- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
لأن ماريو دراجي وعد الاسواق بالمزيد من السيولة فهي ترحب بالوعد وتحتفل بالحدث.
البورصات الاوروبية تابعت الثلاثاء ما بدأته في اليومين السابقين وثبات الداكس الالماني في سعيه الصعودي كان مفاجئا، حتى ولو ان الحركة هذه تباطأت قياسا على وتيرة يوم الاثنين، علما ان الانتكاسة لا زالت مخاطرها قائمة.
ايضا وول ستريت يحتفل على طريقته. مؤشر اس اند بي 500 فوق ال 2000 نقطة بثبات وعناد . الرهانات غالبة على استمرار الارتفاع، حتى ولو ان بيانات الامس كانت بالغة الايجابية، وهي صالحة لان تشكل ركيزة رهان على تعديل التوقعات بالنسبة لموعد رفع الفائدة.
بيان طلبيات السلع المعمرة بالقيمة العامة حمل نتيجة فاجات الجميع بارتفاعه بنسبة 22%. انه الارتفاع القياسي الغير مسبوق تاريخيا ، واهميته غير منكورة حتى ولو انه يعود الى الانجاز الكبير لطلبيات شركة بوينج.
مؤشر ثقة المستهلك من جهته كان ايضا مفاجئا وبوضوح بالغ. ارتفاعه الى 92.4 يعني ارتياح عام في اوساط المستهلكين. الارتياح هذا تتم ترجمته عادة ارتفاع في الاستهلاك، وهذا يعني تحسن في نسبة النمو، وبالتالي ارتفاع للاسعار. ارتفاع الاسعار كلمة مبسطة تعني ارتفاع التضخم. ارتفاع التضخم محفّز لرفع الفائدة.
هذا التدرج في شرح الامور كان من المفترض ان يُترجم في وول ستريت جنيا للارباح ، ولكن ذلك لم يحدث اليوم. هل تراه يحدث في نهاية الاسبوع فيما لو ظهر يومي الخميس والجمعة ان بيانات مهمة اخرى تعطي نغمة ايجابية ايضا، ام تراه ينتظر نهاية الاسبوع القادم لتسقّط أخبار سوق العمل الاميركي والتحرك على اساسه؟
السؤال حساس جدا والمفيد في الامر توضيح التالي:
التحسن المطرد للاقتصاد الاميركي سيكون من شانه نظريا افادة الدولار واثارة موجة تصحيح في وول ستريت على خلفية اقتراب موعد رفع الفائدة. هذا نظريا. لكن عمليا لا يجب ان ننسى ان التشدد في السياسة النقدية الاميركية - ان تم قريبا - يقابله تيسير وتسهيل اوروبي، واستمرار في التيسير الياباني. ان كان الاقتصاد الاميركي يجري في الاتجاه الصحيح فلا شيء سيمنع من توجه بعض الاموال الاوروبية الطازجة للاستثمار في السوق الاميركي. اذا ان انقطعت السيولة من مصدر ، فهي ستبدأ بالتدفق من مصدر آخر .
الى كل ذلك فمن المنتظر ان يبدأ صندوق التقاعد الياباني الاعلان عن برنامج شراءاته للاسهم وهذا يشدد من عزيمة المستثمرين، ويجعلهم متمسكين اضافيا بما يحملون من مراكز.
مؤشر اس اند بي قهر ال 2000 وثمة محطة بالغة الاهمية تنتظر على محيط ال 2030...
واليورو؟
يخشى طباعة العملة ولا يجرؤ حتى الان على الانعطاف.
مقابل الدولار يخشى المواجهة، ويعرف حاملوه ان الورقة الخضراء مقبلة على أيام طيبة تجدد فيها شبابها. التصحيح بات محتملا بقوة وهذا سيحدث حتما فيما لو شهدنا يوم الخميس او الجمعة ارتفاعا - على غير ما هو متوقع - للتضخم الالماني والاوروبي، او ضعفا للنمو الاميركي.
والا فالارتفاعات ستبقى محاولات فاشلة وال 1.3260/90 ستكون محطة ينتظر عليها الكثيرون للقفز الى القطار السائح باتجاه ال 1.3100 ولربما الى ابعد منها.
اليوم لا نتوقف امام بيانات اوروبية او اميركية تكون معبّرة، وذلك لغيابها عن برنامج البيانات المؤثرة.
البورصات الاوروبية تابعت الثلاثاء ما بدأته في اليومين السابقين وثبات الداكس الالماني في سعيه الصعودي كان مفاجئا، حتى ولو ان الحركة هذه تباطأت قياسا على وتيرة يوم الاثنين، علما ان الانتكاسة لا زالت مخاطرها قائمة.
ايضا وول ستريت يحتفل على طريقته. مؤشر اس اند بي 500 فوق ال 2000 نقطة بثبات وعناد . الرهانات غالبة على استمرار الارتفاع، حتى ولو ان بيانات الامس كانت بالغة الايجابية، وهي صالحة لان تشكل ركيزة رهان على تعديل التوقعات بالنسبة لموعد رفع الفائدة.
بيان طلبيات السلع المعمرة بالقيمة العامة حمل نتيجة فاجات الجميع بارتفاعه بنسبة 22%. انه الارتفاع القياسي الغير مسبوق تاريخيا ، واهميته غير منكورة حتى ولو انه يعود الى الانجاز الكبير لطلبيات شركة بوينج.
مؤشر ثقة المستهلك من جهته كان ايضا مفاجئا وبوضوح بالغ. ارتفاعه الى 92.4 يعني ارتياح عام في اوساط المستهلكين. الارتياح هذا تتم ترجمته عادة ارتفاع في الاستهلاك، وهذا يعني تحسن في نسبة النمو، وبالتالي ارتفاع للاسعار. ارتفاع الاسعار كلمة مبسطة تعني ارتفاع التضخم. ارتفاع التضخم محفّز لرفع الفائدة.
هذا التدرج في شرح الامور كان من المفترض ان يُترجم في وول ستريت جنيا للارباح ، ولكن ذلك لم يحدث اليوم. هل تراه يحدث في نهاية الاسبوع فيما لو ظهر يومي الخميس والجمعة ان بيانات مهمة اخرى تعطي نغمة ايجابية ايضا، ام تراه ينتظر نهاية الاسبوع القادم لتسقّط أخبار سوق العمل الاميركي والتحرك على اساسه؟
السؤال حساس جدا والمفيد في الامر توضيح التالي:
التحسن المطرد للاقتصاد الاميركي سيكون من شانه نظريا افادة الدولار واثارة موجة تصحيح في وول ستريت على خلفية اقتراب موعد رفع الفائدة. هذا نظريا. لكن عمليا لا يجب ان ننسى ان التشدد في السياسة النقدية الاميركية - ان تم قريبا - يقابله تيسير وتسهيل اوروبي، واستمرار في التيسير الياباني. ان كان الاقتصاد الاميركي يجري في الاتجاه الصحيح فلا شيء سيمنع من توجه بعض الاموال الاوروبية الطازجة للاستثمار في السوق الاميركي. اذا ان انقطعت السيولة من مصدر ، فهي ستبدأ بالتدفق من مصدر آخر .
الى كل ذلك فمن المنتظر ان يبدأ صندوق التقاعد الياباني الاعلان عن برنامج شراءاته للاسهم وهذا يشدد من عزيمة المستثمرين، ويجعلهم متمسكين اضافيا بما يحملون من مراكز.
مؤشر اس اند بي قهر ال 2000 وثمة محطة بالغة الاهمية تنتظر على محيط ال 2030...
واليورو؟
يخشى طباعة العملة ولا يجرؤ حتى الان على الانعطاف.
مقابل الدولار يخشى المواجهة، ويعرف حاملوه ان الورقة الخضراء مقبلة على أيام طيبة تجدد فيها شبابها. التصحيح بات محتملا بقوة وهذا سيحدث حتما فيما لو شهدنا يوم الخميس او الجمعة ارتفاعا - على غير ما هو متوقع - للتضخم الالماني والاوروبي، او ضعفا للنمو الاميركي.
والا فالارتفاعات ستبقى محاولات فاشلة وال 1.3260/90 ستكون محطة ينتظر عليها الكثيرون للقفز الى القطار السائح باتجاه ال 1.3100 ولربما الى ابعد منها.
اليوم لا نتوقف امام بيانات اوروبية او اميركية تكون معبّرة، وذلك لغيابها عن برنامج البيانات المؤثرة.