- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات بين عناصر من الجيش السوري الحر من جهة ومقاتلين تابعين لدولة العراق والشام الإسلامية اندلعت في إحدى بلدات ريف محافظة إدلب شمال البلاد.
وذكر المرصد في بيان اليوم السبت أن اشتباكات بين الطرفين دارت قرب 'راس الحصن' في الريف الشمالي لمحافظة إدلب، مشيرا إلى غياب أي 'أنباء تفصيلية عن خسائر في صفوف الطرفين'.
وازدادت حدة التوتر مؤخرا بين الطرفين على أكثر من محور، حيث اندلعت مواجهات الأسبوع الماضي في بلدة 'الدانا' بريف إدلب أسفرت عن خسائر في صفوف الطرفين، فيما اغتال مقاتلو دولة العراق والشام الإسلامية قائدا كبيرا في الجيش الحر في ريف محافظة اللاذقية.
واتهم الجيش السوري الحر جماعة 'دولة العراق والشام الإسلامية' التابعة لتنظيم القاعدة بقتل قائده الميداني كمال حمّامي أول أمس الخميس، وطالبها بتسليم قتلته.
واعتبر الجيش الحر مقتل حمامي -قائد كتائب العز بن عبد السلام وأبرز القياديين في هيئة الأركان- بمثابة إعلان حرب، وطالب 'دولة العراق والشام الإسلامية' بالرحيل والخروج من سوريا إن كانت تريد العمل وفق أجندتها الخاصة.
في هذه الأثناء صرح قادة إسلاميون اليوم السبت بأن مئات من 'المجاهدين الأجانب' يتدفقون على سوريا عبر تركيا لتعزيز المعارضين المقاتلين هناك للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال زعيم الحركة السلفية الجهادية في الأردن إن قرابة مائتين من الأردنيين عبروا إلى سوريا على مدار الشهر الماضي من تركيا، ليرتفع العدد الكلي للأردنيين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضين الإسلاميين إلى أكثر من 700 فرد.
وقال محمد الشلبي الملقب أبا سياف 'إن المزيد والمزيد من الشباب يستجيبون للنداء بالدفاع عن إخوانهم وأخواتهم المسلمين في سوريا ويواصلون إيجاد الطرق للوصول إلى هناك'.
ويتوقع أن ينضم الوافدون الجدد إلى جبهة النصرة التي لعبت دورا كبيرا في القتال ضد قوات الأسد في الشهور الأخيرة.
وقال نور الدين الحلبي، وهو قائد بجبهة النصرة قرب حلب في شمال دمشق، إن نحو 1200 مقاتل أجنبي وعربي عبروا إلى سوريا عن طريق تركيا على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية ويقاتلون حاليا إلى جانب المسلحين الإسلاميين في حمص ودرعا ودمشق.
يأتي ذلك بينما تواصل الأردن تنفيذ حملة أمنية صارمة على طول حدودها الجنوبية مع سوريا، وتردد أنها اعتقلت 50 شخصا يعتقد أنهم مسلحون إسلاميون كانوا يحاولون العبور إلى سوريا الشهر الماضي وحده.
وذكر المرصد في بيان اليوم السبت أن اشتباكات بين الطرفين دارت قرب 'راس الحصن' في الريف الشمالي لمحافظة إدلب، مشيرا إلى غياب أي 'أنباء تفصيلية عن خسائر في صفوف الطرفين'.
وازدادت حدة التوتر مؤخرا بين الطرفين على أكثر من محور، حيث اندلعت مواجهات الأسبوع الماضي في بلدة 'الدانا' بريف إدلب أسفرت عن خسائر في صفوف الطرفين، فيما اغتال مقاتلو دولة العراق والشام الإسلامية قائدا كبيرا في الجيش الحر في ريف محافظة اللاذقية.
واتهم الجيش السوري الحر جماعة 'دولة العراق والشام الإسلامية' التابعة لتنظيم القاعدة بقتل قائده الميداني كمال حمّامي أول أمس الخميس، وطالبها بتسليم قتلته.
واعتبر الجيش الحر مقتل حمامي -قائد كتائب العز بن عبد السلام وأبرز القياديين في هيئة الأركان- بمثابة إعلان حرب، وطالب 'دولة العراق والشام الإسلامية' بالرحيل والخروج من سوريا إن كانت تريد العمل وفق أجندتها الخاصة.
في هذه الأثناء صرح قادة إسلاميون اليوم السبت بأن مئات من 'المجاهدين الأجانب' يتدفقون على سوريا عبر تركيا لتعزيز المعارضين المقاتلين هناك للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال زعيم الحركة السلفية الجهادية في الأردن إن قرابة مائتين من الأردنيين عبروا إلى سوريا على مدار الشهر الماضي من تركيا، ليرتفع العدد الكلي للأردنيين الذين يقاتلون إلى جانب المعارضين الإسلاميين إلى أكثر من 700 فرد.
وقال محمد الشلبي الملقب أبا سياف 'إن المزيد والمزيد من الشباب يستجيبون للنداء بالدفاع عن إخوانهم وأخواتهم المسلمين في سوريا ويواصلون إيجاد الطرق للوصول إلى هناك'.
ويتوقع أن ينضم الوافدون الجدد إلى جبهة النصرة التي لعبت دورا كبيرا في القتال ضد قوات الأسد في الشهور الأخيرة.
وقال نور الدين الحلبي، وهو قائد بجبهة النصرة قرب حلب في شمال دمشق، إن نحو 1200 مقاتل أجنبي وعربي عبروا إلى سوريا عن طريق تركيا على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية ويقاتلون حاليا إلى جانب المسلحين الإسلاميين في حمص ودرعا ودمشق.
يأتي ذلك بينما تواصل الأردن تنفيذ حملة أمنية صارمة على طول حدودها الجنوبية مع سوريا، وتردد أنها اعتقلت 50 شخصا يعتقد أنهم مسلحون إسلاميون كانوا يحاولون العبور إلى سوريا الشهر الماضي وحده.