لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الجمعة، مع توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين حيال المتظاهرين في هونج كونج، لكنها حققت مكاسب أسبوعية وشهرية قوية.
وفجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مأزقاً هذا الأسبوع بعدما وقع مشروعي قانون لحماية المتظاهرين في المركز المالي الآسيوي، وهو ما دفع الصين لاتهام واشنطن بالتدخل في شؤونها الداخلية والتلويح باتخاذ إجراءات مضادة.
ويتخوف المستثمرون من أن تلقى التوترات السياسية بظلالها على العلاقة التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع معدل البطالة في منطقة اليورو لأدنى مستوى منذ عام 2008، كما تسارع التضخم هناك بأكثر من التوقعات.
وبالنظر إلى أرقام النمو الاقتصادي في فرنسا، فإنه شهد نمواً بنسبة 0.3 بالمائة خلال الربع الثالث من العام الجاري، وهو ما يتوافق مع التقديرات الأولية.
وأظهرت بيانات اقتصادية أن ثقة المستهلكين في المملكة المتحدة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري ظلت عالقة عند أدنى مستوياتها منذ عام 2013 وسط عدم اليقين حيال الانتخابات العامة المزمع عقدها يوم 12 ديسمبر/كانون الأول.
وحققت الأسهم الأوروبية مكاسب شهرية قوية مع غلبة التفاؤل التجاري خلال الشهر الحالي.
وعن الختام، تراجع المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" بنحو 0.4 بالمائة مسجلاً 407.4 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية وشهرية بنحو 0.8 بالمائة و2.7 بالمائة على الترتيب.
كما انخفض مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة تزيد عن 0.9 بالمائة ليهبط إلى مستوى 7346.5 نقطة، لكنه حصد مكاسب 0.3 بالمائة خلال الأسبوع الجاري، ونحو 1.3 بالمائة خلال الشهر الحالي.
في حين شهد المؤشر الألماني "داكس" تراجعاً هامشياً بنحو 0.07 بالمائة مسجلاً 13236.3 نقطة، بينما حقق ارتفاعاً أسبوعيا بلغ 0.5 بالمائة وشهرياً بنحو 2.8 بالمائة.
وسجل المؤشر الفرنسي "كاك" هبوطاً بنحو 0.1 بالمائة ليتراجع إلى 5905.1 نقطة، لكنه سجل مكاسب أسبوعية وشهرية بنحو 0.2 بالمائة و3 بالمائة على التوالي.