الباوند يسجل اعلى مستوياته بعد صدور تقرير مطالبات البطالة

[لجنة الأخبار]

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار الأضعف خلال تداولات اليوم الاربعاء بعد أن أظهرت بيانات أن مطالبات البطالة البريطانية سجلت ادنى مستوياتها في 42 شهرا في الأشهر الثلاثة حتى آذار/مارس، فيما تراجع نمو الاجور.
وارتفع مؤشر الباوند/دولار بنسبة 0.16٪ ليصل إلى 1.2938 بحلول الساعة 09.06 بتوقيت جرينتش من نحو 1.2931 قبل صدور التقرير.
وذكر مكتب الاحصاءات الوطنية ان معدل البطالة تراجع بشكل غير متوقع الى 4.6٪ في آذار / مارس، متجاوزا التوقعات بان يبقى ثابتا عند قراءة شباط/فبراير بنسبة فبراير 4.7٪. وهذا هو أدنى مستوى له منذ عام 1975.
ومع ذلك، ارتفعت مطالبات البطالة بمعدل سنوي قدره 19.400 في نيسان / أبريل، مقارنة بتوقعات تحقيق مكاسب قدرها 7.500 شخص، وبعد ارتفاع قدره 33.500 في الشهر السابق، والذي تم تعديله من تقرير سبق ذكره تخفيض قدره 500 25.
وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر متوسط الدخل بما في ذلك العلاوات كما هو متوقع بنسبة 2.4٪ المعدلة موسميا في الأشهر الثلاثة حتى مارس، مقارنة مع مكاسب فبراير بنسبة 2.3٪.
باستثناء المكافآت ارتفعت الأجور بنسبة 2.1٪ في الأشهر الثلاثة حتى مارس، في حين أن التوقعات لن تبقى متفقة مع ارتفاع شهر فبراير بنسبة 2.2٪.
واضافت الوكالة ان "الزيادة الاخيرة فى تضخم اسعار المستهلكين بما فى ذلك تكاليف المساكن التي يملكها مالكو العقارات شهدت تراجع المعدل السنوى لنمو الاجور الحقيقية (باستثناء العلاوات) الى المنطقة السلبية لاول مرة منذ الشهور الثلاثة حتى ايلول/سبتمبر 2014".
وزاد عدد المطالبين بتعديل موسمي قدره 400 19 شخص في نيسان / أبريل، مقارنة بتوقعات تحقيق مكاسب قدرها 500 7 شخص، بعد زيادة قدرها 500 33 شخص في الشهر السابق.
وظل الدولار في وضع دفاعي لليوم الاربعاء بسبب تصاعد الاضطرابات السياسية في الولايات المتحدة مع ضعف البيانات الاقتصادية.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.14٪ ليسجل 97.96 بعد أن أنهى الجلسة السابقة بانخفاض 0.81٪.
وتعرض الدولار لضغوط بيع متجددة عقب أنباء أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي في شباط/فبراير لوقف التحقيق في قضية العلاقات مع مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين مع روسيا.
جاء التقرير وسط اضطرابات في البيت الأبيض بعد أن قام ترامب بإقالة كومي من منصبه ومن ثم كشف مصدر حساس من حليف وثيق للولايات المتحدة مع وزير خارجية روسيا حول عملية تنظيم الدولة الإسلامية.
وأثارت المخاوف بشأن ما إذا كان ترامب قد تدخل في العملية القضائية، وأضاف إلى شكوك المستثمرين بأن إدارته سوف تؤدي الى انقسام اعضاء الكونغرس الأمريكي حول قضية تطبيق برنامج التحفيز الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، أضافت بيانات الإسكان الأمريكية الضعيفة الت صدرت يوم امس الثلاثاء إلى البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال التي صدرت مؤخرا وأكدت حالة عدم اليقين بشأن توقعات السياسة النقدية.
واستقر الجنيه الاسترليني مقابل اليورو، مع تداول اليورو/باوند عند 0.8577.
وفي منطقة اليورو، أكدت بيانات يوم الأربعاء أن معدل التضخم السنوي سجل 1.9٪ في نيسان/أبريل، بعد أن كان 1.5٪ في مارس.