t.analysis
عضو ذهبي
- المشاركات
- 2,623
- الإقامة
- البحرين
الاقتصاد الأمريكي يختتم الأسبوع الحالي بإصدار بيانات الثقة والمؤشرات القائدة
ها نحن نبدأ نمهد الطريق أمام يوم جديد هنا في الولايات المتحدة ، حيث سيواصل
الاقتصاد الأمريكي إصدار المزيد من البيانات الاقتصادية، حيث سيصدر عن الاقتصاد
الأمريكي اليوم قراءة المؤشرات القائدة، والخاصة بشهر أيار/مايو، هذا إلى جانب
القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والخاصة بشهر
حزيران/يونيو، وبهذا يكون الاقتصاد الأمريكي قد أنهى أسبوعاً تميز بألوانه الحمراء.
وتشير التوقعات إلى أن قراءة المؤشرات القائدة والتي ستصدر اليوم ستظهر ارتفاعاً
خلال شهر أيار/مايو، مع الإشارة إلى أن هذا المؤشر يعتبر أحد المؤشرات المركبة
والتي تصدر شهريا عن المجلس التشاوري في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يحمل
المؤشر في طياته 10 مؤشرات اقتصادية في محاولة للتوقع بالتغيرات الاقتصادية
المستقبلية خلال فترة تتراوح ما بين 6 إلى 10 شهور القادمة، في ظل معدلات البطالة
المرتفعة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تواصل الوقوف عند أعلى مستوياتها في
ربع قرن من الزمان عند 9.1 بالمئة.
ومن المتوقع أن ترتفع قراءة المؤشر والخاصة بشهر أيار/مايو بنسبة 0.3%،
بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.3%، الأمر الذي يشير إلى
أن الاقتصاد الأمريكي يثير شكوكاً حول قوة وتيرة النموه خلال النصف الثاني من العام
الجاري، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي أظهر مؤخراً بعض التعثر في عجلة التعافي
والانتعاش لأسباب عديدة منها القديم ومنها الحديث.
الأسباب القديمة باتت معروفة لدى الجميع، والتي تتركز في ارتفاع معدلات البطالة في
البلاد، وتشديد شروط الائتمان، إلا أن الأسباب الجديدة يمكن تلخيصها في ارتفاع
معدلات التضخم، بسبب الارتفاع الأخير في أسعار السلع الأساسية وبالأخص النفط،
الأمر الذي تشكل إثر الاضطرابات والنزاعات التي اندلعت في مناطق الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا، وكارثة اليابان الطبيعية، ناهيك عن انخفاض الدولار الأمريكي.
وقد طمأن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي الأسواق، مؤكداً على أن ذلك الارتفاع في
معدلات التضخم إنما هو "ارتفاع مؤقت"، في حين أكد برنانكي على تباطؤ عجلة
التانتعاش في الاقتصاد الأمريكي، لذلك فإن جمهور المستثمرين ينظر بعين الأهمية إلى
جميع البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي في الوقت الراهن، نظراً لكون تواصل
صدور البيانات الضعيفة حتى الربع الثالث يشير إلى أن جولة ثالثة من التخفيف الكمي
ستكون من نصيب الاقتصاد الأمريكي.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال يبحث عن استقراره وسط
الضعف العام في الأوضاع الاقتصادية الأمريكية، الأمر الذي شهدناه من خلال البيانات
الأخيرة الصادرة عن القطاع.
هذا وسيصدر اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة
ميشيغان للثقة المستهلكين عن شهر حزيران/يونيو، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض
المؤشر ليصل إلى 74.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 74.3.
وتعد مستويات الثقة لاعباً أساسياً في الاقتصاد الأمريكي ، حيث تدعم مستويات الثقة
الأنشطة الاقتصادية وستواصل دعمها خلال الأشهر المقبلة، حيث تشير النظرة
المستقبلية إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيحقق نمواً ملحوظاً في النصف الثاني من العام
الجاري، وسط التأكيد على استمرار عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي من
تبعات أسوأ أزمة مالية في سبعة عقود من الزمن خلال العام الحالي، قبيل أن يتمكن
الاقتصاد الأمريكي من الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد بحلول العام 2012.
وفي النهاية فلا بد لنا من القول ونحن نختتم تداولات هذا الأسبوع بأن اللقب الذي يصح
أن نطلقه على تداولات الأسبوع، هو "أسبوع التداولات الحمراء"، نظراً لانخفاض
الأسواق بحدة خلال هذا الأسبوع، وبالأخص في النصف الثاني من الأسبوع، ذلك بأن
البيانات الأمريكي أكدت ضعف الاقتصاد، ناهيك عن عودة مخاوف أزمة الديون
الأوروبية إلى الواجهة الاقتصادية...
ها نحن نبدأ نمهد الطريق أمام يوم جديد هنا في الولايات المتحدة ، حيث سيواصل
الاقتصاد الأمريكي إصدار المزيد من البيانات الاقتصادية، حيث سيصدر عن الاقتصاد
الأمريكي اليوم قراءة المؤشرات القائدة، والخاصة بشهر أيار/مايو، هذا إلى جانب
القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والخاصة بشهر
حزيران/يونيو، وبهذا يكون الاقتصاد الأمريكي قد أنهى أسبوعاً تميز بألوانه الحمراء.
وتشير التوقعات إلى أن قراءة المؤشرات القائدة والتي ستصدر اليوم ستظهر ارتفاعاً
خلال شهر أيار/مايو، مع الإشارة إلى أن هذا المؤشر يعتبر أحد المؤشرات المركبة
والتي تصدر شهريا عن المجلس التشاوري في الولايات المتحدة الأمريكية حيث يحمل
المؤشر في طياته 10 مؤشرات اقتصادية في محاولة للتوقع بالتغيرات الاقتصادية
المستقبلية خلال فترة تتراوح ما بين 6 إلى 10 شهور القادمة، في ظل معدلات البطالة
المرتفعة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تواصل الوقوف عند أعلى مستوياتها في
ربع قرن من الزمان عند 9.1 بالمئة.
ومن المتوقع أن ترتفع قراءة المؤشر والخاصة بشهر أيار/مايو بنسبة 0.3%،
بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت انخفاضاً بنسبة 0.3%، الأمر الذي يشير إلى
أن الاقتصاد الأمريكي يثير شكوكاً حول قوة وتيرة النموه خلال النصف الثاني من العام
الجاري، علماً بأن الاقتصاد الأمريكي أظهر مؤخراً بعض التعثر في عجلة التعافي
والانتعاش لأسباب عديدة منها القديم ومنها الحديث.
الأسباب القديمة باتت معروفة لدى الجميع، والتي تتركز في ارتفاع معدلات البطالة في
البلاد، وتشديد شروط الائتمان، إلا أن الأسباب الجديدة يمكن تلخيصها في ارتفاع
معدلات التضخم، بسبب الارتفاع الأخير في أسعار السلع الأساسية وبالأخص النفط،
الأمر الذي تشكل إثر الاضطرابات والنزاعات التي اندلعت في مناطق الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا، وكارثة اليابان الطبيعية، ناهيك عن انخفاض الدولار الأمريكي.
وقد طمأن رئيس البنك الفدرالي الأمريكي الأسواق، مؤكداً على أن ذلك الارتفاع في
معدلات التضخم إنما هو "ارتفاع مؤقت"، في حين أكد برنانكي على تباطؤ عجلة
التانتعاش في الاقتصاد الأمريكي، لذلك فإن جمهور المستثمرين ينظر بعين الأهمية إلى
جميع البيانات الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي في الوقت الراهن، نظراً لكون تواصل
صدور البيانات الضعيفة حتى الربع الثالث يشير إلى أن جولة ثالثة من التخفيف الكمي
ستكون من نصيب الاقتصاد الأمريكي.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن قطاع العمالة الأمريكي لا يزال يبحث عن استقراره وسط
الضعف العام في الأوضاع الاقتصادية الأمريكية، الأمر الذي شهدناه من خلال البيانات
الأخيرة الصادرة عن القطاع.
هذا وسيصدر اليوم الجمعة عن الاقتصاد الأمريكي القراءة التمهيدية لمؤشر جامعة
ميشيغان للثقة المستهلكين عن شهر حزيران/يونيو، حيث تشير التوقعات إلى انخفاض
المؤشر ليصل إلى 74.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 74.3.
وتعد مستويات الثقة لاعباً أساسياً في الاقتصاد الأمريكي ، حيث تدعم مستويات الثقة
الأنشطة الاقتصادية وستواصل دعمها خلال الأشهر المقبلة، حيث تشير النظرة
المستقبلية إلى أن الاقتصاد الأمريكي سيحقق نمواً ملحوظاً في النصف الثاني من العام
الجاري، وسط التأكيد على استمرار عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي من
تبعات أسوأ أزمة مالية في سبعة عقود من الزمن خلال العام الحالي، قبيل أن يتمكن
الاقتصاد الأمريكي من الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد بحلول العام 2012.
وفي النهاية فلا بد لنا من القول ونحن نختتم تداولات هذا الأسبوع بأن اللقب الذي يصح
أن نطلقه على تداولات الأسبوع، هو "أسبوع التداولات الحمراء"، نظراً لانخفاض
الأسواق بحدة خلال هذا الأسبوع، وبالأخص في النصف الثاني من الأسبوع، ذلك بأن
البيانات الأمريكي أكدت ضعف الاقتصاد، ناهيك عن عودة مخاوف أزمة الديون
الأوروبية إلى الواجهة الاقتصادية...