- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
- افتتح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الدورة العاشرة لمعرض قوات العمليات الخاصة "سوفكس 2014" الثلاثاء، بمشاركة 41 دولة و371 شركة متخصصة في مجال المعدات والأمن القومي، فيما دشن الافتتاح بتنفيذ القوات الخاصة الأردنية تمرينا وهميا على مكافحة الإرهاب.
وتضمن التمرين الذي نفذ في قاعدة الملك عبد الأول الجوية في منطقة ماركا، شرقي العاصمة الأردنية، عمان، عملية تحرير رهائن تم اختطافهم على أيدي "جماعات إرهابية."
وشارك في التمرين الذي حضره موقع cnn بالعربية عدة تشكيلات من سلاح الجو الملكي الأردني ووحدات من العمليات الخاصة المشتركة .
وحاكى التمرين، عملية اختطاف باص من الرهائن الأجانب، على أيدي أفراد ينتمون لجماعة وصفت "الإرهابية" واقتيادهم إلى أحد مقرات الجماعة وعرض لعملية التحرير بما فيها التفاوض مع الخاطفين.
ويأتي المعرض الذي يقام دوريا كل عامين، مع استمرار وجود مخاطر أمنية على الحدود الشمالية الأردنية مع سوريا، فيما أعلن مسؤولون خلال المعرض عن تنفيذ أيضا تمرين "الأسد المتأهب" نهاية مايو/ أيار الجاري.
وقال قائد العمليات الخاصة الأردني العميد الركن مصطفى النواصرة، في كلمة خلال الافتتاح، إن قادة العمليات الخاصة يجتمعون اليوم، للتشارك في كل شيء لما فيه خدمة وخير الإنسانية في ظل تداعيات البيئة الاستراتيجية الضاغطة على الأمن الوطني والأمن القومي العالمي.
وعرض خلال حفل الافتتاح تطبيقات عملياتية وتمارين مختلفة أدتها فرق العمليات الخاصة بمشاركة طائرات عامودية وطائرات نقل عسكرية.
ونقلت النشرة اليومية الصادرة عن سوفكس الثلاثاء، عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الفرق أول الركن مشعل الزبن، قوله إن "لمعرض يأتي في الوقت الذي شهد فيه القرن الحادي والعشرين ظروفا وتحديات أددت إلى تنامي أعمال العنف والارهاب والتطرف، بما "شكل تنوعا وغرابة في أساليبها"، مشيرا الى أنها ازدادت بشكل مقلق في الإقليم.
ولفت الزبن إلى أن عدد المشاركين المتوقع في تمرين الأسد المتأهب للعام الجاري، سيصل إلى 13 ألف جندي، قائلا: "إن الحدثين سوفكس والأسد المتأهب يشكلان نقلة نوعية في أعمال ودور القوات المسلحة الأردنية."
وتضمن المعرض عدة أجنحة لعدد من الدول العربية والغربية عرضت خلالها أحدث تقنياتها في الاتصالات والمعدات العسكرية، من بينها عرض مركز الملك عبد الله للتصميم والتطوير "كادبي" أحدث نسخة لآلية دفع رباعي عالية المناورة.
وتضمن التمرين الذي نفذ في قاعدة الملك عبد الأول الجوية في منطقة ماركا، شرقي العاصمة الأردنية، عمان، عملية تحرير رهائن تم اختطافهم على أيدي "جماعات إرهابية."
وشارك في التمرين الذي حضره موقع cnn بالعربية عدة تشكيلات من سلاح الجو الملكي الأردني ووحدات من العمليات الخاصة المشتركة .
وحاكى التمرين، عملية اختطاف باص من الرهائن الأجانب، على أيدي أفراد ينتمون لجماعة وصفت "الإرهابية" واقتيادهم إلى أحد مقرات الجماعة وعرض لعملية التحرير بما فيها التفاوض مع الخاطفين.
ويأتي المعرض الذي يقام دوريا كل عامين، مع استمرار وجود مخاطر أمنية على الحدود الشمالية الأردنية مع سوريا، فيما أعلن مسؤولون خلال المعرض عن تنفيذ أيضا تمرين "الأسد المتأهب" نهاية مايو/ أيار الجاري.
وقال قائد العمليات الخاصة الأردني العميد الركن مصطفى النواصرة، في كلمة خلال الافتتاح، إن قادة العمليات الخاصة يجتمعون اليوم، للتشارك في كل شيء لما فيه خدمة وخير الإنسانية في ظل تداعيات البيئة الاستراتيجية الضاغطة على الأمن الوطني والأمن القومي العالمي.
وعرض خلال حفل الافتتاح تطبيقات عملياتية وتمارين مختلفة أدتها فرق العمليات الخاصة بمشاركة طائرات عامودية وطائرات نقل عسكرية.
ونقلت النشرة اليومية الصادرة عن سوفكس الثلاثاء، عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الفرق أول الركن مشعل الزبن، قوله إن "لمعرض يأتي في الوقت الذي شهد فيه القرن الحادي والعشرين ظروفا وتحديات أددت إلى تنامي أعمال العنف والارهاب والتطرف، بما "شكل تنوعا وغرابة في أساليبها"، مشيرا الى أنها ازدادت بشكل مقلق في الإقليم.
ولفت الزبن إلى أن عدد المشاركين المتوقع في تمرين الأسد المتأهب للعام الجاري، سيصل إلى 13 ألف جندي، قائلا: "إن الحدثين سوفكس والأسد المتأهب يشكلان نقلة نوعية في أعمال ودور القوات المسلحة الأردنية."
وتضمن المعرض عدة أجنحة لعدد من الدول العربية والغربية عرضت خلالها أحدث تقنياتها في الاتصالات والمعدات العسكرية، من بينها عرض مركز الملك عبد الله للتصميم والتطوير "كادبي" أحدث نسخة لآلية دفع رباعي عالية المناورة.