استجابة لطلب السلطات التونسية قرر وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي أول أمس تجميد ارصدة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي، وذلك بقرار اجتماع لوزراء خارجية الدول ال 27 في بروكسل.
قامت الحكومة النمساوية بتجميد كل ارصدة الرئيس التونسي زين العابدين وارصدة عائلته والمقربين منه بشكل فوري وذلك بعد طلب دولي اصدرته تونس لحجر كل اموال وممتلكات الرئيس بن علي , وكذلك قد قامت السلطات السويسرية بتجميد كل ارصدة الرئيس زين العابدين بن علي في سويسرا بعد مطالبات من مهاجرين تونسيين.
يشتبه بأن يكون بن علي وزوجته والمقربون منه اختلسوا خلال سنوات معظم ثروات البلاد، حيث استحذوا على حصة كبيرة من قطاعات الاقتصاد التونسي, وقد تم اعلام جميع المراكز الدبلوماسية التونسية في الخارج بفتح ابواب تحقيق ضد الرئيس بن علي وزوجته، بقصد اتخاذ الاجراءات التحفظية بخصوص مختلف الاملاك التي قد يكون مرجعها من حسابات بنكية وارصدة مالية واسهم وحصص في شركات وممتلكات منقولة، والهدف من ذلك تجميدها ومنع تداولها والتصرف بها.
سقطت حكومة الرئيس بن علي على إثر الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة ( سيدي بوزيد ) من قبل الشعب التونسي والتي عبرت عن سوء المعيشة وتزايد البطالة والتي اسفرت عن احراق شاب تونسي لنفسه مما ادى الى سقوط حكم زين العابدين وهروبه الى السعودية .
وعد الاتحاد الاوروبي الحكومة التونسية بمساعدتها على تنظيم انتخابات حرة لمنح تونس مكانة خاصة لديهم وفتح الطريق الجمركي معها.
قامت الحكومة النمساوية بتجميد كل ارصدة الرئيس التونسي زين العابدين وارصدة عائلته والمقربين منه بشكل فوري وذلك بعد طلب دولي اصدرته تونس لحجر كل اموال وممتلكات الرئيس بن علي , وكذلك قد قامت السلطات السويسرية بتجميد كل ارصدة الرئيس زين العابدين بن علي في سويسرا بعد مطالبات من مهاجرين تونسيين.
يشتبه بأن يكون بن علي وزوجته والمقربون منه اختلسوا خلال سنوات معظم ثروات البلاد، حيث استحذوا على حصة كبيرة من قطاعات الاقتصاد التونسي, وقد تم اعلام جميع المراكز الدبلوماسية التونسية في الخارج بفتح ابواب تحقيق ضد الرئيس بن علي وزوجته، بقصد اتخاذ الاجراءات التحفظية بخصوص مختلف الاملاك التي قد يكون مرجعها من حسابات بنكية وارصدة مالية واسهم وحصص في شركات وممتلكات منقولة، والهدف من ذلك تجميدها ومنع تداولها والتصرف بها.
سقطت حكومة الرئيس بن علي على إثر الاحتجاجات التي اندلعت في مدينة ( سيدي بوزيد ) من قبل الشعب التونسي والتي عبرت عن سوء المعيشة وتزايد البطالة والتي اسفرت عن احراق شاب تونسي لنفسه مما ادى الى سقوط حكم زين العابدين وهروبه الى السعودية .
وعد الاتحاد الاوروبي الحكومة التونسية بمساعدتها على تنظيم انتخابات حرة لمنح تونس مكانة خاصة لديهم وفتح الطريق الجمركي معها.