- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بداية اسبوع غير مستقرة في وول ستريت اعتبرت تكاملا لتداولات يوم الجمعة الصعبة بعد صدور بيانات البطالة على ما صدرت عليه. الارتفاعات التي حصلت يوم امس حتى أوان نهاية الجلسة كانت تصحيحية صرفة والى ان صدرت نتائج شركة ألكوا بعيد الاقفال فرد السوق مرحبا وكسبت المؤشرات بعض النقاط الاضافية.
الكوا عززت ارباحها مفتتحة موسم اعلان نتائج الشركات الفصلية الاميركية. السهم حقق ارتفاعا بلغ 1.8 % قبل صدور النتائج واضاف اليها 1.3% بعد اعلانها.
مهما يكن من أمر فانه وبالرغم من الصدمة التي جاءت من عدد الوظائف المتراجعة في سوق العمل الاميركي فان الاغراق في التشاؤم وتعميم هذه الروحية ليس محمودا. المؤشرات الاميركية الثلاثة لا تزال عالية الارباح ان قيست بما كانت عليه بداية العام والنهيارات الحادة تبقى مستبعدة طالما ان السياسات النقدية للبنوك المركزية العالمية تجري بما هي عليه .
بنك اليابان بدأ يوم امس تنفيذ ما وعد به وحقق اولى شراءاته للسندات في دورة ستستمر حتى نهاية العام 2014 على أقل تقدير ويدفع بموجبها الى الاسواق مقدار 1400 مليار من الدولارات الطازجة. الين الى المزيد من التراجع وهذا مفهوم ومبرر. الدولار قارب وكاد ان يلامس ال 100 ين عندما سمع السوق صوت رئيس الفدرالي الاميركي برنانكي يؤكد ان الوضع الاقتصادي الاميركي لا يزال بعيدا عن بلوغ الوضع الطبيعي المناسب فبيع الدولار وعاود مقاربة ال 99.00 ين مجددا في السوق الاسيوي.
*
برنانكي تحدث بعد ظهر الاثنين بالتوقيت الاميركي فأكد ان وضع الاقتصاد هو أفضل مما كان عليه ولكنه لا يزال بعيدا عما يراد له. عن البنوك الاميركية قال انها في وضع صلب وأفضل مما كانت عليه قبل سنوات قليلة. كلام برنانكي عنى بوضوح ان الفدرالي مستمر بدعم الاقتصاد بحقن الاوراق المالية التي تتدفق اليه بقيمة 85 مليار دولار شهريا وهذا يسكب القليل من الماء في كؤوس المتحمسين الى دفع العملة الاميركية مقابل الين الى مستويات عالية جدا وبوقت قصير جدا.
*
اليورو استقر من جهته فوق ال 1.3000 في أجواء تحسنت نسبيا مقابل الدولار الذي عاد الى وضعية الدفاع بعد كلام برنانكي وبعد بيانات البطالة للاسبوع الماضي.
وهل ارتفاعات اليورو مفتوحة على أفق عريض؟
في هذا الاطار لا بد من البقاء على الحذر. تصميم ماريو دراجي على دعم اليورو لا يلغي احتمالات اللجوء الى تخفيض الفائدة في الاشهر القادمة ولا يناقضها. هذا يبقي وضعية العملة الاوروبية على لائحة المراقبة ويبقي الحذر حيال التطرف في شرائها قائما.
الى ذلك فان رد المجلس الدستوري البرتغالي لاقتراحات التقشف القاسية التي يطالب بها الدائنون من اجل تصحيح الوضع المالي الشاذ يُعتبر شوكة جديدة في الحلق الاوروبي الملتهب من الجهة القبرصية والحساس جدا للجهة الايطالية.
*
اليوم وبعد صدور بيان التضخم الصيني على تراجع فالسوق بانتظار صدور الانتاج الصناعي البريطاني.
لا محطات بيانية مهمة من اوروبا او الولايات المتحدة الاميركية.
الكوا عززت ارباحها مفتتحة موسم اعلان نتائج الشركات الفصلية الاميركية. السهم حقق ارتفاعا بلغ 1.8 % قبل صدور النتائج واضاف اليها 1.3% بعد اعلانها.
مهما يكن من أمر فانه وبالرغم من الصدمة التي جاءت من عدد الوظائف المتراجعة في سوق العمل الاميركي فان الاغراق في التشاؤم وتعميم هذه الروحية ليس محمودا. المؤشرات الاميركية الثلاثة لا تزال عالية الارباح ان قيست بما كانت عليه بداية العام والنهيارات الحادة تبقى مستبعدة طالما ان السياسات النقدية للبنوك المركزية العالمية تجري بما هي عليه .
بنك اليابان بدأ يوم امس تنفيذ ما وعد به وحقق اولى شراءاته للسندات في دورة ستستمر حتى نهاية العام 2014 على أقل تقدير ويدفع بموجبها الى الاسواق مقدار 1400 مليار من الدولارات الطازجة. الين الى المزيد من التراجع وهذا مفهوم ومبرر. الدولار قارب وكاد ان يلامس ال 100 ين عندما سمع السوق صوت رئيس الفدرالي الاميركي برنانكي يؤكد ان الوضع الاقتصادي الاميركي لا يزال بعيدا عن بلوغ الوضع الطبيعي المناسب فبيع الدولار وعاود مقاربة ال 99.00 ين مجددا في السوق الاسيوي.
*
برنانكي تحدث بعد ظهر الاثنين بالتوقيت الاميركي فأكد ان وضع الاقتصاد هو أفضل مما كان عليه ولكنه لا يزال بعيدا عما يراد له. عن البنوك الاميركية قال انها في وضع صلب وأفضل مما كانت عليه قبل سنوات قليلة. كلام برنانكي عنى بوضوح ان الفدرالي مستمر بدعم الاقتصاد بحقن الاوراق المالية التي تتدفق اليه بقيمة 85 مليار دولار شهريا وهذا يسكب القليل من الماء في كؤوس المتحمسين الى دفع العملة الاميركية مقابل الين الى مستويات عالية جدا وبوقت قصير جدا.
*
اليورو استقر من جهته فوق ال 1.3000 في أجواء تحسنت نسبيا مقابل الدولار الذي عاد الى وضعية الدفاع بعد كلام برنانكي وبعد بيانات البطالة للاسبوع الماضي.
وهل ارتفاعات اليورو مفتوحة على أفق عريض؟
في هذا الاطار لا بد من البقاء على الحذر. تصميم ماريو دراجي على دعم اليورو لا يلغي احتمالات اللجوء الى تخفيض الفائدة في الاشهر القادمة ولا يناقضها. هذا يبقي وضعية العملة الاوروبية على لائحة المراقبة ويبقي الحذر حيال التطرف في شرائها قائما.
الى ذلك فان رد المجلس الدستوري البرتغالي لاقتراحات التقشف القاسية التي يطالب بها الدائنون من اجل تصحيح الوضع المالي الشاذ يُعتبر شوكة جديدة في الحلق الاوروبي الملتهب من الجهة القبرصية والحساس جدا للجهة الايطالية.
*
اليوم وبعد صدور بيان التضخم الصيني على تراجع فالسوق بانتظار صدور الانتاج الصناعي البريطاني.
لا محطات بيانية مهمة من اوروبا او الولايات المتحدة الاميركية.