إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

البنك الفيدرالي يدعم المناخ الإيجابي في الاسواق

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
أسواق الأسهم ترتد من جديد، المناخ العام في الأسواق إيجابي في الوقت الراهن قبل بدء موسم العطلات السنوية، بينما الترقب للبيانات الاقتصادية من الولايات المتحدة يأخذ بعض الاهتمام فيما بعض الاحداث في المنطقة الأوروبية.

البنك الاحتياطي الفيدرالي أعاد إلى الأسواق الشعور الإيجابي بين المستثمرين مع التلميح بالإبقاء على سياسة توسعية حتى الربع الأول على الأقل.

أسواق الاسم المستفيد الأكبر من اية توجهات توسعية، بينما التكهنات تتزايد يوما بعد يوم إزاء اقتراب تطبيق سياسات التخفيف الكمي من قبل البنك المركزي الأوروبي في وقت مبكر من العام الجديد 2015.

انخفاض ملحوظ لوتيرة المخاوف في الأسواق

مؤشر vix الذي يقيس التقلبات في الأسواق – المخاوف-تراجع بشكل ملحوظ بنسبة 33% بنهاية معاملات يوم الجمعة، بعد ان اغلق المؤشر عند مستوى 16.48 بعد ان سجل 24.83 في الأسبوع السابق والتي كانت الأعلى منذ أكتوبر/تشرين الأول.

قرار البنك الفيدرالي يوم الأربعاء كان عامل رئيس وراء تغير معنويات المستثمرين في الأسواق بالرغم من تراجع أسعار النفط وتفاقم الازمة الروسية مع انخفاض قيمة الروبل بشكل حاد.

النبرة التوسعية

البنك الفيدرالي غير من التوجه المستقبلي للسياسة النقدية بحيث سيتم رفع سعر الفائدة في وقت أقرب من المتوقع، البنك المح بأن يتم الإبقاء على سعر الفائدة ضمن مستويات صفرية حتى الربع الأول من العام الجاري على الأقل، الامر الذي اعطى دفعة لاسواق الأسهم الامريكية وبالتبعية أسواق الأسهم العالمية.

في منطقة اليورو ربما الوضع لايزال سبئا لكن ذلك لا يمنع من ظهور أصوات جديدة تدعم توجهات رئيس البنك المركزي الأوروبي نحو تطبيق سياسات التخفيف الكمي.

اخر التصريحات التي خرجت لتؤيد تطبيق سياسات التخفيف الكمي جاءت من رئيس البنك المركزي البلجيكي داعما لتوجه دراغي نحو شراء السندات الحكومية من الأسواق لدعم التضخم والنمو في منطقة اليورو، هذا بالرغم من المعارضة الألمانية.

بينما نائب رئيس البنك يصرح بان التضخم قد ينزلق إلى المناطق السلبية خلال الأشهر القليلة المقبلة، في إشارة أخرى نحو ضرورة تبني المزيد من السياسات التوسعية.

ارتداد أسعار النفط

بالرغم من انخفاض أسعار النفط لأكثر من 40% منذ يونيو/حزيران السابق، إلا ان توقف انخفاض أسعار النفط مع بداية معاملات هذا الأسبوع ساهم في تقليل وطأة المخاوف في الأسواق بل ساعد على ارتداد أسعار أسهم شركات الطاقة في البورصات العالمية الرئيسية.

أسعار النفط ارتدت من مستويات 53.00$ للبرميل للتداول حول مستويات 56-58$ لاربعة جلسات على التوالي في إشارة يعتبرها البعض استقرار لأسعار النفط.

أيضا تقلص تراجع قيمة الروبل الروسي ساهم أيضا في تقلص المخاوف بشأن الازمة لروسية ومدى تأثيرها على منطقة اليورو، هذا في الوقت الذي لا تمثل فيه تهديد كبير على الاقتصاد البريطاني والاقتصاد الأمريكي في ظل انخفاض مدة الارتباط بين الاقتصاد الروسي وبينهم على مدار 10 سنوات السابقة.

المحطة الأخيرة هذا العام ستكون في اليونان مع وجود تقلبات سياسية تخشى الأسواق ان تؤدي في نهاية المطاف إلى تولي احد اكبر الأحزاب معارضة للحزم و المساعدات الأوروبية سدة الحكم في البلاد الامر الذي قد يضع اليونان مرة أخرى على حافة الإفلاس او الخروج من عضوية منطقة اليورو.

بيانات أمريكية

ننتظر يوم الغد بيانات أمريكية هامة مع الإعلان عن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي، وإن كان الأسواق تسعر توسع نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث بنسبة 4.9% وفقا للتوقعات القراءة النهائية.

الاقتصاد الأمريكي حقق نمو بنسبة 3.9% (القراءة الثانية) في الربع الثالث ويتوسع في النمو بعد ان حقق في الربع الثاني نسبة 4.6%. فيما حقق أفضل أداء لربعين متتالين (ستة أشهر) منذ عام 2003 وذلك بفضل نمو إنفاق المستهلكين وحجم الاستثمارات في تلك الفترة.

الرؤية المستقبلية للاقتصاد الأمريكي ككل لاتزال براقة، ووفقا لآخر مسح صادر عن بنك شيكاغو الفيدرالي حيث يتوقع توسع نمو الاقتصاد الأمريكي في العام المقبل مع انخفاض معدل البطالة وكذا تراجع التضخم.
 
عودة
أعلى