المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
الاقتصاد الأمريكي يواصل المسير في طريق هذا الاسبوع الهادئ .. وفيشر يؤكد دعمه لإقرار خطط تحفيزية
يستمر الاقتصاد الأمريكي في المسير في طريق هذا الأسبوع الهادئ من حيث إصدار البيانات والأخبار الاقتصادية، وها نحن نصل إلى يوم الأربعاء حيث صدر عن الاقتصاد الأمريكي تقرير واحد له تأثير منخفض على الأسواق، ألا وهو مؤشر الانتاجية الأمريكي، في حين تواردت البيانات عن تأكيد محافظ البنك الفدرالي الأمريكي في دالاس ريتشارد فيشر إلى أن الوقت قد حان لقيام البنك الفدرالي الأمريكي بتبني خطط تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد.
حيث ارتفعت القراءة الأولى لمؤشر الإنتاجية خلال الربع الثاني بنسبة 1.6%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت -0.5% وبأفضل من التوقعات التي بلغت 1.4%، في حين ارتفعت القراءة الأولى لتكلفة وحدة العمالة الأمريكية خلال الربع الثاني بنسبة 1.7%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 1.3% والتي تم تعديلها إلى 5.6%، في حين بلغت التوقعات 0.5%.
ولا بد لنا من الإخذ بعين الاعتبار أن قطاع الصناعة الأمريكي كان المحرك والداعم لنمو الاقتصاد الأمريكي خلال الفترات الماضية، ولكن الاقتصاد واجه الكثير من العراقيل خلال الفترة الماضية وسط أوضاع التشديد الائتماني التي وضعت الاقتصاد تحت وطأة الضغوط لتمنع الاقتصاد من التعافي بصورة أسرع، ناهيك عن معدلات البطالة التي لم تنزاح عن المستوى الأعلى لها منذ حوالي ربع قرن.
كما يعتبر مؤشر تكلفة وحدة العمالة مقياساً للتضخم أيضاً، حيث أن تراجع الأنشطة خلال الفترة الماضي أدى إلى تدني الأسعار، حيث أكد البنك الفدرالي مراراً وتكراراً إلى أن التضخم سيبقى تحت السيطرة، مع العلم أن البنك الفدرالي أعرب مؤخراً عن استعداده للتدخل ودعم الاقتصاد الأمريكي إذا ما استدعت الحاجة ذلك، وذلك في خضم بقاء الأسعار متدنية دون تغيرها بتأثير الضغوطات التي تقع على الأنشطة الاقتصادية.
هذا وقد انخفضت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع تعرض اليورو لمبيعات وسط عمليات جني الأرباح وهبوط أسواق الأسهم وفقد الاندفاع نحو المخاطرة وذلك منذ بداية الجلسة الأوروبية، وحتى مع افتتاح الجلسة الأمريكية، حيث أن أثر تخفيض التطلعات المستقبلية لليونان إلى نظرة سلبية كان كبيراً على الأسواق اليوم.
ولكن أسهمت التكهنات المستمرة بتحرك قريب للبنك المركزي الاوروبي لمعالجة أزمة منطقة اليورو في الحد من هبوط اليورو والذهب غير أن المعدن النفيس لم يستطع الاستمرار والثبات فوق مستويات 1610.00 دولار للأونصة.
ومن الناحية الأخرى فقد خفض المركزي البريطاني توقعاته بالنسبة لنمو اقتصاده نظراً لما يواجهه الاقتصاد الملكي من صعوبات و تحديات مستقبلية حثت صناع القرار على تخفيض توقعاتهم للنمو الاقتصادي على الرغم من استمرار تقديمهم الدعم و التحفيز للاقتصاد، وهذا ما أثر على الأسهم البريطانية بحلول منتصف الجلسة.
يستمر الاقتصاد الأمريكي في المسير في طريق هذا الأسبوع الهادئ من حيث إصدار البيانات والأخبار الاقتصادية، وها نحن نصل إلى يوم الأربعاء حيث صدر عن الاقتصاد الأمريكي تقرير واحد له تأثير منخفض على الأسواق، ألا وهو مؤشر الانتاجية الأمريكي، في حين تواردت البيانات عن تأكيد محافظ البنك الفدرالي الأمريكي في دالاس ريتشارد فيشر إلى أن الوقت قد حان لقيام البنك الفدرالي الأمريكي بتبني خطط تحفيزية جديدة لدعم الاقتصاد.
حيث ارتفعت القراءة الأولى لمؤشر الإنتاجية خلال الربع الثاني بنسبة 1.6%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت -0.5% وبأفضل من التوقعات التي بلغت 1.4%، في حين ارتفعت القراءة الأولى لتكلفة وحدة العمالة الأمريكية خلال الربع الثاني بنسبة 1.7%، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 1.3% والتي تم تعديلها إلى 5.6%، في حين بلغت التوقعات 0.5%.
ولا بد لنا من الإخذ بعين الاعتبار أن قطاع الصناعة الأمريكي كان المحرك والداعم لنمو الاقتصاد الأمريكي خلال الفترات الماضية، ولكن الاقتصاد واجه الكثير من العراقيل خلال الفترة الماضية وسط أوضاع التشديد الائتماني التي وضعت الاقتصاد تحت وطأة الضغوط لتمنع الاقتصاد من التعافي بصورة أسرع، ناهيك عن معدلات البطالة التي لم تنزاح عن المستوى الأعلى لها منذ حوالي ربع قرن.
كما يعتبر مؤشر تكلفة وحدة العمالة مقياساً للتضخم أيضاً، حيث أن تراجع الأنشطة خلال الفترة الماضي أدى إلى تدني الأسعار، حيث أكد البنك الفدرالي مراراً وتكراراً إلى أن التضخم سيبقى تحت السيطرة، مع العلم أن البنك الفدرالي أعرب مؤخراً عن استعداده للتدخل ودعم الاقتصاد الأمريكي إذا ما استدعت الحاجة ذلك، وذلك في خضم بقاء الأسعار متدنية دون تغيرها بتأثير الضغوطات التي تقع على الأنشطة الاقتصادية.
هذا وقد انخفضت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع تعرض اليورو لمبيعات وسط عمليات جني الأرباح وهبوط أسواق الأسهم وفقد الاندفاع نحو المخاطرة وذلك منذ بداية الجلسة الأوروبية، وحتى مع افتتاح الجلسة الأمريكية، حيث أن أثر تخفيض التطلعات المستقبلية لليونان إلى نظرة سلبية كان كبيراً على الأسواق اليوم.
ولكن أسهمت التكهنات المستمرة بتحرك قريب للبنك المركزي الاوروبي لمعالجة أزمة منطقة اليورو في الحد من هبوط اليورو والذهب غير أن المعدن النفيس لم يستطع الاستمرار والثبات فوق مستويات 1610.00 دولار للأونصة.
ومن الناحية الأخرى فقد خفض المركزي البريطاني توقعاته بالنسبة لنمو اقتصاده نظراً لما يواجهه الاقتصاد الملكي من صعوبات و تحديات مستقبلية حثت صناع القرار على تخفيض توقعاتهم للنمو الاقتصادي على الرغم من استمرار تقديمهم الدعم و التحفيز للاقتصاد، وهذا ما أثر على الأسهم البريطانية بحلول منتصف الجلسة.