رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
البرق فى القرآن
ماهية البرق :
البرق هو نار تنتج من احتكاك السحب أو احتكاك بعض طبقاتها
الله خالق البرق :
بين الله للناس أنه هو الذى يريهم البرق خوفا وطمعا والمراد هو الذى أى يخلق لهم أى يشهدهم النار المتولدة من احتكاك بين السحب أو فى داخلها رهبة من إحراقها لهم أو لما يملكون ورغبة فى نزول المطر المفيد لهم وزرعهم وبهائمهم وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا"
سنا البرق
بين الله أن سنا برق السحاب وهو ضوء نار السحاب يكاد يذهب بالأبصار أى يهم يخطف العيون أى يريد إزالة قدرة العيون على الإبصار وفى هذا قال تعالى بسورة النور:
"يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار"
سبب خلق البرق :
وضح الله للناس أن من آياته وهى براهينه الدالة على قدرته
:أنه يريهم البرق خوفا وطمعا والمراد أنه يشهدهم النار المتولدة من احتكاك طبقات السحب أو السحب إرهابا لهم من عذابه وترغيبا لهم فيما بعد النار من الماء النافع لهم وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا "
برق البصر :
بين الله أن إذا برق البصر والمراد إذا لمع النظر أى شخص النظر عند الموت وخسف القمر والمراد وغاب نور القمر وجمع الشمس والقمر أى ولم أى واصطدم الشمس والقمر يقول الإنسان وهو الكافر :أين المفر أى المهرب ؟لأنه يعرف أن يوم القيامة حدث وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة :
" فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر "
السحاب مكان حدوث البرق :
وضح الله أن السحاب يأتى بالظلمات وهى موانع الرؤية البصرية السليمة وفيه رعد ناتج من الإحتكاك بين السحب وبعضها أو بين طبقاتها وهو صوت قوى وفيه برق أى نار تتولد نتيجة احتكاك السحب مع بعضها واحتكاك طبقات السحب مع بعضها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق"
البرق يخطف الأبصار :
قوله تعالى"يكاد البرق يخطف أبصارهم "يفسره قوله بسورة النور"يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار"فالمراد أن سنا وهو ضوء البرق أى النار يهم أن يزيل قوة الإبصار من العيون ولكنه لا يزيله وهذا يعنى أن البرق يصدر أشعة قوية تحرق بصر العيون لو زادت عن زمنها القصير جدا وقتا أخر،وقوله "كلما أضاء لهم مشوا وإذا أظلم عليهم قاموا"معناه كلما أنار ضوء البرق لهم الطريق ساروا فى الطريق السليم وإذا زال الضوء من أمامهم ضاعوا فى الطرق المنحرفة وهذا يعنى أن نار البرق تنير الأرض فترة وجيزة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا"
ماهية البرق :
البرق هو نار تنتج من احتكاك السحب أو احتكاك بعض طبقاتها
الله خالق البرق :
بين الله للناس أنه هو الذى يريهم البرق خوفا وطمعا والمراد هو الذى أى يخلق لهم أى يشهدهم النار المتولدة من احتكاك بين السحب أو فى داخلها رهبة من إحراقها لهم أو لما يملكون ورغبة فى نزول المطر المفيد لهم وزرعهم وبهائمهم وفى هذا قال تعالى بسورة الرعد :
"هو الذى يريكم البرق خوفا وطمعا"
سنا البرق
بين الله أن سنا برق السحاب وهو ضوء نار السحاب يكاد يذهب بالأبصار أى يهم يخطف العيون أى يريد إزالة قدرة العيون على الإبصار وفى هذا قال تعالى بسورة النور:
"يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار"
سبب خلق البرق :
وضح الله للناس أن من آياته وهى براهينه الدالة على قدرته
:أنه يريهم البرق خوفا وطمعا والمراد أنه يشهدهم النار المتولدة من احتكاك طبقات السحب أو السحب إرهابا لهم من عذابه وترغيبا لهم فيما بعد النار من الماء النافع لهم وفى هذا قال تعالى بسورة الروم :
"ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا "
برق البصر :
بين الله أن إذا برق البصر والمراد إذا لمع النظر أى شخص النظر عند الموت وخسف القمر والمراد وغاب نور القمر وجمع الشمس والقمر أى ولم أى واصطدم الشمس والقمر يقول الإنسان وهو الكافر :أين المفر أى المهرب ؟لأنه يعرف أن يوم القيامة حدث وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة :
" فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر "
السحاب مكان حدوث البرق :
وضح الله أن السحاب يأتى بالظلمات وهى موانع الرؤية البصرية السليمة وفيه رعد ناتج من الإحتكاك بين السحب وبعضها أو بين طبقاتها وهو صوت قوى وفيه برق أى نار تتولد نتيجة احتكاك السحب مع بعضها واحتكاك طبقات السحب مع بعضها وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق"
البرق يخطف الأبصار :
قوله تعالى"يكاد البرق يخطف أبصارهم "يفسره قوله بسورة النور"يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار"فالمراد أن سنا وهو ضوء البرق أى النار يهم أن يزيل قوة الإبصار من العيون ولكنه لا يزيله وهذا يعنى أن البرق يصدر أشعة قوية تحرق بصر العيون لو زادت عن زمنها القصير جدا وقتا أخر،وقوله "كلما أضاء لهم مشوا وإذا أظلم عليهم قاموا"معناه كلما أنار ضوء البرق لهم الطريق ساروا فى الطريق السليم وإذا زال الضوء من أمامهم ضاعوا فى الطرق المنحرفة وهذا يعنى أن نار البرق تنير الأرض فترة وجيزة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة :
"يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا"