- المشاركات
- 19,999
- الإقامة
- تركيا
أعلن الاقتصاد البريطاني اليوم عن تراجع في بيانات الإنتاج الصناعي مع بداية العام في تأثر الصادرات البريطانية من ارتفاع مستويات الجنيه الإسترليني مقارنة مع غيره من العملات الرئيسية الأمر الذي يقلل من الميزة التنافسية للصادرات البريطانية.
مؤشر الإنتاج التصنيعي خلال شهر يناير/كانون الثاني شهد انخفاض بنسبة 0.1% مقارنة مع انخفاض سابق بنسبة 0.2% في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
أما عن مؤشر الإنتاج الصناعي خلال نفس الشهر فقد شهد انخفاض بنسبة 0.5% مقارنة مع ارتفاع سابق بنسبة 0.1% والتوقعات كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
الانخفاض الأكبر جاء في قطاع الكمبيوتر والإلكترونيات حيث انخفضت المخرجات الصناعية بنسبة 9.5% وهو أكبر انخفاض شهري منذ عام 2002.
على المستوى السنوي ارتفع الإنتاج التصنيعي بنسبة 1.3% كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.9%.
قطاع النفط والغاز شهد تعافي خلال شهر يناير/كانون الثاني ليشهد ارتفاع بنسبة 2.4% نتيجة زيادة إنتاج النفط في بحر الشمال، يأتي هذا بعد تراجع الإنتاج من بحر الشمال نتيجة عمليات الصيانة التي شهدتها المصافي النفطية في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الإنتاج الصناعي يمثل 15% من إجمالي الاقتصاد البريطاني، لذا فهو يعد جزء هام من الاقتصاد والتراجع الحالي يعكس تأثر القطاع سلبا بارتفاع مستويات الجنيه الإسترليني مقارنة مع العملات الأخرى الأمر الذي يؤثر سلبا على الميزة التنافسية للصادرات البريطانية.
من جهة أخرى يشهد الاقتصاد البريطاني تحسن ملحوظ في ثقة المستهلكين الأمر الذي ينعكس على معدلات إنفاقهم وهو الأمر الكفيل بتعويض ضعف القطاع الصناعي، ليدفع الشركات إلى التوسع في عمليات التوظيف لدعم النمو في بريطانيا خلال الربع الأول من العام.
مؤشر الإنتاج التصنيعي خلال شهر يناير/كانون الثاني شهد انخفاض بنسبة 0.1% مقارنة مع انخفاض سابق بنسبة 0.2% في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
أما عن مؤشر الإنتاج الصناعي خلال نفس الشهر فقد شهد انخفاض بنسبة 0.5% مقارنة مع ارتفاع سابق بنسبة 0.1% والتوقعات كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
الانخفاض الأكبر جاء في قطاع الكمبيوتر والإلكترونيات حيث انخفضت المخرجات الصناعية بنسبة 9.5% وهو أكبر انخفاض شهري منذ عام 2002.
على المستوى السنوي ارتفع الإنتاج التصنيعي بنسبة 1.3% كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 1.9%.
قطاع النفط والغاز شهد تعافي خلال شهر يناير/كانون الثاني ليشهد ارتفاع بنسبة 2.4% نتيجة زيادة إنتاج النفط في بحر الشمال، يأتي هذا بعد تراجع الإنتاج من بحر الشمال نتيجة عمليات الصيانة التي شهدتها المصافي النفطية في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الإنتاج الصناعي يمثل 15% من إجمالي الاقتصاد البريطاني، لذا فهو يعد جزء هام من الاقتصاد والتراجع الحالي يعكس تأثر القطاع سلبا بارتفاع مستويات الجنيه الإسترليني مقارنة مع العملات الأخرى الأمر الذي يؤثر سلبا على الميزة التنافسية للصادرات البريطانية.
من جهة أخرى يشهد الاقتصاد البريطاني تحسن ملحوظ في ثقة المستهلكين الأمر الذي ينعكس على معدلات إنفاقهم وهو الأمر الكفيل بتعويض ضعف القطاع الصناعي، ليدفع الشركات إلى التوسع في عمليات التوظيف لدعم النمو في بريطانيا خلال الربع الأول من العام.