- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليورو يرتفع ليست المسألة مسألة انفراجات طارئة في الازمة الاوروبية التي تزداد اثقالا على السوق كلما اقترب موعد الانتخابات اليونانية المقررة يوم الاحد القادم. هي مسألة تسريبات عن مصادر في مجموعة العشرين تتحدث عن قرار منسق تقترب البنوك المركزية الكبرى من اتخاذه ( وقد يكون بعد الانتخابات اليونانية)* ومفاده ان العمل جارٍ لتأمين استقرار الاسواق عن طريق ضخ المزيد من السيولة فيها. البورصات الاميركية ردت ترحيبا. العملات المرتبطة بشهية المخاطرة نشطت ايضا.
الماضي أعلمنا ان مثل هذه الارتفاعات لليورو ليست اكثر من حركة مؤقتة تهليلا بمقررات لا تحمل الا آمالا لم تنجح حتى الان في حمل الدواء الناجع للاقتصاد العالمي.
اوروبيا الصورة لا تبدو بهذه الوردية.بعد وكالة موديز التي خفضت يوم امس درجة تصنيف اسبانيا خرجت* وكالة تصنيف ائتماني من الصف الثاني لتقرر تخفيض درجة تصنيف ائتمان فرنسا الى "bbb+". السوق اكتفى باخذ العلم في غمرة الفرحة العارمة بالسيولة الفائضة التي قد تاتي.
وماذا عن الانتخابات اليونانية؟
هي مصدر قلق مستمر. زعيم حزب يساري متقدم في استفتاءات الراي يتعهد بالقضاء على برامج التقشف الظالمة ولكنه في نفس الوقت يتعهد بالبقاء في اليورو. السؤال هو دوما: كيف سيتم له ذلك؟ البعض يراهن على تغيير ما في صلابة الموقف الاوروبي واستعداد بروكسل لتليين الشروط القاسية المفروضة على اثينا . دائما يحدث التراجع في الساعة الاخيرة. في الساعة الاخيرة تحدث التسويات.
صلابة اليورو وقلة الضغوط عليه يصح ايضا وضعها في هذا الاطار وثمة جهات كثيرة تراهن على انفراجات وتتمسك بما تملكه من عقود خاصة وان الدولار موضع شك متزايد.
الدولار موضع تشكك؟
يعاني من الاخبار التي تتحدث عن ارجحية اللجوء الى طباعة العملة. البيانات المتلاحقة في هذه الفترة تدعم هذا التوجه وترجحه. حتى بيانات سوق العمل جاءت في الاسبوعين الاخيرين مشيرة الى المزيد من التعثر. تفعيل شهية المخاطرة تنعكس دوما عليه سلبا. تراجعها تقويه. ضعفه يساعد على المزيد من الصمود والتقدم للعملات المقابلة له. هذا مصدر صمود وصلابة نسبية لليورو ايضا ، والى ان تتضح الاوضاع الاوروبية.
اليوم الجمعة نظرة على بيانات اميركية حول الانتاج الصناعي ومؤشر قطاع التصنيع* لمنطقة نيويورك كما ثقة المستهلكين عن جامعة ميشيجان. بيانات ضعيفة ستعني حتما المزيد من الرخهانات على التيسير الكمي. هذا يعني تعزيز لاسعار اسواق الاسهم وعملات المخاطرات وبالمقابل ضغوط على الدولار.
الماضي أعلمنا ان مثل هذه الارتفاعات لليورو ليست اكثر من حركة مؤقتة تهليلا بمقررات لا تحمل الا آمالا لم تنجح حتى الان في حمل الدواء الناجع للاقتصاد العالمي.
اوروبيا الصورة لا تبدو بهذه الوردية.بعد وكالة موديز التي خفضت يوم امس درجة تصنيف اسبانيا خرجت* وكالة تصنيف ائتماني من الصف الثاني لتقرر تخفيض درجة تصنيف ائتمان فرنسا الى "bbb+". السوق اكتفى باخذ العلم في غمرة الفرحة العارمة بالسيولة الفائضة التي قد تاتي.
وماذا عن الانتخابات اليونانية؟
هي مصدر قلق مستمر. زعيم حزب يساري متقدم في استفتاءات الراي يتعهد بالقضاء على برامج التقشف الظالمة ولكنه في نفس الوقت يتعهد بالبقاء في اليورو. السؤال هو دوما: كيف سيتم له ذلك؟ البعض يراهن على تغيير ما في صلابة الموقف الاوروبي واستعداد بروكسل لتليين الشروط القاسية المفروضة على اثينا . دائما يحدث التراجع في الساعة الاخيرة. في الساعة الاخيرة تحدث التسويات.
صلابة اليورو وقلة الضغوط عليه يصح ايضا وضعها في هذا الاطار وثمة جهات كثيرة تراهن على انفراجات وتتمسك بما تملكه من عقود خاصة وان الدولار موضع شك متزايد.
الدولار موضع تشكك؟
يعاني من الاخبار التي تتحدث عن ارجحية اللجوء الى طباعة العملة. البيانات المتلاحقة في هذه الفترة تدعم هذا التوجه وترجحه. حتى بيانات سوق العمل جاءت في الاسبوعين الاخيرين مشيرة الى المزيد من التعثر. تفعيل شهية المخاطرة تنعكس دوما عليه سلبا. تراجعها تقويه. ضعفه يساعد على المزيد من الصمود والتقدم للعملات المقابلة له. هذا مصدر صمود وصلابة نسبية لليورو ايضا ، والى ان تتضح الاوضاع الاوروبية.
اليوم الجمعة نظرة على بيانات اميركية حول الانتاج الصناعي ومؤشر قطاع التصنيع* لمنطقة نيويورك كما ثقة المستهلكين عن جامعة ميشيجان. بيانات ضعيفة ستعني حتما المزيد من الرخهانات على التيسير الكمي. هذا يعني تعزيز لاسعار اسواق الاسهم وعملات المخاطرات وبالمقابل ضغوط على الدولار.