- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ليست بالمرحلة السهلة للمستثمرين حاليا. موسم نتائج الشركات انقضى. السياسيون في عطلهم الصيفية. البنوك المركزية تتروى وتتمهل في اتخاذ القرارات التي تحتاجها الاسواق للانطلاق. في مثل هذه الحالات تتقلب المشاعر العامة بين الامل والتشكك. ببساطة يوم امس غلب التشكك بغياب اية مستجدات تدعو الى التفاؤل.
لا مستجدات تدعو الى التفاؤل وثمة اخرى تدعو الى التروي. انها نتائج البيانات الاميركية التي اتت على غير ما كان يؤمل منها. مؤشر نيويورك للتصنيع تراجع. الاستثمارات الخارجية تراجعت ايضا. جاء هذا ليخفف من وقع الايجابيات التي صدرت يوم الثاثاء من مبيعات التجزئة التي لقيت ترحيبا كبيرا خاصة وان الانتاج الصناعي لم تكن نتيجته مخيبة.
البورصات الاوروبية اقفلت على تراجع. الاميركية تفاوتت نتائجها بين تراجع طفيف وتقدم لا يُذكر. اليورو انكفأ من جهته بالرغم من الحذر الاميركي في ما يبدو انه استمرار للترحيب بنتائج بيانات التجزئة والانتاج الصناعي في سوق ضعيف السيولة محدود في عدد المتداولين فيه بحيث ان التحركات تكون عادة غير محسوبة.
مساء الاربعاء الاتجاه العام في اوساط المتداولين طغى عليه الاعتقاد بان الفدرالي لن يكون في اجتماع سبتمبر تحت ضغوط قوية تجعله يحسم ايجابا مسالة التيسير الكمي. هذا صعّد الطلب على الدولار وبدا ذلك واضحا من خلال التحركات للعملات المقابلة له كلها.
اوروبيا لا جديد. الخشية مستمرة حيال حاجة اسبانيا لعون عام يتعدى قطاع البنوك. الخشية ايضا تجاه اليونان التي قد تكون بحاجة الى طلب تمديد جديد لمواعيد برامج العون التي تم اقرارها ويصار الى تنفيذها. هذا عامل اضافي يحد من الطلب على اليورو ويؤخر ارتفاعاته.
اليوم الخميس السوق على موعد مع بيانات صناعية جديدة من الولايات المتحدة متمثلة بمؤشر فيلادلفيا للتصنيع. ايضا من قطاع البناء تصدر تراخيص البناء والبيوت المبدؤ بناؤها. اضافة الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية.*
*
لا مستجدات تدعو الى التفاؤل وثمة اخرى تدعو الى التروي. انها نتائج البيانات الاميركية التي اتت على غير ما كان يؤمل منها. مؤشر نيويورك للتصنيع تراجع. الاستثمارات الخارجية تراجعت ايضا. جاء هذا ليخفف من وقع الايجابيات التي صدرت يوم الثاثاء من مبيعات التجزئة التي لقيت ترحيبا كبيرا خاصة وان الانتاج الصناعي لم تكن نتيجته مخيبة.
البورصات الاوروبية اقفلت على تراجع. الاميركية تفاوتت نتائجها بين تراجع طفيف وتقدم لا يُذكر. اليورو انكفأ من جهته بالرغم من الحذر الاميركي في ما يبدو انه استمرار للترحيب بنتائج بيانات التجزئة والانتاج الصناعي في سوق ضعيف السيولة محدود في عدد المتداولين فيه بحيث ان التحركات تكون عادة غير محسوبة.
مساء الاربعاء الاتجاه العام في اوساط المتداولين طغى عليه الاعتقاد بان الفدرالي لن يكون في اجتماع سبتمبر تحت ضغوط قوية تجعله يحسم ايجابا مسالة التيسير الكمي. هذا صعّد الطلب على الدولار وبدا ذلك واضحا من خلال التحركات للعملات المقابلة له كلها.
اوروبيا لا جديد. الخشية مستمرة حيال حاجة اسبانيا لعون عام يتعدى قطاع البنوك. الخشية ايضا تجاه اليونان التي قد تكون بحاجة الى طلب تمديد جديد لمواعيد برامج العون التي تم اقرارها ويصار الى تنفيذها. هذا عامل اضافي يحد من الطلب على اليورو ويؤخر ارتفاعاته.
اليوم الخميس السوق على موعد مع بيانات صناعية جديدة من الولايات المتحدة متمثلة بمؤشر فيلادلفيا للتصنيع. ايضا من قطاع البناء تصدر تراخيص البناء والبيوت المبدؤ بناؤها. اضافة الى طلبات اعانة البطالة الاسبوعية.*
*