- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
بداية الاسبوع تبقى المسألة الأوكرانية هي التي تتحكم* وتفرض تأثيراتها على الاسواق. التفاؤل الذي نشأ أواسط الأسبوع الماضي إثر تصريحات الرئيس* الروسي " بوتين " لا تزال بادية مؤثراته على مؤشرات الفيوتشر الصامدة بعد عطلة الاسبوع. التفاؤل قائم بامكانية بلوغ تفاهمات ما تتحاشى معها الاسواق أزمة كبيرة تودي بكل ما تم تحقيقه على جبهة النمو الاقتصادي في السنوات القليلة الماضية.
ايضا تصريحات رئيسة الفدرالي الاميركي الصريحة حيال استمرار العمل بالسياسة النقدية الميسرة والى ان تتأكد صلابة النشاط الاقتصادي اراحت اسواق الاسهم ولا تزال.
اوروبيا يمكن تلمس نفس المؤثرات من خلال تصريحات رئيس المركزي الاوروبي " دراجي " الذي بدا ايضا صريحا حيال التعديل المحتمل للسياسة النقدية، التي قد تصير أكثر يسرا من خلال واحدة من الوسائل العدة التي يمتلكها المركزي، بما فيها التيسير الكمي المعمول به حاليا في الولايات المتحدة الاميركية واليابان. اسواق الاسهم الاوروبية رحبت بالحدث بينما تراجع اليورو باتجاه ال 1.3750 ولا يزال يعمل حولها في الساعات الاولى من الاسبوع.
نهاية الاسبوع الماضي أمكن تلمس طلبا على الدولار تحت تاثير كلام دراجي. الازمة بين روسيا والغرب وانعدام الاتفاق النهائي على مصير اوكرانيا يبقى عاملا دافعا لهروب رساميل مستمر وبحثها عن الامان. الهروب هذا الذي كان مقصده الاول اليورو في الاسابيع القليلة الماضية تحول مؤخرا ولو برفق الى الدولار. السؤال الان: هل يستمر الطلب على الدولار ايضا هذا الاسبوع؟ بالطبع الاجابة الواثقة غير ممكنة ولكن الحذر واجب حيال هذا الامر، ومن الافضل عدم التسليم به كأمر واقع محسوم. العودة الى اليورو بعد برودة مفاعيل كلام " ماريو دراجي " احتمال وارد ، ان لم يكن راجحا...
تدفق الرساميل هذا ان عاد الى اوروبا سيكون عاملا مقويا لليورو، ولكن الدفع مجددا والطموح السابق لاختراق ال 1.4000 يبدو انه بات بعيد المنال بالمدى المنظور. في الاسابيع القادمة سيكون المركزي الاوروبي هو الممسك بقواعد اللعبة. التصريحات ستتوالى من أعضاء المركزي الذين قال دراجي عنهم انهم موحدين في النظرة الى ما تم ، وما سيتم اقراره. التدخلات ستكون كلامية وان هي لم تفلح بدفع اليورو بسرعة الى تراجعات اكبر فهي ستفلح في عرقلة الارتفاعات الاضافية.
ايضا التوقعات السارية حتى الان حيال بداية رفع الفائدة الاميركية والتي تعتبر مستوعبة في السوق على اساس انها لن تكون قبل النصف الثاني من العام القادم ننظر اليها بعين الشك والحذر. الكثيرون سيتفاجأون ان قلنا بان احتمالات التبكير برفع الفائدة باتت واردة بعد البيانات الاخيرة، سواء ما تعلق منها بالنمو او بالتضخم او بسوق العمل. النصف الاول من العام 2015 سيشهد برأينا الخطوة التي يتجادل على موعدها الجميع. .هذا سيكون مصدر قوة متنامية للدولار.
*
بوضوح أكثر نرى ان اليورو الذي بدا لفترة مديدة بانه لا يُقهر بات الان عرضة للطعنات الموجعة المنتظر ان تتوالى. موقف المركزي الاوروبي سيدفع به باتجاه ال 1.3500 حتى أواسط العام الحالي .
موقف الفدرالي الاميركي سيدفع به باتجاه ال 1.3000 حتى نهايات العام الحالي.
*
وهذا الاسبوع؟
اليوم لا محطا ت بيانية مميزة.
غدا الثلاثاء ننتظر الانتاج الصناعي الصيني.
من اوروبا على موعد مع مؤشر zew الالماني.
من الولايات المتحدة مع مبيعات التجزئة وسيكون الموعد على اهمية.
الاربعاء يوم بريطاني: على موعد مع البطالة . يليه تقرير التضخم وكلام لرئيس المركزي " كارني " .
الخميس نشهد بيان التضخم الاميركي* وهو يسبق مؤشر ولايتي نيويورك و*فيلادلفيا للتصنيع.
هو سيكون ايضا يوما اوروبيا مع بيانات التضخم والنمو.
*
الجمعة ننظر الى نتائج ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان كما الى بيانات البناء.
ايضا تصريحات رئيسة الفدرالي الاميركي الصريحة حيال استمرار العمل بالسياسة النقدية الميسرة والى ان تتأكد صلابة النشاط الاقتصادي اراحت اسواق الاسهم ولا تزال.
اوروبيا يمكن تلمس نفس المؤثرات من خلال تصريحات رئيس المركزي الاوروبي " دراجي " الذي بدا ايضا صريحا حيال التعديل المحتمل للسياسة النقدية، التي قد تصير أكثر يسرا من خلال واحدة من الوسائل العدة التي يمتلكها المركزي، بما فيها التيسير الكمي المعمول به حاليا في الولايات المتحدة الاميركية واليابان. اسواق الاسهم الاوروبية رحبت بالحدث بينما تراجع اليورو باتجاه ال 1.3750 ولا يزال يعمل حولها في الساعات الاولى من الاسبوع.
نهاية الاسبوع الماضي أمكن تلمس طلبا على الدولار تحت تاثير كلام دراجي. الازمة بين روسيا والغرب وانعدام الاتفاق النهائي على مصير اوكرانيا يبقى عاملا دافعا لهروب رساميل مستمر وبحثها عن الامان. الهروب هذا الذي كان مقصده الاول اليورو في الاسابيع القليلة الماضية تحول مؤخرا ولو برفق الى الدولار. السؤال الان: هل يستمر الطلب على الدولار ايضا هذا الاسبوع؟ بالطبع الاجابة الواثقة غير ممكنة ولكن الحذر واجب حيال هذا الامر، ومن الافضل عدم التسليم به كأمر واقع محسوم. العودة الى اليورو بعد برودة مفاعيل كلام " ماريو دراجي " احتمال وارد ، ان لم يكن راجحا...
تدفق الرساميل هذا ان عاد الى اوروبا سيكون عاملا مقويا لليورو، ولكن الدفع مجددا والطموح السابق لاختراق ال 1.4000 يبدو انه بات بعيد المنال بالمدى المنظور. في الاسابيع القادمة سيكون المركزي الاوروبي هو الممسك بقواعد اللعبة. التصريحات ستتوالى من أعضاء المركزي الذين قال دراجي عنهم انهم موحدين في النظرة الى ما تم ، وما سيتم اقراره. التدخلات ستكون كلامية وان هي لم تفلح بدفع اليورو بسرعة الى تراجعات اكبر فهي ستفلح في عرقلة الارتفاعات الاضافية.
ايضا التوقعات السارية حتى الان حيال بداية رفع الفائدة الاميركية والتي تعتبر مستوعبة في السوق على اساس انها لن تكون قبل النصف الثاني من العام القادم ننظر اليها بعين الشك والحذر. الكثيرون سيتفاجأون ان قلنا بان احتمالات التبكير برفع الفائدة باتت واردة بعد البيانات الاخيرة، سواء ما تعلق منها بالنمو او بالتضخم او بسوق العمل. النصف الاول من العام 2015 سيشهد برأينا الخطوة التي يتجادل على موعدها الجميع. .هذا سيكون مصدر قوة متنامية للدولار.
*
بوضوح أكثر نرى ان اليورو الذي بدا لفترة مديدة بانه لا يُقهر بات الان عرضة للطعنات الموجعة المنتظر ان تتوالى. موقف المركزي الاوروبي سيدفع به باتجاه ال 1.3500 حتى أواسط العام الحالي .
موقف الفدرالي الاميركي سيدفع به باتجاه ال 1.3000 حتى نهايات العام الحالي.
*
وهذا الاسبوع؟
اليوم لا محطا ت بيانية مميزة.
غدا الثلاثاء ننتظر الانتاج الصناعي الصيني.
من اوروبا على موعد مع مؤشر zew الالماني.
من الولايات المتحدة مع مبيعات التجزئة وسيكون الموعد على اهمية.
الاربعاء يوم بريطاني: على موعد مع البطالة . يليه تقرير التضخم وكلام لرئيس المركزي " كارني " .
الخميس نشهد بيان التضخم الاميركي* وهو يسبق مؤشر ولايتي نيويورك و*فيلادلفيا للتصنيع.
هو سيكون ايضا يوما اوروبيا مع بيانات التضخم والنمو.
*
الجمعة ننظر الى نتائج ثقة المستهلك عن جامعة ميشيجان كما الى بيانات البناء.