رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
الإحصاء
ماهية الإحصاء :
الإحصاء هو التسجيل العددى للأمور
الله هو المحصى :
الله هو المحصى أى العاد للأقوال والأفعال وغير ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة يس :
" وكل شىء أحصيناه "
أنواع ما يحصى الله :
يحصى أى يعد الله كل شىء عددا وهذا يعنى انه يعرف مقدار كل نوع فى هذا الكون وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
"وأحصى كل شىء عددا"
مكان إحصاءات الله :
بين الله أنه أحصى أى عد والمراد سجل عدد كل شىء فى كتاب أى سجل عظيم وفى هذا قال تعالى بسورة يس :
" وكل شىء أحصيناه فى إمام مبين "
كتاب الإحصاء الإلهى :
الإمام المبين هو الكتاب أى السجل العظيم الذى أحصى أى عد أى سجل الله فيه كل شىء بلا نسيان لأى شىء مهما صغر أو كبر وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
" وكل شىء أحصيناه كتابا "
أنواع الإحصاء :
بين الله أن هناك نوعين من الإحصاء :
الأول الإحصاء العددى أى كم الشىء كما فى قوله تعالى بسورة مريم :
"إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا"
الثانى الإحصاء التصويرى وهو الاستنساخ أى تسجيل كل شىء صوت وصورة من ساعة الولادة لساعة الوفاة وفى هذا قال تعالى على لسان الناس فى الأخرة بسورة الكهف :
"ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " وفسرها بالاستنساخ فقال بسورة الجاثية :
"إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون "
الناس والإحصاء :
ديدن الكفار هو نسيان أعمالهم فى الأخرة عند الحساب حتى أنهم يحلفون على أنهم لم يكونوا كفار ولذا سجل الله كل أعمالهم التى نسوها وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة :
"أحصاه الله ونسوه "
إحصاء القرآن :
يقصد بإحصاء القرآن قراءته كله فى ليلة وقد بين الله للمسلمين أنهم لن يقدروا على إحصاء أى قراءة القرآن كله فطالبهم بقراءة شىء يقدرون على قراءته فقال بسورة المزمل:
" علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن "
إحصاء نعم الله :
بين الله أن الناس لا يقدرون على أن يحصوا أى يعدوا نعم الله عليهم مهما سجلوا وكتبوا وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
الغرض من تذكير البشر بعجزهم عن إحصاء النعم :
إن غرض الله من تذكير البشر أنهم عجزة عن معرفة عدد النعم وهى المنافع التى أعطاها لهم هو تذكيرهم بعجزهم وأن علمهم الذى يتباهى بها الكثيرون منهم ويدعون أنه سبب نعيمهم الدنيوى هو علم قاصر وعليهم تذكر قدرة الله عليهم حتى يغفر الله ويرحمهم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم "
إحصاء العدة :
طلب الله من المطلقين لزوجاتهم أن يحصوا العدة والمراد أن يعدوا أيامها لمعرفة متى تنتهى حتى ترحل المطلقة بعد الانتهاء عن مسكن الزوجية لبيت ولى أمرها أو لبيتها وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق :
"فطلقوهن لعدتهم وأحصوا العدة "
إحصاء مدة أهل الكهف :
بين الله لنا أن الغرض من بعث وهو إعادة الحياة لأهل الكهف هو أن يتميز الفريق الأول والفريق الأخر فى إحصاء أى عد مدة غيابهم وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"ثم بعثناهم لنعلم أى الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا "
المطلوب فى الإحصاء البشرى :
بين الله لنا أنه هناك إحصاءات لابد أن يقوم بها المسلمون مثل احصاء عدة المطلقة والأرملة ومثل تسجيل الديون بالعدد وعدد أيام مهلة السداد والشهود حيث قال تعالى بسورة البقرة :
" ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "
فالغرض من الإحصاءات العددية فى دولة الإسلام هى الحفاظ على الحقوق وأداء الواجبات
وجوب تعلم الإحصاء:
بين الله لنا أنه واجب على المسلمين تعلم الإحصاء وهو الحساب العددى لكون هذا العلم مرتبط بكثير من أحكام الإسلام صلاة وزكاة وسلف وبيع وشراء وطلاق وموت وغير هذا وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ"
الجهل بالحساب :
لا يجوز لمسلم ولا لمسلمة أن يكونوا جهلة بعلم الحساب وهو جمع وطرح الأشياء والعد لأن المطلوب من المسلم والمسلمة العلم بهذا العلم لأنه علم لا يستغنى عنه يوميا فى الحياة فالصلاة يومية والبيع والشراء شبه يومى
المجتمع والحساب :
المجتمع المسلم لابد لكل مؤسسة فيه من وجود مختص بالحساب وهو الإحصاء لمعرفة حاجات الناس من الغذاء والشراب والطاقة والمال والمؤسسات الخدمية الواجب أن تنشىء والأراضى التى يجب استصلاحها والبيوت التى يجب أن تبنى فالحساب هو أول الطريق للتخطيط السليم فى الحياة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
الإحصاء المطلوب من المسلمين :
الإحصاء المطلوب من المسلمين هو الإحصاء العددى وأما الإحصاء التسجيلى بالصوت والصورة لأقوال وأفعال الناس فهو شىء خارج نطاق القدرة البشرية وإن كان مطلوبا فى بعض الأمور المالية كالتسليم والتسلم والاستدانة لتسهيل عمل القضاء
الإحصاء التسجيلى فى بعض المهام :
تصوير بعض الأقوال والأفعال فى أمور الناس كما تفعل الشرطة لمعرفة ما يعدون لهم أمر لا يجوز فهو تجسس حرمه الله بقوله فى سورة الحجرات :
"ولا تجسسوا "
وقد بين الله لنا أن الشهود أى إشهاد الناس هو الطريق للفصل فى تلك القضايا
أكذوبة الإحصاء يسارع بالفناء :
من الأقوال الشائعة أن من يحصى أى يعرف مقدار شىء عنده خاصة فى البيت كالطعام يسارع بإفناء هذا الشىء وهو كلام خاطىء لا أساس لأن المقادير المستخدمة هى هى وما يسارع بالإفناء هو الإسراف
من يعيشون بلا إحصاء:
من يعيش بدون حساب معروف لا يمكن أن يكون مسلما فالمسلم يحصى الأشياء ليعرف ما سيفعله فى الغد شرط قول إن شاء الله كما قال تعالى بسورة الكهف :
" ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله " الإحصاء
ماهية الإحصاء :
الإحصاء هو التسجيل العددى للأمور
الله هو المحصى :
الله هو المحصى أى العاد للأقوال والأفعال وغير ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة يس :
" وكل شىء أحصيناه "
أنواع ما يحصى الله :
يحصى أى يعد الله كل شىء عددا وهذا يعنى انه يعرف مقدار كل نوع فى هذا الكون وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
"وأحصى كل شىء عددا"
مكان إحصاءات الله :
بين الله أنه أحصى أى عد والمراد سجل عدد كل شىء فى كتاب أى سجل عظيم وفى هذا قال تعالى بسورة يس :
" وكل شىء أحصيناه فى إمام مبين "
كتاب الإحصاء الإلهى :
الإمام المبين هو الكتاب أى السجل العظيم الذى أحصى أى عد أى سجل الله فيه كل شىء بلا نسيان لأى شىء مهما صغر أو كبر وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
" وكل شىء أحصيناه كتابا "
أنواع الإحصاء :
بين الله أن هناك نوعين من الإحصاء :
الأول الإحصاء العددى أى كم الشىء كما فى قوله تعالى بسورة مريم :
"إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا"
الثانى الإحصاء التصويرى وهو الاستنساخ أى تسجيل كل شىء صوت وصورة من ساعة الولادة لساعة الوفاة وفى هذا قال تعالى على لسان الناس فى الأخرة بسورة الكهف :
"ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " وفسرها بالاستنساخ فقال بسورة الجاثية :
"إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون "
الناس والإحصاء :
ديدن الكفار هو نسيان أعمالهم فى الأخرة عند الحساب حتى أنهم يحلفون على أنهم لم يكونوا كفار ولذا سجل الله كل أعمالهم التى نسوها وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة :
"أحصاه الله ونسوه "
إحصاء القرآن :
يقصد بإحصاء القرآن قراءته كله فى ليلة وقد بين الله للمسلمين أنهم لن يقدروا على إحصاء أى قراءة القرآن كله فطالبهم بقراءة شىء يقدرون على قراءته فقال بسورة المزمل:
" علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن "
إحصاء نعم الله :
بين الله أن الناس لا يقدرون على أن يحصوا أى يعدوا نعم الله عليهم مهما سجلوا وكتبوا وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
الغرض من تذكير البشر بعجزهم عن إحصاء النعم :
إن غرض الله من تذكير البشر أنهم عجزة عن معرفة عدد النعم وهى المنافع التى أعطاها لهم هو تذكيرهم بعجزهم وأن علمهم الذى يتباهى بها الكثيرون منهم ويدعون أنه سبب نعيمهم الدنيوى هو علم قاصر وعليهم تذكر قدرة الله عليهم حتى يغفر الله ويرحمهم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم "
إحصاء العدة :
طلب الله من المطلقين لزوجاتهم أن يحصوا العدة والمراد أن يعدوا أيامها لمعرفة متى تنتهى حتى ترحل المطلقة بعد الانتهاء عن مسكن الزوجية لبيت ولى أمرها أو لبيتها وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق :
"فطلقوهن لعدتهم وأحصوا العدة "
إحصاء مدة أهل الكهف :
بين الله لنا أن الغرض من بعث وهو إعادة الحياة لأهل الكهف هو أن يتميز الفريق الأول والفريق الأخر فى إحصاء أى عد مدة غيابهم وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"ثم بعثناهم لنعلم أى الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا "
المطلوب فى الإحصاء البشرى :
بين الله لنا أنه هناك إحصاءات لابد أن يقوم بها المسلمون مثل احصاء عدة المطلقة والأرملة ومثل تسجيل الديون بالعدد وعدد أيام مهلة السداد والشهود حيث قال تعالى بسورة البقرة :
" ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "
فالغرض من الإحصاءات العددية فى دولة الإسلام هى الحفاظ على الحقوق وأداء الواجبات
وجوب تعلم الإحصاء:
بين الله لنا أنه واجب على المسلمين تعلم الإحصاء وهو الحساب العددى لكون هذا العلم مرتبط بكثير من أحكام الإسلام صلاة وزكاة وسلف وبيع وشراء وطلاق وموت وغير هذا وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ"
الجهل بالحساب :
لا يجوز لمسلم ولا لمسلمة أن يكونوا جهلة بعلم الحساب وهو جمع وطرح الأشياء والعد لأن المطلوب من المسلم والمسلمة العلم بهذا العلم لأنه علم لا يستغنى عنه يوميا فى الحياة فالصلاة يومية والبيع والشراء شبه يومى
المجتمع والحساب :
المجتمع المسلم لابد لكل مؤسسة فيه من وجود مختص بالحساب وهو الإحصاء لمعرفة حاجات الناس من الغذاء والشراب والطاقة والمال والمؤسسات الخدمية الواجب أن تنشىء والأراضى التى يجب استصلاحها والبيوت التى يجب أن تبنى فالحساب هو أول الطريق للتخطيط السليم فى الحياة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
الإحصاء المطلوب من المسلمين :
الإحصاء المطلوب من المسلمين هو الإحصاء العددى وأما الإحصاء التسجيلى بالصوت والصورة لأقوال وأفعال الناس فهو شىء خارج نطاق القدرة البشرية وإن كان مطلوبا فى بعض الأمور المالية كالتسليم والتسلم والاستدانة لتسهيل عمل القضاء
الإحصاء التسجيلى فى بعض المهام :
تصوير بعض الأقوال والأفعال فى أمور الناس كما تفعل الشرطة لمعرفة ما يعدون لهم أمر لا يجوز فهو تجسس حرمه الله بقوله فى سورة الحجرات :
"ولا تجسسوا "
وقد بين الله لنا أن الشهود أى إشهاد الناس هو الطريق للفصل فى تلك القضايا
أكذوبة الإحصاء يسارع بالفناء :
من الأقوال الشائعة أن من يحصى أى يعرف مقدار شىء عنده خاصة فى البيت كالطعام يسارع بإفناء هذا الشىء وهو كلام خاطىء لا أساس لأن المقادير المستخدمة هى هى وما يسارع بالإفناء هو الإسراف
من يعيشون بلا إحصاء:
من يعيش بدون حساب معروف لا يمكن أن يكون مسلما فالمسلم يحصى الأشياء ليعرف ما سيفعله فى الغد شرط قول إن شاء الله كما قال تعالى بسورة الكهف :
" ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله "
ماهية الإحصاء :
الإحصاء هو التسجيل العددى للأمور
الله هو المحصى :
الله هو المحصى أى العاد للأقوال والأفعال وغير ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة يس :
" وكل شىء أحصيناه "
أنواع ما يحصى الله :
يحصى أى يعد الله كل شىء عددا وهذا يعنى انه يعرف مقدار كل نوع فى هذا الكون وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
"وأحصى كل شىء عددا"
مكان إحصاءات الله :
بين الله أنه أحصى أى عد والمراد سجل عدد كل شىء فى كتاب أى سجل عظيم وفى هذا قال تعالى بسورة يس :
" وكل شىء أحصيناه فى إمام مبين "
كتاب الإحصاء الإلهى :
الإمام المبين هو الكتاب أى السجل العظيم الذى أحصى أى عد أى سجل الله فيه كل شىء بلا نسيان لأى شىء مهما صغر أو كبر وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
" وكل شىء أحصيناه كتابا "
أنواع الإحصاء :
بين الله أن هناك نوعين من الإحصاء :
الأول الإحصاء العددى أى كم الشىء كما فى قوله تعالى بسورة مريم :
"إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا"
الثانى الإحصاء التصويرى وهو الاستنساخ أى تسجيل كل شىء صوت وصورة من ساعة الولادة لساعة الوفاة وفى هذا قال تعالى على لسان الناس فى الأخرة بسورة الكهف :
"ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " وفسرها بالاستنساخ فقال بسورة الجاثية :
"إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون "
الناس والإحصاء :
ديدن الكفار هو نسيان أعمالهم فى الأخرة عند الحساب حتى أنهم يحلفون على أنهم لم يكونوا كفار ولذا سجل الله كل أعمالهم التى نسوها وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة :
"أحصاه الله ونسوه "
إحصاء القرآن :
يقصد بإحصاء القرآن قراءته كله فى ليلة وقد بين الله للمسلمين أنهم لن يقدروا على إحصاء أى قراءة القرآن كله فطالبهم بقراءة شىء يقدرون على قراءته فقال بسورة المزمل:
" علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن "
إحصاء نعم الله :
بين الله أن الناس لا يقدرون على أن يحصوا أى يعدوا نعم الله عليهم مهما سجلوا وكتبوا وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
الغرض من تذكير البشر بعجزهم عن إحصاء النعم :
إن غرض الله من تذكير البشر أنهم عجزة عن معرفة عدد النعم وهى المنافع التى أعطاها لهم هو تذكيرهم بعجزهم وأن علمهم الذى يتباهى بها الكثيرون منهم ويدعون أنه سبب نعيمهم الدنيوى هو علم قاصر وعليهم تذكر قدرة الله عليهم حتى يغفر الله ويرحمهم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم "
إحصاء العدة :
طلب الله من المطلقين لزوجاتهم أن يحصوا العدة والمراد أن يعدوا أيامها لمعرفة متى تنتهى حتى ترحل المطلقة بعد الانتهاء عن مسكن الزوجية لبيت ولى أمرها أو لبيتها وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق :
"فطلقوهن لعدتهم وأحصوا العدة "
إحصاء مدة أهل الكهف :
بين الله لنا أن الغرض من بعث وهو إعادة الحياة لأهل الكهف هو أن يتميز الفريق الأول والفريق الأخر فى إحصاء أى عد مدة غيابهم وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"ثم بعثناهم لنعلم أى الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا "
المطلوب فى الإحصاء البشرى :
بين الله لنا أنه هناك إحصاءات لابد أن يقوم بها المسلمون مثل احصاء عدة المطلقة والأرملة ومثل تسجيل الديون بالعدد وعدد أيام مهلة السداد والشهود حيث قال تعالى بسورة البقرة :
" ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "
فالغرض من الإحصاءات العددية فى دولة الإسلام هى الحفاظ على الحقوق وأداء الواجبات
وجوب تعلم الإحصاء:
بين الله لنا أنه واجب على المسلمين تعلم الإحصاء وهو الحساب العددى لكون هذا العلم مرتبط بكثير من أحكام الإسلام صلاة وزكاة وسلف وبيع وشراء وطلاق وموت وغير هذا وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ"
الجهل بالحساب :
لا يجوز لمسلم ولا لمسلمة أن يكونوا جهلة بعلم الحساب وهو جمع وطرح الأشياء والعد لأن المطلوب من المسلم والمسلمة العلم بهذا العلم لأنه علم لا يستغنى عنه يوميا فى الحياة فالصلاة يومية والبيع والشراء شبه يومى
المجتمع والحساب :
المجتمع المسلم لابد لكل مؤسسة فيه من وجود مختص بالحساب وهو الإحصاء لمعرفة حاجات الناس من الغذاء والشراب والطاقة والمال والمؤسسات الخدمية الواجب أن تنشىء والأراضى التى يجب استصلاحها والبيوت التى يجب أن تبنى فالحساب هو أول الطريق للتخطيط السليم فى الحياة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
الإحصاء المطلوب من المسلمين :
الإحصاء المطلوب من المسلمين هو الإحصاء العددى وأما الإحصاء التسجيلى بالصوت والصورة لأقوال وأفعال الناس فهو شىء خارج نطاق القدرة البشرية وإن كان مطلوبا فى بعض الأمور المالية كالتسليم والتسلم والاستدانة لتسهيل عمل القضاء
الإحصاء التسجيلى فى بعض المهام :
تصوير بعض الأقوال والأفعال فى أمور الناس كما تفعل الشرطة لمعرفة ما يعدون لهم أمر لا يجوز فهو تجسس حرمه الله بقوله فى سورة الحجرات :
"ولا تجسسوا "
وقد بين الله لنا أن الشهود أى إشهاد الناس هو الطريق للفصل فى تلك القضايا
أكذوبة الإحصاء يسارع بالفناء :
من الأقوال الشائعة أن من يحصى أى يعرف مقدار شىء عنده خاصة فى البيت كالطعام يسارع بإفناء هذا الشىء وهو كلام خاطىء لا أساس لأن المقادير المستخدمة هى هى وما يسارع بالإفناء هو الإسراف
من يعيشون بلا إحصاء:
من يعيش بدون حساب معروف لا يمكن أن يكون مسلما فالمسلم يحصى الأشياء ليعرف ما سيفعله فى الغد شرط قول إن شاء الله كما قال تعالى بسورة الكهف :
" ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله " الإحصاء
ماهية الإحصاء :
الإحصاء هو التسجيل العددى للأمور
الله هو المحصى :
الله هو المحصى أى العاد للأقوال والأفعال وغير ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة يس :
" وكل شىء أحصيناه "
أنواع ما يحصى الله :
يحصى أى يعد الله كل شىء عددا وهذا يعنى انه يعرف مقدار كل نوع فى هذا الكون وفى هذا قال تعالى بسورة الجن :
"وأحصى كل شىء عددا"
مكان إحصاءات الله :
بين الله أنه أحصى أى عد والمراد سجل عدد كل شىء فى كتاب أى سجل عظيم وفى هذا قال تعالى بسورة يس :
" وكل شىء أحصيناه فى إمام مبين "
كتاب الإحصاء الإلهى :
الإمام المبين هو الكتاب أى السجل العظيم الذى أحصى أى عد أى سجل الله فيه كل شىء بلا نسيان لأى شىء مهما صغر أو كبر وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ :
" وكل شىء أحصيناه كتابا "
أنواع الإحصاء :
بين الله أن هناك نوعين من الإحصاء :
الأول الإحصاء العددى أى كم الشىء كما فى قوله تعالى بسورة مريم :
"إن كل من فى السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا"
الثانى الإحصاء التصويرى وهو الاستنساخ أى تسجيل كل شىء صوت وصورة من ساعة الولادة لساعة الوفاة وفى هذا قال تعالى على لسان الناس فى الأخرة بسورة الكهف :
"ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " وفسرها بالاستنساخ فقال بسورة الجاثية :
"إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون "
الناس والإحصاء :
ديدن الكفار هو نسيان أعمالهم فى الأخرة عند الحساب حتى أنهم يحلفون على أنهم لم يكونوا كفار ولذا سجل الله كل أعمالهم التى نسوها وفى هذا قال تعالى بسورة المجادلة :
"أحصاه الله ونسوه "
إحصاء القرآن :
يقصد بإحصاء القرآن قراءته كله فى ليلة وقد بين الله للمسلمين أنهم لن يقدروا على إحصاء أى قراءة القرآن كله فطالبهم بقراءة شىء يقدرون على قراءته فقال بسورة المزمل:
" علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن "
إحصاء نعم الله :
بين الله أن الناس لا يقدرون على أن يحصوا أى يعدوا نعم الله عليهم مهما سجلوا وكتبوا وفى هذا قال تعالى بسورة إبراهيم :
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها "
الغرض من تذكير البشر بعجزهم عن إحصاء النعم :
إن غرض الله من تذكير البشر أنهم عجزة عن معرفة عدد النعم وهى المنافع التى أعطاها لهم هو تذكيرهم بعجزهم وأن علمهم الذى يتباهى بها الكثيرون منهم ويدعون أنه سبب نعيمهم الدنيوى هو علم قاصر وعليهم تذكر قدرة الله عليهم حتى يغفر الله ويرحمهم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل :
"وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم "
إحصاء العدة :
طلب الله من المطلقين لزوجاتهم أن يحصوا العدة والمراد أن يعدوا أيامها لمعرفة متى تنتهى حتى ترحل المطلقة بعد الانتهاء عن مسكن الزوجية لبيت ولى أمرها أو لبيتها وفى هذا قال تعالى بسورة الطلاق :
"فطلقوهن لعدتهم وأحصوا العدة "
إحصاء مدة أهل الكهف :
بين الله لنا أن الغرض من بعث وهو إعادة الحياة لأهل الكهف هو أن يتميز الفريق الأول والفريق الأخر فى إحصاء أى عد مدة غيابهم وفى هذا قال تعالى بسورة الكهف :
"ثم بعثناهم لنعلم أى الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا "
المطلوب فى الإحصاء البشرى :
بين الله لنا أنه هناك إحصاءات لابد أن يقوم بها المسلمون مثل احصاء عدة المطلقة والأرملة ومثل تسجيل الديون بالعدد وعدد أيام مهلة السداد والشهود حيث قال تعالى بسورة البقرة :
" ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "
فالغرض من الإحصاءات العددية فى دولة الإسلام هى الحفاظ على الحقوق وأداء الواجبات
وجوب تعلم الإحصاء:
بين الله لنا أنه واجب على المسلمين تعلم الإحصاء وهو الحساب العددى لكون هذا العلم مرتبط بكثير من أحكام الإسلام صلاة وزكاة وسلف وبيع وشراء وطلاق وموت وغير هذا وفى هذا قال تعالى بسورة يونس :
" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلا بِالْحَقِّ"
الجهل بالحساب :
لا يجوز لمسلم ولا لمسلمة أن يكونوا جهلة بعلم الحساب وهو جمع وطرح الأشياء والعد لأن المطلوب من المسلم والمسلمة العلم بهذا العلم لأنه علم لا يستغنى عنه يوميا فى الحياة فالصلاة يومية والبيع والشراء شبه يومى
المجتمع والحساب :
المجتمع المسلم لابد لكل مؤسسة فيه من وجود مختص بالحساب وهو الإحصاء لمعرفة حاجات الناس من الغذاء والشراب والطاقة والمال والمؤسسات الخدمية الواجب أن تنشىء والأراضى التى يجب استصلاحها والبيوت التى يجب أن تبنى فالحساب هو أول الطريق للتخطيط السليم فى الحياة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنفال :
" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
الإحصاء المطلوب من المسلمين :
الإحصاء المطلوب من المسلمين هو الإحصاء العددى وأما الإحصاء التسجيلى بالصوت والصورة لأقوال وأفعال الناس فهو شىء خارج نطاق القدرة البشرية وإن كان مطلوبا فى بعض الأمور المالية كالتسليم والتسلم والاستدانة لتسهيل عمل القضاء
الإحصاء التسجيلى فى بعض المهام :
تصوير بعض الأقوال والأفعال فى أمور الناس كما تفعل الشرطة لمعرفة ما يعدون لهم أمر لا يجوز فهو تجسس حرمه الله بقوله فى سورة الحجرات :
"ولا تجسسوا "
وقد بين الله لنا أن الشهود أى إشهاد الناس هو الطريق للفصل فى تلك القضايا
أكذوبة الإحصاء يسارع بالفناء :
من الأقوال الشائعة أن من يحصى أى يعرف مقدار شىء عنده خاصة فى البيت كالطعام يسارع بإفناء هذا الشىء وهو كلام خاطىء لا أساس لأن المقادير المستخدمة هى هى وما يسارع بالإفناء هو الإسراف
من يعيشون بلا إحصاء:
من يعيش بدون حساب معروف لا يمكن أن يكون مسلما فالمسلم يحصى الأشياء ليعرف ما سيفعله فى الغد شرط قول إن شاء الله كما قال تعالى بسورة الكهف :
" ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله "