- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
رئيس الفدرالي الاميركي " بن برنانكي " ظل ثابتا على موقفه المدافع عن السياسة النقدية المتبعة والمرتكزة على التيسير الكمي القاضي بضخ 85 مليار دولار شهريا في عروق الاقتصاد، والى ان يظهر التحسن في سوق العمل.
التحسن المطلوب توقعه بعيدا، ولربما ليس قبل العام 2016 فهل يستمر ضخ السيولة الى هذا التاريخ؟
ملاحظة برنانكي الجديدة بالنسبة لهذا الامر كانت في اشارته الى ان اعادة تقييم السياسة النقدية ستتم قريبا تجاهلتها الاسواق واستمرت في الاندفاع باتجاه مراكز المخاطرة. حتى اليورو استفاد من الحدث واستقر فوق ال 1.3100.
*
وول ستريت رحب بالتصريحات هذه، وهذا امر طبيعي طالما ان جزءا محترما من السيولة يصب في اسواق الاسهم. مؤشر "اس اند بي" استعاد ال 1500 نقطة بعد فقدانه لها بداية الاسبوع تحت عبء نتائج الانتخابات الايطالية التي القت بظلالها على الاسواق كافة.
*
والدولار علامَ تدل تحركاته؟
يتراجع بتأثير من تصميم برنانكي على تليين التفسيرات التي اعطيت لمضمون محضر اجتماع الفدرالي الاخير حيث تمت الاشارة الى ان موضوع انهاء العمل بسياسة التيسير الكمي قد تمت مناقشتها في الاجتماع. يتراجع ايضا تحت تاثير الخشية من عدم توصل الحزبين الاميركيين الى اتفاق حول سقف الدين هذا الاسبوع ما يعني ان سياسة تقشف ستدخل حيز التطبيق ان لجهة الانفاق او الضرائب. ارتفاعات اليورو وبالرغم من استمرار الغموض محيطا بمستقبل العملية السياسية الايطالية ليس غريبا ولا بعيدا عن هذه الاجواء الاميركية.
*
وعوامل أخرى*داعمة لليورو؟
لا شك بكون اصدار السندات الايطالية جاء مطمئنا نسبيا لجهة ارتفاع الطلب عليها وبالرغم من الارتفاع الملحوظ للفائدة الذي يصح اعتباره طبيعيا في ظروف مضطربة. المهم في الامر هو ان الهجوم القاسي لضرب مصداقية ايطاليا لم يحدث.
وهل يصح توقع ارتفاعات قوية لليورو؟
من الخطأ الرهان على مثل هذا الامر طالما ان الغموض يحيط بمستقبل الحكومة الايطالية وطبيعة التحالفات التي ستبنى عليها.
وجديد اليابان؟
رئيس الحكومة آبي اعلن عن الاسم المقترح لتولي رئاسة المركزي الياباني بدءا من ال 18 من مارس القادم وهو كما كان متوقعا " هاروهيكو كوردا" وهو المعروف بتبني سياسة نقدية هجومية طالب بها رئيس الحكومة بعناد منذ توليه منصبه. الحدث هذا هو من حيث المبدأ عامل داعم لتراجع الين .
*
اليوم الخميس نتوقف باهتمام امام بيان الناتج القومي الاجمالي للولايات المتحدة مصحوبا ببيان طلبات اعانة البطالة في ال 13.30 جمت.
مؤشر شيكاجو لمديري المشتريات في قطاع التصنيع يصدر في ال 14.45 جمت.
التحسن المطلوب توقعه بعيدا، ولربما ليس قبل العام 2016 فهل يستمر ضخ السيولة الى هذا التاريخ؟
ملاحظة برنانكي الجديدة بالنسبة لهذا الامر كانت في اشارته الى ان اعادة تقييم السياسة النقدية ستتم قريبا تجاهلتها الاسواق واستمرت في الاندفاع باتجاه مراكز المخاطرة. حتى اليورو استفاد من الحدث واستقر فوق ال 1.3100.
*
وول ستريت رحب بالتصريحات هذه، وهذا امر طبيعي طالما ان جزءا محترما من السيولة يصب في اسواق الاسهم. مؤشر "اس اند بي" استعاد ال 1500 نقطة بعد فقدانه لها بداية الاسبوع تحت عبء نتائج الانتخابات الايطالية التي القت بظلالها على الاسواق كافة.
*
والدولار علامَ تدل تحركاته؟
يتراجع بتأثير من تصميم برنانكي على تليين التفسيرات التي اعطيت لمضمون محضر اجتماع الفدرالي الاخير حيث تمت الاشارة الى ان موضوع انهاء العمل بسياسة التيسير الكمي قد تمت مناقشتها في الاجتماع. يتراجع ايضا تحت تاثير الخشية من عدم توصل الحزبين الاميركيين الى اتفاق حول سقف الدين هذا الاسبوع ما يعني ان سياسة تقشف ستدخل حيز التطبيق ان لجهة الانفاق او الضرائب. ارتفاعات اليورو وبالرغم من استمرار الغموض محيطا بمستقبل العملية السياسية الايطالية ليس غريبا ولا بعيدا عن هذه الاجواء الاميركية.
*
وعوامل أخرى*داعمة لليورو؟
لا شك بكون اصدار السندات الايطالية جاء مطمئنا نسبيا لجهة ارتفاع الطلب عليها وبالرغم من الارتفاع الملحوظ للفائدة الذي يصح اعتباره طبيعيا في ظروف مضطربة. المهم في الامر هو ان الهجوم القاسي لضرب مصداقية ايطاليا لم يحدث.
وهل يصح توقع ارتفاعات قوية لليورو؟
من الخطأ الرهان على مثل هذا الامر طالما ان الغموض يحيط بمستقبل الحكومة الايطالية وطبيعة التحالفات التي ستبنى عليها.
وجديد اليابان؟
رئيس الحكومة آبي اعلن عن الاسم المقترح لتولي رئاسة المركزي الياباني بدءا من ال 18 من مارس القادم وهو كما كان متوقعا " هاروهيكو كوردا" وهو المعروف بتبني سياسة نقدية هجومية طالب بها رئيس الحكومة بعناد منذ توليه منصبه. الحدث هذا هو من حيث المبدأ عامل داعم لتراجع الين .
*
اليوم الخميس نتوقف باهتمام امام بيان الناتج القومي الاجمالي للولايات المتحدة مصحوبا ببيان طلبات اعانة البطالة في ال 13.30 جمت.
مؤشر شيكاجو لمديري المشتريات في قطاع التصنيع يصدر في ال 14.45 جمت.