- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
النشاط في قطاعات التصنيع الاوروبية تباطأ في شهر مايو وانعكس سلبا على حركة الاسواق التي أعادت ارتباطها بحركة وول ستريت المنتعش نسبيا بعد انتكاسة نتجت عن قراءة مغلوطة لمؤشر التصنيع الاميركي. تصحيح الرقم المعلن بيّن ان الاقتصاد الاميركي لا يزال مدعوما بقوة من قطاعات الصناعات التحويلية التي تابعت انتعاشها في مايو.
بالنظر الى الصين فان مؤشري التصنيع والخدمات طمأنا الاسواق ايضا وأظهرا نشاطا منتعشا بعد برودة تسببت بتشكك في الاشهر الاولى من العام الحالي حيال ثاني اقتصاد عالمي.
ما حدث بالامس في وول ستريت أظهر بما لا يقبل الشك بأن الاسواق تترصد كل حركة موحية ومعبرة عن وجهة الاقتصاد الاميركي وتتموضع على أساسها. العبرة في كون رؤوس الاموال تبحث عن الاستثمار وباتت تخشى انتكاسة ما تظهر ان البرودة في أشهر السنة الاولى لم تكن ناتجة فقط عن الظروف الاستثنائية التي فرضها الطقس العاصف. ما يحدث حتى الان يبدو مطمئنا.
*
مؤشر التطير المسمى ايضا مؤشر الخوف اقفل يوم امس على ارتفاع 1.75% ولكنه يبقى على مستوى منخفض قريب من ادنى قيمة له للاشهر ال 16 الماضية. هذا دفع البعض من المراقبين ، وبينهم مسؤولون في الفدرالي ، الى التنبيه لمخاطر قد تكون الاسواق تقلل من أهميتها بما يتعلق باسواق الاسهم.
*
اليورو من جهته لا يزال بالانتظار حول ال 1.3600، وهو كان ضعيفا في تحركات يوم امس بعد صدور بيان التضخم الالماني على تراجع، وظهور انتكاسة جديدة في قطاع التصنيع الاوروبي. هذا الواقع عزز اليقين بانه لن يكون من مهرب أمام المركزي الاوروبي. هو سيقرر تيسير السياسة النقدية في اجتماع يوم الخميس. أكثر من مصدر مسؤول في المركزي أوحى في اليوم الاول من الاسبوع بانه يتمنى رؤية التضخم على نسبة أكثر ارتفاعا، ما يعني* تمهيدا للطريق أمام مقررات آتية.
التضخم في المانيا تراجع. السوق تحسب للحدث، ولكنه ينتظر الرقم المهم اليوم والمتعلق بمنطقة اليورو.
في سوق السندات تجدر الاشارة الى التراجع الجديد لفائدة السندات الايطالية ( 2.88% ) *والاسبانية ( 2.84% ) التي بلغت مستوى غير مسبوق تمشيا مع التوقعات بصدور قرار التيسير النقدي المؤثر بالدرجة الاولى ايجابا على بلدان الجنوب الضعيفة.
*
*
الدولار من جهته يبدو مرتاحا لوضعه. هو يبقى محافظا على صلابته بانتظار المحطات البيانية الاميركية لهذا الاسبوع ولاسيما ما تعلق بسوق العمل من بطالة وتوظيف بدءا من يوم غد الاربعاء.
*
*
*
اليوم ننتظر بيانات البطالة من اسبانيا وايطاليا ثم بيان التضخم الاوروبي والبطالة الاوروبية.
من بريطانيا مع مؤشر بي ام اي للانشاءات.
من الولايات المتحدة يصدر مؤشر طلبيات الصناعة.
بالنظر الى الصين فان مؤشري التصنيع والخدمات طمأنا الاسواق ايضا وأظهرا نشاطا منتعشا بعد برودة تسببت بتشكك في الاشهر الاولى من العام الحالي حيال ثاني اقتصاد عالمي.
ما حدث بالامس في وول ستريت أظهر بما لا يقبل الشك بأن الاسواق تترصد كل حركة موحية ومعبرة عن وجهة الاقتصاد الاميركي وتتموضع على أساسها. العبرة في كون رؤوس الاموال تبحث عن الاستثمار وباتت تخشى انتكاسة ما تظهر ان البرودة في أشهر السنة الاولى لم تكن ناتجة فقط عن الظروف الاستثنائية التي فرضها الطقس العاصف. ما يحدث حتى الان يبدو مطمئنا.
*
مؤشر التطير المسمى ايضا مؤشر الخوف اقفل يوم امس على ارتفاع 1.75% ولكنه يبقى على مستوى منخفض قريب من ادنى قيمة له للاشهر ال 16 الماضية. هذا دفع البعض من المراقبين ، وبينهم مسؤولون في الفدرالي ، الى التنبيه لمخاطر قد تكون الاسواق تقلل من أهميتها بما يتعلق باسواق الاسهم.
*
اليورو من جهته لا يزال بالانتظار حول ال 1.3600، وهو كان ضعيفا في تحركات يوم امس بعد صدور بيان التضخم الالماني على تراجع، وظهور انتكاسة جديدة في قطاع التصنيع الاوروبي. هذا الواقع عزز اليقين بانه لن يكون من مهرب أمام المركزي الاوروبي. هو سيقرر تيسير السياسة النقدية في اجتماع يوم الخميس. أكثر من مصدر مسؤول في المركزي أوحى في اليوم الاول من الاسبوع بانه يتمنى رؤية التضخم على نسبة أكثر ارتفاعا، ما يعني* تمهيدا للطريق أمام مقررات آتية.
التضخم في المانيا تراجع. السوق تحسب للحدث، ولكنه ينتظر الرقم المهم اليوم والمتعلق بمنطقة اليورو.
في سوق السندات تجدر الاشارة الى التراجع الجديد لفائدة السندات الايطالية ( 2.88% ) *والاسبانية ( 2.84% ) التي بلغت مستوى غير مسبوق تمشيا مع التوقعات بصدور قرار التيسير النقدي المؤثر بالدرجة الاولى ايجابا على بلدان الجنوب الضعيفة.
*
*
الدولار من جهته يبدو مرتاحا لوضعه. هو يبقى محافظا على صلابته بانتظار المحطات البيانية الاميركية لهذا الاسبوع ولاسيما ما تعلق بسوق العمل من بطالة وتوظيف بدءا من يوم غد الاربعاء.
*
*
*
اليوم ننتظر بيانات البطالة من اسبانيا وايطاليا ثم بيان التضخم الاوروبي والبطالة الاوروبية.
من بريطانيا مع مؤشر بي ام اي للانشاءات.
من الولايات المتحدة يصدر مؤشر طلبيات الصناعة.