- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليوم هو يوم اليورو. قد يكون يوما له، وقد يكون عليه.
اجتماع البنك المركزي الاوروبي ينتظره السوق باهتمام بالغ. نستبعد - وهذا ما تفعله الاكثرية - اتخاذ اجراءات تيسيرية جديدة بعد كل ما تم اقراره حتى الان. دخلنا الان مرحلة الانتظار والمراقبة لمعرفة ما ستؤول اليه مؤثرات الاجراءات التيسيرية التي تم اقرارها.
"ماريو دراجي" سيتحدث في ال 12:30 جمت والحدث سيكون اكثر جذبا للانظار وحبسا للانفاس من موعد الاعلان عن مقررات الاجتماع في ال 11:45 جمت.. السبب؟
أوروبا ليست بخير. سلسلة البيانات التي صدرت منذ اجتماع المركزي السابق، والى الان، لم تبشر بخير قادم. هي زادت منسوب القلق، وشددت عزيمة المراهنين على استحالة تجاوز استحقاق التيسير الكمي تنفيذا لمبدأ " آخر الدواء هو الكي " .
أوروبا ليست بخير. التضخم سجل تراجعا جديدا فبلغ بقيمته العامة 0.3%، وبقيمته النواتية الخالية من الطاقة والغذاء ال 0.7%. هذا مقلق جدا للاسواق. انه مربك جدا لسادة المركزي الذين لم يتراجعوا عن تاكيداتهم بان ظاهرة تراجع التضخم غير مقلقة ومؤقتة.
اوروبا ليست بخير.
اوروبا ليست بخير. سوق العمل لم يحرك ساكنا بعد تجاوبا مع كل اجراءات التيسير المتخذة. نسبة البطالة كانت على 12% وهي الان على ال 11.5% بالرغم من تخفيض الفائدة الى حدود الصفر، وبالرغم من فتح الصناديق امام البنوك الذين يستطيعون الغرف منها بفوائد ميسرة جدا، أملا بتحريك دورة الاقتراض والاقراض.
اوروبا ليست بخير. دفاتر البنك المركزي اظهرت ان عروضه للبنوك لم تكن مغرية على ما يبدو. اقبال هؤلاء على القروض كان ضعيفا وغير مبشر بتحول قريب. ثمة معوقات كثيرة تمنع هؤلاء من الالتزام بمخاطرات بهدف تنشيط اقتصاد تحيط به المخاطر من جهات عدة. ( اوكرانيا - الشرق الاوسط - الانظمة المحتاجة بالحاح الى اصلاحات جذرية - مراوغة السياسيين الاوروبيين وعدم اقدامهم على اقرار الاصلاحات للنظم المالية والضريبية المعتمدة )
رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " أكد يوم أمس على دعوته المتكررة للحكومات بممارسة مهامها والاندفاع الى اصلاحات ضرورية ، مشددا على ان المركزي لا يستطيع فعل كل شيء. " دراجي " يكرر بقوله هذا ما يدعو اليه المسؤولون الالمان الذين يعتبرون ان الاسواق لا تحتاج الى السيولة بل الى الاجراءات الاصلاحية الكفيلة هي وحدها بتنشيط الاقتصاد وتحريك الدورة الصحية في سوق العمل.
لماذا هذه التصريحات اليوم بالتحديد؟ هل يصح اعتبار التوقيت اشارة مسبقة الى موقف مختلف سيطالعنا به " ماريو دراجي " اليوم؟
لماذا لا؟ كل ما تم اقراره حتى الان لم ينعكس ايجابا على الدورة الاقتصادية تضخما ونموا. السيولة موجودة والدليل القاطع ان البنوك غير متحمسين للقروض الميسرة. ألا يكون المسؤولون الالمان على حق اذا؟ ( للتذكير بان رئيس المركزي الالماني عارض اجراءات الاوروبي الاخيرة واعتبرها في غير محلها ) .
ان شدد " دراجي " اليوم على دور الحكومات ووجه رسالة للسياسيين بان المركزي قام بدوره وبات عليهم هم التحرك الان وتجاوز مصالحهم السياسية، فاننا ( boursa.info ) نعتقد ان الاسواق ستفسر هذا الموقف قطعا للطريق امام خيار التيسير الكمي، واعترافا مبطنا بان الاسراف في السياسة النقدية الحالية دونه مخاطر يجب التنبه لها. بهذه الحالة سيكون هذا يوم اليورو.
بهذه الحالة سنشهد تصحيحا صعوديا لليورو يكون مداه متناسبا مع مدى الوضوح والجزم القاطع في كلام رئيس المركزي. ال 1.2900/1.3000 ستكون محطة ينظر اليها الكثيرون من اللاعبين مع الاخذ بالاعتبار المؤشرات التي ستاتي من سوق العمل الاميركي، ( تقرير التوظيف في القطاع الخاص لم يكن سيئا بالامس مع استحداث 213 الف فرصة عمل في سبتمبر ) والتي ستحدد مدى سماح الدولار لليورو بتجاوزه .. هو سيد المرحلة الراهنة.
ان وجه " دراجي " هذه الرسالة فان اليورو مقابل الفرنك سيكون مرتاحا جدا لوضعه بخاصة بعد رسالة رئيس المركزي السويسري يوم امس الى الاسواق. السيد " جوردان " استبعد الارتفاع المستمر للفرنك وأكد على عزمه الدفاع عن ال 1.2000 ان دعت الحاجة. هو اشار الى عدم تدخل المركزي في السوق بائعا للفرنك في السنتسن المنصرمتين ولم يستبعد اعتماد الفائدة السلبية على الفرنك ان دعت الحاجة لهذا الخيار.
*اجتماع البنك المركزي الاوروبي ينتظره السوق باهتمام بالغ. نستبعد - وهذا ما تفعله الاكثرية - اتخاذ اجراءات تيسيرية جديدة بعد كل ما تم اقراره حتى الان. دخلنا الان مرحلة الانتظار والمراقبة لمعرفة ما ستؤول اليه مؤثرات الاجراءات التيسيرية التي تم اقرارها.
"ماريو دراجي" سيتحدث في ال 12:30 جمت والحدث سيكون اكثر جذبا للانظار وحبسا للانفاس من موعد الاعلان عن مقررات الاجتماع في ال 11:45 جمت.. السبب؟
أوروبا ليست بخير. سلسلة البيانات التي صدرت منذ اجتماع المركزي السابق، والى الان، لم تبشر بخير قادم. هي زادت منسوب القلق، وشددت عزيمة المراهنين على استحالة تجاوز استحقاق التيسير الكمي تنفيذا لمبدأ " آخر الدواء هو الكي " .
أوروبا ليست بخير. التضخم سجل تراجعا جديدا فبلغ بقيمته العامة 0.3%، وبقيمته النواتية الخالية من الطاقة والغذاء ال 0.7%. هذا مقلق جدا للاسواق. انه مربك جدا لسادة المركزي الذين لم يتراجعوا عن تاكيداتهم بان ظاهرة تراجع التضخم غير مقلقة ومؤقتة.
اوروبا ليست بخير.
اوروبا ليست بخير. سوق العمل لم يحرك ساكنا بعد تجاوبا مع كل اجراءات التيسير المتخذة. نسبة البطالة كانت على 12% وهي الان على ال 11.5% بالرغم من تخفيض الفائدة الى حدود الصفر، وبالرغم من فتح الصناديق امام البنوك الذين يستطيعون الغرف منها بفوائد ميسرة جدا، أملا بتحريك دورة الاقتراض والاقراض.
اوروبا ليست بخير. دفاتر البنك المركزي اظهرت ان عروضه للبنوك لم تكن مغرية على ما يبدو. اقبال هؤلاء على القروض كان ضعيفا وغير مبشر بتحول قريب. ثمة معوقات كثيرة تمنع هؤلاء من الالتزام بمخاطرات بهدف تنشيط اقتصاد تحيط به المخاطر من جهات عدة. ( اوكرانيا - الشرق الاوسط - الانظمة المحتاجة بالحاح الى اصلاحات جذرية - مراوغة السياسيين الاوروبيين وعدم اقدامهم على اقرار الاصلاحات للنظم المالية والضريبية المعتمدة )
رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " أكد يوم أمس على دعوته المتكررة للحكومات بممارسة مهامها والاندفاع الى اصلاحات ضرورية ، مشددا على ان المركزي لا يستطيع فعل كل شيء. " دراجي " يكرر بقوله هذا ما يدعو اليه المسؤولون الالمان الذين يعتبرون ان الاسواق لا تحتاج الى السيولة بل الى الاجراءات الاصلاحية الكفيلة هي وحدها بتنشيط الاقتصاد وتحريك الدورة الصحية في سوق العمل.
لماذا هذه التصريحات اليوم بالتحديد؟ هل يصح اعتبار التوقيت اشارة مسبقة الى موقف مختلف سيطالعنا به " ماريو دراجي " اليوم؟
لماذا لا؟ كل ما تم اقراره حتى الان لم ينعكس ايجابا على الدورة الاقتصادية تضخما ونموا. السيولة موجودة والدليل القاطع ان البنوك غير متحمسين للقروض الميسرة. ألا يكون المسؤولون الالمان على حق اذا؟ ( للتذكير بان رئيس المركزي الالماني عارض اجراءات الاوروبي الاخيرة واعتبرها في غير محلها ) .
ان شدد " دراجي " اليوم على دور الحكومات ووجه رسالة للسياسيين بان المركزي قام بدوره وبات عليهم هم التحرك الان وتجاوز مصالحهم السياسية، فاننا ( boursa.info ) نعتقد ان الاسواق ستفسر هذا الموقف قطعا للطريق امام خيار التيسير الكمي، واعترافا مبطنا بان الاسراف في السياسة النقدية الحالية دونه مخاطر يجب التنبه لها. بهذه الحالة سيكون هذا يوم اليورو.
بهذه الحالة سنشهد تصحيحا صعوديا لليورو يكون مداه متناسبا مع مدى الوضوح والجزم القاطع في كلام رئيس المركزي. ال 1.2900/1.3000 ستكون محطة ينظر اليها الكثيرون من اللاعبين مع الاخذ بالاعتبار المؤشرات التي ستاتي من سوق العمل الاميركي، ( تقرير التوظيف في القطاع الخاص لم يكن سيئا بالامس مع استحداث 213 الف فرصة عمل في سبتمبر ) والتي ستحدد مدى سماح الدولار لليورو بتجاوزه .. هو سيد المرحلة الراهنة.
ان وجه " دراجي " هذه الرسالة فان اليورو مقابل الفرنك سيكون مرتاحا جدا لوضعه بخاصة بعد رسالة رئيس المركزي السويسري يوم امس الى الاسواق. السيد " جوردان " استبعد الارتفاع المستمر للفرنك وأكد على عزمه الدفاع عن ال 1.2000 ان دعت الحاجة. هو اشار الى عدم تدخل المركزي في السوق بائعا للفرنك في السنتسن المنصرمتين ولم يستبعد اعتماد الفائدة السلبية على الفرنك ان دعت الحاجة لهذا الخيار.
