط والانقسام والاختلاف الواضح في وجهات النظر.
ايجابية يوم امس ظهرت على سوق السندات الذي شهد طلبا على السندات الاسبانية والايطالية فتراجعت فوائدها فالامَ مردّ ذلك؟
بالطبع الى مفاعيل كلام ماريو دراجي مساء الاثنين حيث اكد ان شراء السندات للمدى القريب لا يصح اعتباره تمويلا للدول ولا يستدعي طباعة العملة. نتيجة ذلك شهدت فائدة السندات الاسبانية والايطالية تراجعا فاق تراجع سندات المدى البعيد.
واليورو تراجع. كيف يمكن تفسير الظاهرة؟
من جهة ثمة من يراهن على تخفيض الفائدة الاوروبية مجددا.
من جهة اخرى ثمة من يراهن على ارتفاع التضخم الاميركي ما يجعل الفدرالي امام معضلة جديدة تتمثل باستحالة اللجوء الى التيسير الكمي بحرية مطلقة.
وايضا لا ننسى ان البيانات الصينية الضعيفة والمتبوعة بالبيانات الاميركية المماثلة تعني مخاطر الركود الاقتصادي العالمي ما يعني تقليديا اللجوء الى الدولار كعملة ملاذ مفضلة .. حتى الان .
تقنيا لا تزال الصورة ايجابية والترند الصعودي سليم جدا. استمرار صمود ال 1.2400/20 اشارة ايجابية داعمة للترند المنطلق من اواخر يوليو الماضي.
اليوم الاربعاء لا مواعيد مميزة على برنامج البيانات. تقرير التوظيف في القطاع الخاص الاميركي الذي يصدر عادة في الاربعاء الاول من الشهر مؤجل ليوم غد الخميس بسبب عطلة يوم الاثنين الماضي. الموعد ( الخميس 12.15 جمت ) هذا سيتلازم مع المؤتمر الصحافي لرئيس الاوروبي ( 12.30 جمت ) وثمة خشية من تقلبات متوترة للاسواق في هذا التوقيت.
*
*
البيانات الاميركية لم تكن مشجعة. مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع " اي اس ام " تراجع دون ال 50 نقطة ومعه الامل بكون الفصل الثالث سيكون فصل الانتعاش. بصورة خاصة مخيب للآمال نتيجة قطاع التوظيف في المؤشر التي جاءت بدورها على تراجع ممهدة لرهانات سلبية بالنسبة لبيانات البطالة المنتظرة يوم الجمعة القادم.. مبيعات السيارات لم تكن ايضا مرضية الانفاق على البناء احدث ايضا بتراجعه خيبة امل في اوساط المراهنين على قرب حدوث الموجة الصعودية في اسعار العقارات.
والانظار الى اجتماع المركزي الاوروبي وبالاخص الى المؤتمر الصحافي لرئيسه في ال 12.30 جمت من يوم الخميس. الامل بالحصول على تفاصيل خطة التحفيز الاقتصادي وان لم تصدر عن الاجتماع الحالي فردة فعل الاسواق ستكون كبيرة وسلبية.
ولكن هل سيفرج ماريو دراجي ورفاقه عن الخطة التي تطمح اليها الاسواق؟ هل ستكون خطة شراء السندات هي لفئة السنتين او الثلاثة بالحد الاقصى؟ وهل ستعتبر الاسواق هذا كافيا؟
الجواب سنبقيه بصيغة التساؤل: وهل يعرف سادة المركزي الاوروبي كيف سيردون على الازمة وباقل قدر ممكن من المخاطر؟؟؟*
التأجيل المستمر والاكتفاء بارسال رسائل التطمين وتوطيد الثقة كلاميا أهو سوى نتيجة للتخبط والانقسام والاختلاف الواضح في وجهات النظر.
ايجابية يوم امس ظهرت على سوق السندات الذي شهد طلبا على السندات الاسبانية والايطالية فتراجعت فوائدها فالامَ مردّ ذلك؟
بالطبع الى مفاعيل كلام ماريو دراجي مساء الاثنين حيث اكد ان شراء السندات للمدى القريب لا يصح اعتباره تمويلا للدول ولا يستدعي طباعة العملة. نتيجة ذلك شهدت فائدة السندات الاسبانية والايطالية تراجعا فاق تراجع سندات المدى البعيد.
واليورو تراجع. كيف يمكن تفسير الظاهرة؟
من جهة ثمة من يراهن على تخفيض الفائدة الاوروبية مجددا.
من جهة اخرى ثمة من يراهن على ارتفاع التضخم الاميركي ما يجعل الفدرالي امام معضلة جديدة تتمثل باستحالة اللجوء الى التيسير الكمي بحرية مطلقة.
وايضا لا ننسى ان البيانات الصينية الضعيفة والمتبوعة بالبيانات الاميركية المماثلة تعني مخاطر الركود الاقتصادي العالمي ما يعني تقليديا اللجوء الى الدولار كعملة ملاذ مفضلة .. حتى الان .
تقنيا لا تزال الصورة ايجابية والترند الصعودي سليم جدا. استمرار صمود ال 1.2400/20 اشارة ايجابية داعمة للترند المنطلق من اواخر يوليو الماضي.
اليوم الاربعاء لا مواعيد مميزة على برنامج البيانات. تقرير التوظيف في القطاع الخاص الاميركي الذي يصدر عادة في الاربعاء الاول من الشهر مؤجل ليوم غد الخميس بسبب عطلة يوم الاثنين الماضي. الموعد ( الخميس 12.15 جمت ) هذا سيتلازم مع المؤتمر الصحافي لرئيس الاوروبي ( 12.30 جمت ) وثمة خشية من تقلبات متوترة للاسواق في هذا التوقيت.
*
*