- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
الاوروبيون تزداد خيبة أملهم باليورو
Thursday, 17 June 2010 11:52
في استفتائين عامين أجريا في فرنسا والسويد استهدفا مقاس الشعور العام تجاه اليورو جاءت النتيجة سلبية جدا وبشكل غير مسبوق منذ بدء العمل بالعملة الموحدة.
في فرنسا قال 62 % من الذين تم سؤالهم عن رايهم في اليورو انه بات يشكل مصدرا للمشاكل عوض ان يكون حلا لها.
في السويد قال 60% انهم لا يريدون الانضمام لليورو ويفضلون الابقاء على العملة الوطنية المستقلة .
العداوة لليورو تنمو اذا في اوروبا وبشكل غير مسبوق وبزيادة 18% عما كانت عليه في نوفمبر ال 2009. يومها كان اليورو على قمة 15 شهرا مقابل الدولار وهو ما يعتبره العامة برهانا على صحته وصلابته ومصدرا للثقة به.
اليوم يتواجد اليورو على مستوى متراجع بنسبة 21% قياسا عما كان عليه في نوفمبر الماضي وبات النظر اليه على انه لا يمتلك القدرة على المنازلة بين العملات العالمية.
السؤال الذي يتوجب طرحه:
هل يزن المواطنون العملة بميزان قيمتها تجاه الدولار ؟
اذا كان الامر كذلك - والارجح انه كذلك - فان مثل هذه الاستفتاءات تكون فارغة المحتوى وتفتقر الى القيمة الحقيقية.
واذا كانوا لا ينظرون فقط الى هذه القيمة من خلال علاقته بالدولار، فهم اذا متأثرون بالتقارير العاطفية التي تصدر في الصحف اليومية وشاشات التلفزة، والهادفة بصورة رئيسية الى لفت نظر المواطنين بعناوينها المثيرة. وبهذه الحالة تبدو ايضا نتائج الاستفتاءات غير موضوعية من حيث اصدار الاحكام ولكنها بالطبع مؤثرة خاصة بالنسبة للبلدان المرشحة مستقبلا للانضمام لمنطقة اليورو لان القرار في ذلك سيعود لعامة الشعب.
( في هذا المجال لا بد من الاشارة الى الترحيب الذي يبديه مسؤولون في المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي بقيمة اليورو الحالية على اعتبار انه محفز للنمو ومسهل لتخطي الازمات . ايضا منظمة التنمية والتعاون الدولية حددت له قيمة عادلة تجاه الدولار حول ال 1.1700 بمحيط المستوى الذي انطلق منه يوم تم اعتماده كعملة اوروبية موحدة).
Thursday, 17 June 2010 11:52
في استفتائين عامين أجريا في فرنسا والسويد استهدفا مقاس الشعور العام تجاه اليورو جاءت النتيجة سلبية جدا وبشكل غير مسبوق منذ بدء العمل بالعملة الموحدة.
في فرنسا قال 62 % من الذين تم سؤالهم عن رايهم في اليورو انه بات يشكل مصدرا للمشاكل عوض ان يكون حلا لها.
في السويد قال 60% انهم لا يريدون الانضمام لليورو ويفضلون الابقاء على العملة الوطنية المستقلة .
العداوة لليورو تنمو اذا في اوروبا وبشكل غير مسبوق وبزيادة 18% عما كانت عليه في نوفمبر ال 2009. يومها كان اليورو على قمة 15 شهرا مقابل الدولار وهو ما يعتبره العامة برهانا على صحته وصلابته ومصدرا للثقة به.
اليوم يتواجد اليورو على مستوى متراجع بنسبة 21% قياسا عما كان عليه في نوفمبر الماضي وبات النظر اليه على انه لا يمتلك القدرة على المنازلة بين العملات العالمية.
السؤال الذي يتوجب طرحه:
هل يزن المواطنون العملة بميزان قيمتها تجاه الدولار ؟
اذا كان الامر كذلك - والارجح انه كذلك - فان مثل هذه الاستفتاءات تكون فارغة المحتوى وتفتقر الى القيمة الحقيقية.
واذا كانوا لا ينظرون فقط الى هذه القيمة من خلال علاقته بالدولار، فهم اذا متأثرون بالتقارير العاطفية التي تصدر في الصحف اليومية وشاشات التلفزة، والهادفة بصورة رئيسية الى لفت نظر المواطنين بعناوينها المثيرة. وبهذه الحالة تبدو ايضا نتائج الاستفتاءات غير موضوعية من حيث اصدار الاحكام ولكنها بالطبع مؤثرة خاصة بالنسبة للبلدان المرشحة مستقبلا للانضمام لمنطقة اليورو لان القرار في ذلك سيعود لعامة الشعب.
( في هذا المجال لا بد من الاشارة الى الترحيب الذي يبديه مسؤولون في المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي بقيمة اليورو الحالية على اعتبار انه محفز للنمو ومسهل لتخطي الازمات . ايضا منظمة التنمية والتعاون الدولية حددت له قيمة عادلة تجاه الدولار حول ال 1.1700 بمحيط المستوى الذي انطلق منه يوم تم اعتماده كعملة اوروبية موحدة).