رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,709
- الإقامة
- مصر
الكفرة واختلافهم فى الله :
اختلف الكفرة فى الله فهم مرة يشكون فى وجوده فهم يعتقدون أنه لا وجود له ويدل على هذا قولهم بسورة إبراهيم "وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفى شك مما تدعونا إليه مريب "فقولهم وإنا لفى شك يدل على شكهم فى وجود الله بدليل رد الرسل (ص)عليهم فى الآية التالية حيث قالوا "قالت رسلهم أفى الله شك فاطر السموات والأرض "ومرة يعترفون بوجود الله بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون "فهنا يطلبون من الله أن يكلمهم أو يعطيهم آية ولو كان الله غير موجود فى نظرهم لما طلبوا منه هذه الطلبات وهذا الشك وهذا الاعتراف فى الإله يدلنا على أن القوم لا يترددون فى مناقضة أنفسهم إذا كان هذا التناقض سيحفظ لهم مصالحهم الدنيوية وهذا ما عبر الناس عنهم بقولهم فى الكافر "لا يعرف الله إلا وقت الشدة أو الزنقة "والمراد لا يتذكر أن الله موجود إلا إذا كان محتاج لشىء منه وقد قال تعالى بسورة الزمر "فإذا مس الإنسان ضر دعانا "فإذا أصبح غير محتاج للشىء بعد عن الله فنسب النعمة لنفسه وليس لله وفى هذا قال تعالى فى نفس الآية "ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم"
اختلف الكفرة فى الله فهم مرة يشكون فى وجوده فهم يعتقدون أنه لا وجود له ويدل على هذا قولهم بسورة إبراهيم "وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفى شك مما تدعونا إليه مريب "فقولهم وإنا لفى شك يدل على شكهم فى وجود الله بدليل رد الرسل (ص)عليهم فى الآية التالية حيث قالوا "قالت رسلهم أفى الله شك فاطر السموات والأرض "ومرة يعترفون بوجود الله بدليل قوله تعالى بسورة البقرة "وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون "فهنا يطلبون من الله أن يكلمهم أو يعطيهم آية ولو كان الله غير موجود فى نظرهم لما طلبوا منه هذه الطلبات وهذا الشك وهذا الاعتراف فى الإله يدلنا على أن القوم لا يترددون فى مناقضة أنفسهم إذا كان هذا التناقض سيحفظ لهم مصالحهم الدنيوية وهذا ما عبر الناس عنهم بقولهم فى الكافر "لا يعرف الله إلا وقت الشدة أو الزنقة "والمراد لا يتذكر أن الله موجود إلا إذا كان محتاج لشىء منه وقد قال تعالى بسورة الزمر "فإذا مس الإنسان ضر دعانا "فإذا أصبح غير محتاج للشىء بعد عن الله فنسب النعمة لنفسه وليس لله وفى هذا قال تعالى فى نفس الآية "ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم"