لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
ارتفع الجنيه الاسترليني أمس، مدعوما بتحسن شهية المخاطرة في وقت يستعد فيه ريشي سوناك للتعامل مع ملفات مالية واقتصادية متأزمة، فيما استقر اليورو قبل القرار المتوقع صدوره عن البنك المركزي الأوروبي غدا برفع سعر الفائدة.
وصعد الدولار قليلا لكنه لم يبتعد عن أدنى مستوى له في تشرين الأول (أكتوبر)، وسط مؤشرات على أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة يؤدي إلى تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم.
وواصلت سندات الحكومة البريطانية التعافي وعادت السندات لأجل 20 عاما إلى مستوى لم تصل إليه منذ 23 سبتمبر، وهو اليوم الذي أدت فيه الأجندة الاقتصادية لرئيسة الوزراء السابقة ليز تراس إلى انهيار الأصول المقومة بالاسترليني.
وسجل الاسترليني أعلى مستوى له هذا الشهر، وارتفع 0.3 في المائة إلى 1.13125 دولار في الساعة 08:25 بتوقيت جرينتش، إلا أن خبراء العملات يتوقعون أن تظل العملة، التي هبطت بأكثر من 16 في المائة مقابل الدولار هذا العام، تحت ضغط.
أما اليورو فتراجع 0.07 في المائة إلى 0.9866 دولار، لكنه ليس بعيدا عن أعلى مستوى له منذ مطلع أكتوبر، بينما يبدو أن البنك المركزي الأوروبي مستعد لرفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس الخميس بهدف كبح التضخم المرتفع.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى رئيسة، 0.13 في المائة إلى 112. واستقر الين عند نحو 149 مقابل الدولار بعد تدخل يعتقد أن بنك اليابان قام به يومي الجمعة والإثنين.
وأحجمت وزارة المالية عن التعليق على ما إذا كانت قد أمرت بالتدخل في الأيام الأخيرة، رغم أنها سبق أن أكدت التدخل في سبتمبر فيما كانت أول عملية شراء للين من جانب السلطات اليابانية منذ 1998.
وواصلت العملة الصينية التراجع الذي بدأته بعدما أثار اختيار الرئيس الصيني شي جين بينج فريق القيادة في مؤتمر الحزب الشيوعي، الذي يتم عقده مرة كل خمسة أعوام، مخاوف من إمكانية التضحية بالنمو من أجل التمسك بسياسات تحركها الأيديولوجيات.
وتراجع اليوان في البر الرئيسي إلى أدنى مستوى في 15 عاما أمس، فيما انخفض في الخارج إلى مستوى قياسي عند 7.3650 للدولار.