- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
البنك المركزي النيوزيلندي يقرر رفع أسعار الفائدة،و الدولار النيوزيلندي يهبط
أعلن البنك المركزي النيوزيلندي اليوم عن قراره برفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى 3.50% ليوافق بهذا توقعات الأسواق و يأتي قرار البنك برفع الفائدة للمرة الرابعة هذا العام وقد أصبحت نيوزيلندا من أوائل الدول الصناعية التي تلجأ إلى قرار رفع الفائدة من الأزمة المالية عام 2008، خلال إجتماع البنك السابق.
وقد جاء في قرار البنك بأن " الأوضاع المالية العالمية لا تزال متكيفة جداً و تنعكس من خلال خفض أسعار الفائدة، إنتشار المخاطر الضيقة بجانب إنخفاض التقلبات في الأسواق المالية. تراجع النمو الاقتصادي فيما بين الشركاء التجاريين في نيوزيلندا بشكل طفيف خلال النصف الأول من العام الحالي 2014، ولكن يبدو هذا يعود إلى عوامل مؤقتة"، و أضاف البنك أن "النمو القوي في الناتج استعاب الطاقة الإنتاجية الفائضة".
وأشار البنك أيضاً إلى أنه يتم التوقف عن رفع أسعار الفائدة لتقييم مدى أثر رفعها على الاقتصاد، أما بالنسبة لتوقعات البنك للنمو، فتوقع البنك بأن النمو خلال العام الحالي قد يصل إلى 3.7%.
أما بالنسبة لمعدلات التضخم، فقد أشار البنك إلى أن التضخم لا يزال معتدلاً و لكن النمو القوي في الناتج قد تم إستيعابه من خلال الطاقة الإنتاجية الفائضة، و هذا من المتوقع أن يضاف إلى تضخم السلع الغير تجارية.
أما بالنسبة لسعر صرف العملة المحلية فقد قال محافظ البنك غرايم ويلر بأن سعر صرف الدولار النيوزيلندي حتى الآن يتكيف مع تراجع أسعار السلع، مضيفاً بأن مستوى الدولار النيوزيلندي غير مبرر و غير مستدام و هناك إحتمال لإنخفاض كبير.
و أخيرا مع أداء الدولار النيوزيلندي فقد تراجع بشكل كبير أمام الدولار الأمريكي، حيث تراجع الزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.87% ليتداول حول مستويات 0.86228 دولار، مقارنة بمستويات ما قبل القرار عند 0.86979 دولار.
أعلن البنك المركزي النيوزيلندي اليوم عن قراره برفع أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس إلى 3.50% ليوافق بهذا توقعات الأسواق و يأتي قرار البنك برفع الفائدة للمرة الرابعة هذا العام وقد أصبحت نيوزيلندا من أوائل الدول الصناعية التي تلجأ إلى قرار رفع الفائدة من الأزمة المالية عام 2008، خلال إجتماع البنك السابق.
وقد جاء في قرار البنك بأن " الأوضاع المالية العالمية لا تزال متكيفة جداً و تنعكس من خلال خفض أسعار الفائدة، إنتشار المخاطر الضيقة بجانب إنخفاض التقلبات في الأسواق المالية. تراجع النمو الاقتصادي فيما بين الشركاء التجاريين في نيوزيلندا بشكل طفيف خلال النصف الأول من العام الحالي 2014، ولكن يبدو هذا يعود إلى عوامل مؤقتة"، و أضاف البنك أن "النمو القوي في الناتج استعاب الطاقة الإنتاجية الفائضة".
وأشار البنك أيضاً إلى أنه يتم التوقف عن رفع أسعار الفائدة لتقييم مدى أثر رفعها على الاقتصاد، أما بالنسبة لتوقعات البنك للنمو، فتوقع البنك بأن النمو خلال العام الحالي قد يصل إلى 3.7%.
أما بالنسبة لمعدلات التضخم، فقد أشار البنك إلى أن التضخم لا يزال معتدلاً و لكن النمو القوي في الناتج قد تم إستيعابه من خلال الطاقة الإنتاجية الفائضة، و هذا من المتوقع أن يضاف إلى تضخم السلع الغير تجارية.
أما بالنسبة لسعر صرف العملة المحلية فقد قال محافظ البنك غرايم ويلر بأن سعر صرف الدولار النيوزيلندي حتى الآن يتكيف مع تراجع أسعار السلع، مضيفاً بأن مستوى الدولار النيوزيلندي غير مبرر و غير مستدام و هناك إحتمال لإنخفاض كبير.
و أخيرا مع أداء الدولار النيوزيلندي فقد تراجع بشكل كبير أمام الدولار الأمريكي، حيث تراجع الزوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.87% ليتداول حول مستويات 0.86228 دولار، مقارنة بمستويات ما قبل القرار عند 0.86979 دولار.