إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الأضواء تبقى مسلطة على اليونان و ايطاليا ضمن اجتماعات الوزراء الأوروبيين

Admin

الإداره
المشاركات
22,446
الإقامة
عرب فوركس
الأضواء تبقى مسلطة على اليونان و ايطاليا ضمن اجتماعات الوزراء الأوروبيين​

يومٌ جديد تبقى فيه حالة عدم اليقين و الحيرة سيدة الموقف في الأسواق الأوروبية و العالمية وسط غموض الوضع السياسي في كل من ايطاليا و اليونان، إلا أنه اليوم قد يتلاشى غشاء الغموض الذي يغطي عيون المستثمرين و ذلك بتتبع أية تعليقات أو أنباء تصدر عن القارة حول القرارات التي ستُتخذ أو التي اتخذت من قِبل صُناع القرار، و تركيزنا أيضاً اليوم سيكون على اجتماع وزراء المالية الأوروبيين اليوم.
اجتمع وزراء مالية منطقة اليورو مساء الأمس في بروكسل و ذلك لمناقشة أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو متضمنة توسيع نطاق صندوق الاستقرار المالي الأوروبي و دراسة الأوضاع في اليونان و ايطاليا، أشار رئيس "مجموعة اليورو" جان كلود يونكر للصحافيين لدى وصوله إلى العاصمة البلجيكية إلى ثقته في تطور الوضع في اليونان في الاتجاه الصحيح، مشيرًا إلى عدم اتخاذ قرارات نهائية اليوم، في إشارة إلى الدفعة المقبلة من القرض المخصص لأثينا.
أضاف "إننا سنناقش صرف الدفعة السادسة لليونان، ويعتمد ذلك على الرد الذي سنتلقاه من الحكومة اليونانية"، مشددًا على ضرورة استعادة اليونان ثقة شركائها الأوروبيين، من خلال بناء حكومة ائتلاف، و لفت إلى أنه طلب مزيدًا من المعلومات من الحكومة الإيطالية حول إجراءات ضبط الأوضاع المالية والإصلاحات الهيكلية.
غموض و عدم استقرار كانت هي حالة المستثمرين أمس عُقب القرارات و الأنباء التي اجتاحت الأسواق أمس من القارة الأوروبية و التي أشارت للتفكك السياسي التي تعايشه الحكومات الأوروبية في الأوقات الراهنة وسط تفاقم أزمة الديون و تخييمها على القارة بأكملها، و قرارات الدول الأخريين بتكثيف إجراءاتهم التقشفية لتخفيض نسب العجز في ميزانياتها.
شهدت الأسواق الأوروبية و العالمية أمس تذبذب شديد وسط الأنباء التي صدرت و امتد هذا التذبذب إلى جانب شعور المستثمرين من عدم استقرار مراقبين لأية أحداث بأعين واسعة، حيث وافق رئيس الوزراء اليوناني على التنحي عن منصبه متيحاً الفرصة لمرشحين آخرين لقيادة الحكومة، و جاء ذلك بعد الاتفاق مع المعارضة على تشكيل حكومة ائتلافية تجمع بين الأطراف.
يبقى نبأ رئيس الوزراء اليوناني الجديد مرتقب من الأسواق، حيث ساعد هذا الاتفاق السياسي على الإطاعة بحالة الذعر التي كونها باباندريو عند إعلانه عن الاستفتاء الذي كان سيقام للموافقة على الحصول على حزمة المساعدات الثانية لليونان، إلا أن السياسيون اليونانيين الآخرون قد عارضوا هذه الفكرة مما أدى لإلغاء هذا الاستفتاء و دفع باباندريو للتنحي و تشكيل حكومة جديدة توافق على الحصول على المساعدات الثانية، إلا أنه سيتم عقد انتخابات مبكرة في شباط القادم.
بشكل أو بآخر، كان للتخبط السياسي في اليونان أثره الجيد بعد ذلك، خاصة و أنه ألغى على فكرة الاستفتاء العام التي أطاحت بمستويات الثقة في الفترة الأخيرة، في حين أشارت أنباء و إشاعات عن اسم المرشح الأول للحكومة الائتلافية و يُذكر أنه داعم لمبدأ حصول اليونان على دفعة المساعدات الجديدة.
أما عن ايطاليا، فلا يُستهان أبداً بتأثيرها على الأسواق، و التي لا يزال نسمع أصدائه على تداولات اليوم، حيث تناقلت وكالات الأنباء إشاعات أشارت إلى احتمالية تنحي رئيس الوزراء سيلفيو بيريسكلوني في وقت قريب جداً، نظراً للرفض الذي يشهده في الآونة الأخيرة وسط ارتفاع قيمة العجز الايطالي و عدم استقرارها مالياً، الأمر الذي دعم الأسواق الأوروبية و العالمية بشكل ملحوظ أمس، إلا أن مكتب الرئيس الحالي بيرسكلوني قد نفى هذه الإشاعات.
تبقى القارة الأوروبية هي مصدر تشاؤم أو تفاؤل الأسواق العالمية، حيث أنه تصدر عنها أنباء غير متنبأ بها و تكون مفاجئة للأسواق بشكل أو بآخر، الأمر الذي يُبقي للقارة الأوروبية حصة كبيرة من تركيز المستثمرين وسط تفاقم أزمة الديون و عدم القدرة على وضح حد لها.
اليوم، يبقى المستثمرين حائرين مترقبين لأية أنباء أو إشاعات تصدر حول الوضع اليوناني أو الايطالي، في حين أنه من المتوقع الإعلان عن المزيد من الإجراءات التقشفية من الجانبين، خاصة بعد أن افتتحت فرنسا أمس مسيرة الإجراءات التقشفية التي ستُتبع في الفترة القادمة لتحقيق نسب العجز المطلوبة.
حالة التذبذب ستُكمل طريقها اليوم كما ذكرنا قبيل اجتماع وزراء المالية الأوروبيين الذي سيعقد اليوم و الذي تتم فيه مناقشة أفضل الحلول و الإجراءات التي سيتخذونها الدول في سبيل تحقيق مرادهم من خفض للعجز و تخطي هذه الأزمة الأوروبية التي تُعد الشبح الذي يطغى على القادة ككل، و يأتي هذا الاجتماع عُقب اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو أمس.



 
اعتقد انهم بفكرو بهذا الحل حاليا وهو موجود ولقوة
يعني عشان السفينة ما تغرق
 
عودة
أعلى