- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
القمة الاوروبية افتتحت ولكن اليوم الاول كان فقط لتبادل وجهات النظر بحسب ما صرحت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل. يوم غد قد لا يكون الا المرحلة الثانية من تبادل وجهات النظر. بلوغ اتفاق صلب ومطمئن بعد التحولات الفرنسية واليونانية لا يبدو سهلا..
البورصات الاوروبية اقفلت على تشاؤم ولكن الاميركية حققت ارتدادة ايجابية في الساعة الاخيرة مستردة الخسائر التي تكبدتها وكان ذلك تحت تاثير تراجع اسعار النفط التي جاءت مترافقة مع تراجع النفط بتاثير من*النغمة الايجابية*التي تُسمع من قاعات المفاوضات بين ممثلي وكالة الطاقة الذرية وايران.
*
اليورو يبقى اسير اليونان وانعدام الرؤية التفاؤلية المستقبلية خاصة وان التوقعات من اجتماع الزعماء الاوروبيين ليست بالمستوى الذي يسمح بالتشجع والاقدام على شراء عملة محاصرة ومهددة في وجودها.
*
بالمقابل فان الهروب الى الين والدولار كما الى السندات الالمانية مستمر. اسعار السندات ارتفعت وفائدتها تراجعت مجددا وقد تجلى ذلك في الاصدار الذي جرى يوم امس فكان ان استدانت المانيا لسنتين بفائدة تقارب الصفر. المستثمرون يبحثون فقط عن الامان ولا يطلبون اية فائدة عن اموالهم. حكومة المستشارة ميركل توفر لهم الملاذ الاكثر امانا في الوقت الحاضر.
*
والبنك المركزي الاوروبي؟
هو غائب كليا عن السمع. خطوطه مقفلة وما باليد من حيلة على ما يبدو. قضية التخلي عن اليونان قد تكون الان قدرا محتوما والسكوت افضل الحلول. طالما ان المركزي الاوروبي لن يقرر جديدا وطالما ان الزعماء الاوروبيين عاجزون عن الاتفاق مجددا فلا شك بان السوق سيستمر ببيع العملة الموحدة بانتظار تحولات مقنعة.
*
تحولات مقنعة؟ اين ؟
طبعا الحلقة الاضعف هي الان في اليونان. فقط طمأنينة ما تاتي من هناك ستكون كفيلة بتخفيف القلق وتحويل الانظار المركزة على اسبانيا.
طمأنينة من اليونان لن تاتي قبل الانتخابات والاسابيع القادمة ستكون كالايام هذه. توتر وقلق وانعدام ثقة وطلب محدود على اليورو وهروب الى الامان...
البورصات الاوروبية اقفلت على تشاؤم ولكن الاميركية حققت ارتدادة ايجابية في الساعة الاخيرة مستردة الخسائر التي تكبدتها وكان ذلك تحت تاثير تراجع اسعار النفط التي جاءت مترافقة مع تراجع النفط بتاثير من*النغمة الايجابية*التي تُسمع من قاعات المفاوضات بين ممثلي وكالة الطاقة الذرية وايران.
*
اليورو يبقى اسير اليونان وانعدام الرؤية التفاؤلية المستقبلية خاصة وان التوقعات من اجتماع الزعماء الاوروبيين ليست بالمستوى الذي يسمح بالتشجع والاقدام على شراء عملة محاصرة ومهددة في وجودها.
*
بالمقابل فان الهروب الى الين والدولار كما الى السندات الالمانية مستمر. اسعار السندات ارتفعت وفائدتها تراجعت مجددا وقد تجلى ذلك في الاصدار الذي جرى يوم امس فكان ان استدانت المانيا لسنتين بفائدة تقارب الصفر. المستثمرون يبحثون فقط عن الامان ولا يطلبون اية فائدة عن اموالهم. حكومة المستشارة ميركل توفر لهم الملاذ الاكثر امانا في الوقت الحاضر.
*
والبنك المركزي الاوروبي؟
هو غائب كليا عن السمع. خطوطه مقفلة وما باليد من حيلة على ما يبدو. قضية التخلي عن اليونان قد تكون الان قدرا محتوما والسكوت افضل الحلول. طالما ان المركزي الاوروبي لن يقرر جديدا وطالما ان الزعماء الاوروبيين عاجزون عن الاتفاق مجددا فلا شك بان السوق سيستمر ببيع العملة الموحدة بانتظار تحولات مقنعة.
*
تحولات مقنعة؟ اين ؟
طبعا الحلقة الاضعف هي الان في اليونان. فقط طمأنينة ما تاتي من هناك ستكون كفيلة بتخفيف القلق وتحويل الانظار المركزة على اسبانيا.
طمأنينة من اليونان لن تاتي قبل الانتخابات والاسابيع القادمة ستكون كالايام هذه. توتر وقلق وانعدام ثقة وطلب محدود على اليورو وهروب الى الامان...