- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بالرغم من الوضع المتوتر في اوكرانيا والذي يقف على حافة الانفجار في لحظة تقريرية صعبة انهت اسواق الاسهم يومها الاول على مزاج حسن. الاوروبية حققت ارتفاعا طفيفا بينما سجل مؤشرا الداو جونز وال اس اند بي 500 الاميركيان ارتفاعات الى مستوى قياسي غير مسبوق بعد.
الامل بان تكون السيولة العارمة في طريقها الى الاسواق عنصر داعم لها . ثمة رهانات جدية انطلقت اثر اجتماع المركزي الاوروبي بان شهر يونيو سيشهد هذه الخطوة التي ستستفيد منها بالدرجة الاولى اسواق الاسهم الاوروبية.
الرهانات هذه تشددت بعد تصريحات صحافية لرئيس المركزي النمساوي، عضو الاوروبي ، "ايفلد نوفوتني" الذي اوضح يوم امس الموقف بقوله ان تخفيض الفائدة وحده لن يكون عاملا كافيا لبلوغ الهدف الذي يسعى اليه المركزي الاوروبي في محاربته للتضخم المتدني والمهدد بالتحول الى انكماش خطيرة مفاعيله.
*
اليورو مستقر ببرودة مذهلة. السوق الحذر الباحث عن مبررات جديدة لاختيار الوجهة يؤدي بالعادة الى مثل هذا الجمود.
" ماريو دراجي " اوضح موقفه يوم الخميس الماضي بكون المركزي الاوروبي جاهز للتحرك في الاجتماع القادم. المشكلة تكمن الان امام الاسواق بكونها لا تعرف ماهية التحرك والخيار الذي سيتم اعتماده. كلام " نوفوتني " يوم امس وفر ايضاحا مهما ولكنه لم يكن كافيا على ما يبدو. هل ستصل الاجراءات الجديدة الى حد اعتماد التيسير الكمي على الطريقة الاميركية اليابانية؟ أم تراها ستقتصر على بعض المقررات الناعمة التي سيكون من السهل على السوق تحديها والعودة باليورو الى سابق عهده من الاستقواء والتجبر؟ هذا الجواب هو ما يحتاجه السوق ، وهو وحده الكفيل بدفع اليورو الى التخلي مجددا عن بعض السنتات .
تخفيض الفائدة. اقرار الفائدة السلبية على ايداعات البنوك. انها اجراءات عادية غير هجومية، ناعمة الطابع، لن يخشاها السوق على الارجح، ولن يطول الأمد لاعلانه التحدي لها والثورة من جديد عليها. وحده برنامج شراء السندات هو الذي سيحترمه السوق وبمبلغ لا يقل عن الف مليار يورو بالخطوة الاولى. بالانتظار من الصعب الحسم اساسيا تجاه الوجهة التي سيعتمدها السوق في تعامله مع اليورو. تسقط أخبار المركزي عن طريق تصريحات أعضائه سيكون المصدر الاصدق للرؤية المنقشعة .
بيانات التضخم الاوروبية في قراءتها الثانية ، والتي ستصدر يوم الخميس القادم، ستكون عالية الاهمية على هذا الصعيد. تراجع جديد لها سيكون الحافز الاكبر للخروج من حالة التردد لانها هي ستوجه الضوء أكثر فأكثر على مستوى التدخل القادم للمركزي الاوروبي.
ما يجري في سوق السندات لا يختلف في طبيعته عما يجري في سوق الصرف. لا تمركز واسع النطاق للمستثمرين. الحذر حيال ما يجري في اوكرانيا مستمر، وكذلك العين على ما سيكون من امر المركزي الاوروبي. الحالة هذه قد تمتد لاكثر من اسبوع واحد. انها حالة الانتظار والترقب.
*
اليوم بانتظار بيانات الانتاج الصناعي الصيني في ال 05:30 جمت.
من المانيا يصدر مؤشر ال " ز ي و " في ال 09:00.
اميركيا بانتظار مبيعات التجزئة في ال 12:00 جمت.
نيوزلندا تصدر تقرير الاستقرار المالي المرفق بحديث لرئيس المركزي في ال 21:00 . بيانات التجزئة في ال 22:45 جمت.
الامل بان تكون السيولة العارمة في طريقها الى الاسواق عنصر داعم لها . ثمة رهانات جدية انطلقت اثر اجتماع المركزي الاوروبي بان شهر يونيو سيشهد هذه الخطوة التي ستستفيد منها بالدرجة الاولى اسواق الاسهم الاوروبية.
الرهانات هذه تشددت بعد تصريحات صحافية لرئيس المركزي النمساوي، عضو الاوروبي ، "ايفلد نوفوتني" الذي اوضح يوم امس الموقف بقوله ان تخفيض الفائدة وحده لن يكون عاملا كافيا لبلوغ الهدف الذي يسعى اليه المركزي الاوروبي في محاربته للتضخم المتدني والمهدد بالتحول الى انكماش خطيرة مفاعيله.
*
اليورو مستقر ببرودة مذهلة. السوق الحذر الباحث عن مبررات جديدة لاختيار الوجهة يؤدي بالعادة الى مثل هذا الجمود.
" ماريو دراجي " اوضح موقفه يوم الخميس الماضي بكون المركزي الاوروبي جاهز للتحرك في الاجتماع القادم. المشكلة تكمن الان امام الاسواق بكونها لا تعرف ماهية التحرك والخيار الذي سيتم اعتماده. كلام " نوفوتني " يوم امس وفر ايضاحا مهما ولكنه لم يكن كافيا على ما يبدو. هل ستصل الاجراءات الجديدة الى حد اعتماد التيسير الكمي على الطريقة الاميركية اليابانية؟ أم تراها ستقتصر على بعض المقررات الناعمة التي سيكون من السهل على السوق تحديها والعودة باليورو الى سابق عهده من الاستقواء والتجبر؟ هذا الجواب هو ما يحتاجه السوق ، وهو وحده الكفيل بدفع اليورو الى التخلي مجددا عن بعض السنتات .
تخفيض الفائدة. اقرار الفائدة السلبية على ايداعات البنوك. انها اجراءات عادية غير هجومية، ناعمة الطابع، لن يخشاها السوق على الارجح، ولن يطول الأمد لاعلانه التحدي لها والثورة من جديد عليها. وحده برنامج شراء السندات هو الذي سيحترمه السوق وبمبلغ لا يقل عن الف مليار يورو بالخطوة الاولى. بالانتظار من الصعب الحسم اساسيا تجاه الوجهة التي سيعتمدها السوق في تعامله مع اليورو. تسقط أخبار المركزي عن طريق تصريحات أعضائه سيكون المصدر الاصدق للرؤية المنقشعة .
بيانات التضخم الاوروبية في قراءتها الثانية ، والتي ستصدر يوم الخميس القادم، ستكون عالية الاهمية على هذا الصعيد. تراجع جديد لها سيكون الحافز الاكبر للخروج من حالة التردد لانها هي ستوجه الضوء أكثر فأكثر على مستوى التدخل القادم للمركزي الاوروبي.
ما يجري في سوق السندات لا يختلف في طبيعته عما يجري في سوق الصرف. لا تمركز واسع النطاق للمستثمرين. الحذر حيال ما يجري في اوكرانيا مستمر، وكذلك العين على ما سيكون من امر المركزي الاوروبي. الحالة هذه قد تمتد لاكثر من اسبوع واحد. انها حالة الانتظار والترقب.
*
اليوم بانتظار بيانات الانتاج الصناعي الصيني في ال 05:30 جمت.
من المانيا يصدر مؤشر ال " ز ي و " في ال 09:00.
اميركيا بانتظار مبيعات التجزئة في ال 12:00 جمت.
نيوزلندا تصدر تقرير الاستقرار المالي المرفق بحديث لرئيس المركزي في ال 21:00 . بيانات التجزئة في ال 22:45 جمت.