- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
أمران يتقاسمان تحديد وجهة الايام القادمة: أزمة اليونان ووضع الدولار.
أزمة اليونان كانت ولا زالت*المؤثر الاساسي *الذي يلقي بثقله على الاسواق، ويفرض الوجهة لها. أسواق الاسهم عرفت اسبوعا سلبيا والوضع الذي سيكون عليه الدولار سيحدد وجهة اسعار النفط والمعادن الاساسية، نظرا لكونها تسعّر بالعملة الاميركية التي تبدو عليها علائم التشدد.
*
ما يجري في اليونان يترك أثره بالطبع على اليورو، ويعطي الدولار أفضلية.
ولكن ماذا لو بدت علائم اتفاق اوروبي جديد على مساعدة اليونان ووضع حد نهائي للبلبلة الحالية؟
بهذه الحالة من المرجح ان ينعكس الامر ايجابية على اليورو لان مشكلة كبيرة مقلقة للاسواق تكون قد ازيحت من طريق العملة الموحدة التي ستعاود العمل على ضوء فارق الفوائد الذي يصب في مصلحتها. بانتظار مثل هذا الاتفاق، ليس من المستبعد ان يبقى اليورو عاجزا عن الارتداد صعودا، لأن الكلام عن اعادة جدولة الديون، وربما اعفائات محددة منها سيستمر، وما استمراره الا عبئا وثقلا.
*
الفذة فقد الاسبوع الماضي ثلث قيمته. انه* التراجع الاقسى منذ العام 1980. خلال ايام تسعة فقد المعدن الابيض مكتسبات اشهر ثلاثة. حتى الان لا يمكن الجزم بكون الحركة قد بلغت نهايتها، حتى ولو ان الامل بذلك ممكن. المضاربات على أشدها هنا والامر منفصل كليا عن المعطيات الاساسية التي يمكن تقييم السوق على اساسها.
*
وعن الدولار؟
*
الاسبوع الماضي سجل الدولار انتصارات مهمة وملحوظة. هي مقابل اليورو والفرنك والسترليني بنسبة جيدة فاقت ال 1.0%. اليورو فقد منذ الخامس من الشهر الجاري 5% من قيمته. التحسب لتشدد متزايد للدولار ليس غير مبرر.
ان الاقتراب من موعد انهاءالعمل ببرنامج شراء السندات الاميركية يعني انعتاق الدولار من قيود كبلته لفترة مديدة. الموعد هو نهاية يونيو القادم. استباق السوق للموعد هذا غير مستبعد.
ان تم الرهان على دولار قوي، فلا مبرر للهروب الى الفضة مثلا. وضع الذهب مختلف نسبيا لان التفكير به هو للمدى البعيد اكثر من المعدن الابيض، ولكن ارتفاعات جديدة وقريبة الحدوث ستكون ايضا مستبعدة.
*
ايضا اسعار النفط استفادت مؤخرا بقوة من تراجع الدولار. لا مبرر لعدم التحسب لتراجعات للاسعار ايضا. بالطبع فيما لو بدا ان الرهان على ارتفاع الدولار صائبا...
*
هذا الاسبوع سيكون حاشدا بالمواعيد المهمة.
*
الاثنين تصدر من اوروبا اسعار المستهلكين. وبانتظار كلمة لرئيس الفدرالي برنانكي.
*
الثلاثاء مؤشر zew الالماني ، و اسعار المستهلكين البريطانية. من الولايات المتحدة بيانات البناء. *
الاربعاء محضر اجتماع المركزي البريطاني اضافة الى بيانات البطالة. ايضا من الولايات المتحدة يصدر محضر اجتماع الفدرالي.
*
الخميس مبيعات البيوت الاميركية وطلبات اعانة البطالة.
*
الجمعة اجتماع المركزي الياباني. واسعار المستهلكين من كندا.
أزمة اليونان كانت ولا زالت*المؤثر الاساسي *الذي يلقي بثقله على الاسواق، ويفرض الوجهة لها. أسواق الاسهم عرفت اسبوعا سلبيا والوضع الذي سيكون عليه الدولار سيحدد وجهة اسعار النفط والمعادن الاساسية، نظرا لكونها تسعّر بالعملة الاميركية التي تبدو عليها علائم التشدد.
*
ما يجري في اليونان يترك أثره بالطبع على اليورو، ويعطي الدولار أفضلية.
ولكن ماذا لو بدت علائم اتفاق اوروبي جديد على مساعدة اليونان ووضع حد نهائي للبلبلة الحالية؟
بهذه الحالة من المرجح ان ينعكس الامر ايجابية على اليورو لان مشكلة كبيرة مقلقة للاسواق تكون قد ازيحت من طريق العملة الموحدة التي ستعاود العمل على ضوء فارق الفوائد الذي يصب في مصلحتها. بانتظار مثل هذا الاتفاق، ليس من المستبعد ان يبقى اليورو عاجزا عن الارتداد صعودا، لأن الكلام عن اعادة جدولة الديون، وربما اعفائات محددة منها سيستمر، وما استمراره الا عبئا وثقلا.
*
الفذة فقد الاسبوع الماضي ثلث قيمته. انه* التراجع الاقسى منذ العام 1980. خلال ايام تسعة فقد المعدن الابيض مكتسبات اشهر ثلاثة. حتى الان لا يمكن الجزم بكون الحركة قد بلغت نهايتها، حتى ولو ان الامل بذلك ممكن. المضاربات على أشدها هنا والامر منفصل كليا عن المعطيات الاساسية التي يمكن تقييم السوق على اساسها.
*
وعن الدولار؟
*
الاسبوع الماضي سجل الدولار انتصارات مهمة وملحوظة. هي مقابل اليورو والفرنك والسترليني بنسبة جيدة فاقت ال 1.0%. اليورو فقد منذ الخامس من الشهر الجاري 5% من قيمته. التحسب لتشدد متزايد للدولار ليس غير مبرر.
ان الاقتراب من موعد انهاءالعمل ببرنامج شراء السندات الاميركية يعني انعتاق الدولار من قيود كبلته لفترة مديدة. الموعد هو نهاية يونيو القادم. استباق السوق للموعد هذا غير مستبعد.
ان تم الرهان على دولار قوي، فلا مبرر للهروب الى الفضة مثلا. وضع الذهب مختلف نسبيا لان التفكير به هو للمدى البعيد اكثر من المعدن الابيض، ولكن ارتفاعات جديدة وقريبة الحدوث ستكون ايضا مستبعدة.
*
ايضا اسعار النفط استفادت مؤخرا بقوة من تراجع الدولار. لا مبرر لعدم التحسب لتراجعات للاسعار ايضا. بالطبع فيما لو بدا ان الرهان على ارتفاع الدولار صائبا...
*
هذا الاسبوع سيكون حاشدا بالمواعيد المهمة.
*
الاثنين تصدر من اوروبا اسعار المستهلكين. وبانتظار كلمة لرئيس الفدرالي برنانكي.
*
الثلاثاء مؤشر zew الالماني ، و اسعار المستهلكين البريطانية. من الولايات المتحدة بيانات البناء. *
الاربعاء محضر اجتماع المركزي البريطاني اضافة الى بيانات البطالة. ايضا من الولايات المتحدة يصدر محضر اجتماع الفدرالي.
*
الخميس مبيعات البيوت الاميركية وطلبات اعانة البطالة.
*
الجمعة اجتماع المركزي الياباني. واسعار المستهلكين من كندا.