إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الاسترليني ينحدر إلى أدنى مستوى في سبع اسابيع اثناء الجلسة الأمريكية

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
الدولار الأمريكي لايزال بالقرب من أعلى مستوى في ثلاث أعوام بينما تتزايد التكهنات بأن يقلص البنك الاحتياطي الفيدرالي لخطط التحفيز بينما الين يتراجع امام الدولار بعد تصريحات من وزير الاقتصاد الياباني، فيما ينحدر الجنيه الاسترليني بعد بيانات التضخم.

مؤشر الدولار اتجه إلى التصحيح اليوم مسجلا 84.18 ويبقى عند أعلى مستوى منذ تموز 2010 ومقلصا من التراجع الذي شهده بالأمس مع تجدد التصريحات بشأن خطط التحفيز من قبل عضو البنك الفيدرالي تشارلز ايفانز مشيرا إلى امكانية سحب البنك لخطط التحفيز في وقت مبكر استنادا إلى التحسن في سوق العمل والوضع الاقتصادي بشكل عام و هذا السحب لن يكون في الصيف لكن ربما يكون في الخريف المقبل.

توالي التصريحات في هذا الصدد دفع بالأسواق إلى الترقب لشهادة برنانكي رئيس البنك يوم الغد امام الكونجرس و انتظار اي تلميحات بشأن توجه البنك خلال الفترة المقبلة.

في نفس السياق عاود الين تراجعه امام الدولار الأمريكي ليدفع بزوج الدولار/ين إلى مستويات 102.78 ومتجها صوب مستويات 103 ين لكل دولار بعد تصريحات آكيرا اماري وزير الاقتصاد اليوم موضحا أن تحركات الين يجب ان تعبر عن الاداء الاقتصادي، ويأتي ذلك بعد يوما تصريحه بأن لدى الحكومة اريحية للمستوى الحالي للين الامر الذي دفع بتراجع الزوج إلى مستويات 102.00 يوم الأمس.

زوج الدولار/ين سجل ساعة التقرير مستويات 102.76 ومرتفعا بنسبة 0.49% عن سعر الفتح اليوم.

زوج اليورو/دولار شهد تداولات عرضية بميل نحو الانخفاض منذ بدء معاملات اليوم و ليس ببعيد عن ادنى مستوياته في ست اسابيع، الزوج سجل ساعة كتابة انخفاضا بنسبة 0.09% التقرير مستويات 1.2868 وسط تداولات متقلبة في ظل ترقب المستثمرين لبيانات هامة متعلقة بأداء القطاعات الرئيسية و مستويات الثقة.

بينما انحدار الجنيه الاسترليني امام الدولار الأمريكي لايزال ممتدا بعد فتح الاسواق الامريكية مسجلا اليوم ادنى مستوياته في سبع اسابيع تقريبا عند 1.5130 التي تمثل المستوى التصحيحي بنسبة 61.8% على مقياس فيبوناتشي للاتجاه الصاعد الذي بدأ من 1.4830 و المنتهي عند 1.5603 .

بيانات التضخم التي جاءت بأدنى من المتوقع في نيسان السابق ساهمت في تزايد التكهنات حول ما سيقوم به البنك خلال الفترة المقبلة لاسيما مع اقتراب تولي مارك كارني زمام امور البنك في تموز المقبل وهذا التراجع في التضخم قد يعطي البنك مساحة من الحرية إزاء التفكير في التوسع في السياسة النقدية و اللحاق بالركب العالمي. بينما يترقب المستثمرين محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الغد وما لذلك من دلالة على معرفة توجهات البنك خلال الفترة المقبلة.

على اية حال الاجندة الاقتصادية تخلو من البيانات الأمريكية و بالتالي ننتظر تصريحات لأعضاء بالبنك الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم قد تؤثر على معاملات الدولار.
 
عودة
أعلى