إفتح حسابك مع HFM
إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس

الأسد يصدر عفواً عاماً يستثني فيه الإرهابيين وفي نفس الوقت كل السوريين بنظره ارهابيين

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، مرسوماً يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم، مستثنياً منها الجرائم المتعلقة بـ«الإرهاب» والمتوارين. فيما طالبت وزارة الخارجية السورية مجلس الأمن الدولي بالتعامل بجدية مع الدور الفرنسي في دعم «المجموعات الإرهابية»، ما يحول دون وقف العنف في البلاد. وبث التلفزيون السوري، في شريط عاجل، أن الرئيس السوري بشار الأسد «يصدر المرسوم التشريعي رقم 71 القاضي بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل 23 تشرين الأول/ أكتوبر». ويستثنى من العفو، بحسب المرسوم، الذي نشرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» نصه، «جرائم الإرهاب المنصوص عليها في قانون الإرهاب». وتستخدم السلطات الرسمية السورية عبارة «المجموعات الإرهابية المسلحة» للإشارة إلى المقاتلين المعارضين والمحتجين المطالبين بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وأوضح نص مرسوم العفو أن أحكامه لا تشمل «المتوارين عن الأنظار والفارين من وجه العدالة إلا إذا سلموا أنفسهم خلال 30 يوماً بالنسبة إلى الفرار الداخلي و90 يوماً بالنسبة إلى الفرار الخارجي». في موازاة ذلك، دعت الخارجية السورية في بيان، مجلس الأمن إلى «التعامل بجدية تامة مع الدور الفرنسي الذي يحول دون وقف العنف والإرهاب في سوريا ويشجّع الإرهابيين على الاستمرار في مجازرهم ضد المدنيين الأبرياء»، مشيرةً إلى أن «استمرار هذه السياسة الفرنسية يهدد السلم والأمن في سوريا والمنطقة والعالم، في وقت تسعى فيه الأمم المتحدة جاهدة من خلال مبعوثها الخاص إلى إيجاد حل سلمي للأزمة في سوريا من خلال السعي إلى وقف العنف والإرهاب». وأضافت الخارجية إن «الدور الفرنسي الداعم للعنف والإرهاب في سوريا هو متابعة لإرث بعض الحكومات الفرنسية الاستعماري، الذي عملنا لسنوات طويلة منذ استقلال سوريا على تجاوزه»، معتبرةً أن «الحكومتين الفرنسيتين السابقة والحالية تابعتا تحديهما الصارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتزامات فرنسا كعضو دائم في مجلس الأمن من خلال الدعم الذي تقدمه للعصابات الإرهابية المسلحة في سوريا والذي تمثل بأشكال عديدة، منها المالي والمادي». في سياق منفصل، أعربت دمشق، اليوم، عن أملها بالتوصل سريعاً إلى حل في شأن وقف لإطلاق النار خلال عيد الأضحى، الذي يبدأ الجمعة، في ختام زيارة استمرت خمسة أيام للموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، والتي اعتبرتها «ناجحة». وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال زيارته الإبراهيمي مودّعاً في الفندق، رداً على سؤال عن التوصل إلى حل في شأن الاقتراح، إنه «يجب التوصل إلى ذلك بسرعة». ورأى المقداد أن الزيارة كانت «موفقة جداً وناجحة، والتعاون مع السيد الإبراهيمي بلا حدود»، مضيفاً «كلانا يسعى إلى تحقيق الهدوء والأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة والعالم، لذلك يبذل السيد الإبراهيمي هذا الجهد بالتعاون مع الأطراف المعنية لوقف العنف والإرهاب، ونحن دائماً متفائلون». قذيفة سورية تصيب مركزاً طبياً تركياً إلى ذلك، ذكرت قناة «سي. إن. إن. ترك.» التلفزيونية أن قذيفة مضادة للطائرات أطلقت من سوريا سقطت على مركز طبي في إقليم هاتاي في تركيا، اليوم، إلا أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. وعززت تركيا في الأسابيع الأخيرة وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة 900 كيلومتر مع سوريا، وكانت تردّ بالمثل على إطلاق نيران وسقوط قذائف هاون عبر الحدود جراء القتال الدائر بين مقاتلي المعارضة في سوريا وقوات الحكومة هناك. كذلك، شنت طائرات حربية سورية غارات جوية على حي يسيطر عليه المقاتلون المعارضون في مدينة حلب في شمال سوريا، فيما تابعت القوات النظامية عمليات الدهم في العاصمة دمشق، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وقال المرصد، وهو منظمة، مركزها في لندن، تُعَدّ المصدر الأكثر اعتماداً من قبل الإعلام الغربي ومنظمات حقوق الإنسان، في بيان، إن «حي القطارجي تعرّض لقصف جوي استهدف مناطق في الحي»، مشيراً إلى أن الطائرات الحربية شوهدت أيضاً في «سماء حي الميسر وأحياء حلب الشرقية»، ومضيفاً إن مقاتلاً معارضاً قتل في معارك في حلب. وفي دمشق، أفاد المرصد بأن القوات النظامية تنفذ «حملة مداهمات في منطقة الزاهرة تترافق مع إطلاق رشقات من الرصاص». من جهتها، أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم، أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان تجاوز عتبة المئة ألف شخص. وقالت المفوضية في بيان إن «لبنان هو ثالث دولة في المنطقة يتجاوز فيها عدد اللاجئين المئة ألف». (ا ف ب، يو بي آي، رويترز)
 
عودة
أعلى