- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
تفجّر الفقاعة في سوق العقار البريطاني؟ أتراه بدأ؟
الحق يقال القلق يتنامى من التتابع المستمر في ارتفاع الاسعار ، ما يعني ان الدعم الاقتصادي لا بد ان ينتهي لان فقاعة العقار اثقل واخطر من ارتفاع التضخم بحسب ما يجب استخراجه من الدرس الاميركي للعام 2008.
على اي حال ارتفاع الاسعار الى الحد الغير مسبوق منذ العام 2008 دفع صندوق النقد الدولي الى التحذير الى ان ذلك يمكن ان يؤدي الى حالة ما فوق التضخم في سوق العقارات. فقاعة المضاربات تبدو واضحة بالاخص في منطقة لندن ومحيطها. اضف الى هذه المخاطر ان الحكومة اقرت مؤخرا توسيع برنامج الاعانات لشراة البيوت.
وموقف البنك المركزي البريطاني؟
في كلامه الاخير دعا مارك كارني الى الحذر. دعا الحكومة الى تخفيف الاندفاعة عبر القروض الميسرة وحذر من مواجهة المقترضين لصعوبة خدمة ديونهم في حال ارتفاع الفوائد مستقبلا لمواجهة التضخم. هذا لن يحدث على الارجح طالما ان الخطر محصور في اسعار الوحدات السكنية بمنطقة لندن ومحيطها.
كارني وفي كلامه الاخير، ومن اجل طمأنة الاسواق فهو شدد على ان البنك المركزي سيأخذ في الاعتبار كل التطورات في سوق العقارات عند اتخاذ قراراته القادمة.
ما يعني : انه لن يفكر برفع الفائدة مواجهة للتضخم كوسيلة اولى. سيفكر بوسائل اخرى اقل تاثيرا وخطرا. التخوف من اللجوء الى رفع الفائدة قريبا نضعه في خانة المبالغات المقصودة او اللامقصودة.
وما تقوله البيانات الاقتصادية؟
جيدة ومتجاوزة للتوقعات في جودتها. هذا اجاب عليه السوق منذ اوائل اغسطس حتى نهاية سبتمبر طلبا على الاسترليني .
ثمة تخوف الان بان التفاؤل هذا مبني على رمال. لماذا؟
في الوقت الذي نشهد منطقة اليورو وقد نهضت على اساس ان العجز في الميزانية لن يتجاوز ال 3.0% ، فان لندن تعمل دون مبالاة على سياسة الدعم وعلى اساس رملي يقضي بترك العجز يقارب ال 7.0% .
العبرة؟
هذا بالطبع سبب وجيه للاعتقاد بان اليورو مدعوم اساسيا وليس فقط تقنيا مقابل الاسترليني . يصح القول ان حظوظ الانعطافة الصعودية كبيرة ، كما يصح التفكير بكون مراحلها التاسيسية قد اكتملت مؤخرا..
الاسترليني مقابل الدولار يبقى عرضة للتطورات في مسار الخلاف الاميركي على الميزانية وسقف الدين. الدولار يحدد الوجهة مرحليا.
الحق يقال القلق يتنامى من التتابع المستمر في ارتفاع الاسعار ، ما يعني ان الدعم الاقتصادي لا بد ان ينتهي لان فقاعة العقار اثقل واخطر من ارتفاع التضخم بحسب ما يجب استخراجه من الدرس الاميركي للعام 2008.
على اي حال ارتفاع الاسعار الى الحد الغير مسبوق منذ العام 2008 دفع صندوق النقد الدولي الى التحذير الى ان ذلك يمكن ان يؤدي الى حالة ما فوق التضخم في سوق العقارات. فقاعة المضاربات تبدو واضحة بالاخص في منطقة لندن ومحيطها. اضف الى هذه المخاطر ان الحكومة اقرت مؤخرا توسيع برنامج الاعانات لشراة البيوت.
وموقف البنك المركزي البريطاني؟
في كلامه الاخير دعا مارك كارني الى الحذر. دعا الحكومة الى تخفيف الاندفاعة عبر القروض الميسرة وحذر من مواجهة المقترضين لصعوبة خدمة ديونهم في حال ارتفاع الفوائد مستقبلا لمواجهة التضخم. هذا لن يحدث على الارجح طالما ان الخطر محصور في اسعار الوحدات السكنية بمنطقة لندن ومحيطها.
كارني وفي كلامه الاخير، ومن اجل طمأنة الاسواق فهو شدد على ان البنك المركزي سيأخذ في الاعتبار كل التطورات في سوق العقارات عند اتخاذ قراراته القادمة.
ما يعني : انه لن يفكر برفع الفائدة مواجهة للتضخم كوسيلة اولى. سيفكر بوسائل اخرى اقل تاثيرا وخطرا. التخوف من اللجوء الى رفع الفائدة قريبا نضعه في خانة المبالغات المقصودة او اللامقصودة.
وما تقوله البيانات الاقتصادية؟
جيدة ومتجاوزة للتوقعات في جودتها. هذا اجاب عليه السوق منذ اوائل اغسطس حتى نهاية سبتمبر طلبا على الاسترليني .
ثمة تخوف الان بان التفاؤل هذا مبني على رمال. لماذا؟
في الوقت الذي نشهد منطقة اليورو وقد نهضت على اساس ان العجز في الميزانية لن يتجاوز ال 3.0% ، فان لندن تعمل دون مبالاة على سياسة الدعم وعلى اساس رملي يقضي بترك العجز يقارب ال 7.0% .
العبرة؟
هذا بالطبع سبب وجيه للاعتقاد بان اليورو مدعوم اساسيا وليس فقط تقنيا مقابل الاسترليني . يصح القول ان حظوظ الانعطافة الصعودية كبيرة ، كما يصح التفكير بكون مراحلها التاسيسية قد اكتملت مؤخرا..
الاسترليني مقابل الدولار يبقى عرضة للتطورات في مسار الخلاف الاميركي على الميزانية وسقف الدين. الدولار يحدد الوجهة مرحليا.