إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

البيانات الاقتصادية والتصريحات الإيجابية تدفع الأسهم الأمريكية إلى الارتفاع

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
ارتفعت الأسهم الأمريكية مع بداية تداولات الأسبوع إثر عدد من الأحداث التي ترجمتها الأسواق على أنها إيجابية ليساهم هذا في موجة التفاؤل التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية خلال الفترة الماضية.
في تمام الساعة 15:45 بتوقيت غرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.17%، كما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.55%، وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعاً بنسبة 0.25%.
بيانات اقتصادية إيجابية ساعدت على تحسن الثقة في الأسواق
بداية الأسبوع شهدت صدور مؤشر ifo للثقة في مناخ الأعمال في ألمانيا والذي شهد ارتفاعاً إلى 104.7 خلال نوفمبر/تشرين الثاني، وهو ما ساعد الأسهم الأوروبية أيضاً على الارتفاع اليوم لتآزر مثيلاتها الأمريكية.
وتشير التوقعات إلى أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الخاصة بالاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث، والتي ستصدر غداً، ستشهد نمو الاقتصاد الأكبر عالمياً بنسبة 3.3%، بالمقارنة مع القراءة السابقة المسجلة عند 3.5%.
على الرغم من هذا، فإن التوقعات الغالبة في الأسواق هي أن الاقتصاد الأمريكي قد تخطى الأسوأ، وأن التأثير السلبي لضعف الاقتصاد الأوروبي لن يؤثر بشكل جدي على الاقتصاد الأمريكي.
ومن جهة أخرى، ستصدر بيانات مؤشر ثقة المستهلكين غداً عن الاقتصاد الأمريكي، ومن المتوقع أن ترتفع مستويات الثقة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات لتستقر عند 96.0.
خطوات البنوك المركزية العالمية تزيد من الثقة في الأسواق
نجحت تصريحات وقرارات البنوك المركزية العالمية مؤخراً بتوفير مناخ من الاستقرار في أسواق الأسهم العالمية، وهو ما اتضح في المستويات القياسية التي سجلتها مؤشرات الأسهم سواءً في الولايات المتحدة الأمريكية أو في أوروبا وآسيا.
وشهد الأسبوع الماضي صدور تصريحات مهمة عن محافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي ، والتي كان لها عظيم الأثر على انتعاش الأسهم الأوروبية والأمريكية أيضاً.
تعهد دراغي خلال تصريحاته بالعمل على رفع معدلات التضخم في الاقتصاد الأوروبي بأسرع وقت ممكن. كما أشار دراغي إلى أنه قد يقوم بزيادة شراء السندات من أجل العمل على رفع توقعات التضخم.
تصريحات دراغي بزيادة برامج شراء السندات والأصول تفتح الباب أمام أسواق الأسهم، التي تعد المستفيد الأول من برامج التحفيز النقدي التي تلجأ إليها البنوك المركزية حول العالم، حتى في ظل ضعف النمو في هذه الدول.
كما فاجأ البنك المركزي الصيني الأسواق خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي عندما قام بخفض أسعار الفائدة على الإيداع والاقتراض لأجل عام، في توجه جديد للبنك المركزي الصيني لم يلجأ إليه منذ عام 2012.
القرار ساعد الأسهم الصينية على الارتفاع اليوم نظراً لتزايد التوقعات أن قرار البنك المركزي الصيني سيكون بداية لقرارات مشابهة، أهمها قد يكون تخفيض الاحتياطيات النقدية للبنوك التجارية لدى البنك المركزي الصيني.
الأهم من ذلك هو تفاعل الأسواق الإيجابي مع قرار البنك المركزي الصيني، فالقرار بالرغم من تأثيره الضعيف على قطاع البنوك؛ إلا أن التوجه الجديد للبنك في حد ذاته يزيد من التوقعات بمزيد من عمليات التحفيز والتدخلات من قبل الحكومة والبنك المركزي الصيني لدعم النمو، والذي من المتوقع له أن يسجل أدنى مستوياته منذ عام 1990 خلال هذا العام.
توقعات إيجابية لأسواق الأسهم الأمريكية
التوقعات تظل إيجابية بالنسبة لأسواق الأسهم الأمريكي في ظل تحسن أرباح الشركات الأمريكية، الأمر الذي يقلل من المخاوف بشأن التأثير السلبي لارتفاع قيمة الدولار الأمريكي.
أيضاً قوة قطاع العمل مستمرة بتوفير الدعم الإيجابي للنظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي، والتي تعد الأفضل بين الاقتصاديات المتقدمة حالياً.
حتى التوقعات المتزايدة باقتراب الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) من رفع أسعار الفائدة خلال العام المقبل لم تنجح في التأثير السلبي على أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية.
الجدير بالذكر أن التوقعات متفائلة بشأن تحقيق الشركات لمزيد من الأرباح خلال فترة الأعياد والإجازات المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعطي الأسهم الأمريكية دفعة إيجابية إضافية حتى نهاية العام على الأقل، قبل أن نشهد تصحيح مع بداية العام القادم.
 
عودة
أعلى