- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
البورصات انهت يومها على استقرار. ليس هو الاستقرار الواثق المطمئن ولكنه الانتظار والترقب.
البيانات التي صدرت يوم امس لم تحسم ايجابا ولا سلبا. لم تعط الاشارة الخضراء للمستثمرين للعودة الى السوق ما جعلهم يؤثرون انتظار المواعيد الكبيرة وعدم استباقها.
مؤشر اس اند بي الذي حقق 30% ربحا في العام الماضي فقد منذ بداية العام الحالي 5% من قيمته ومعظم هذه الخسارة كانت تحت وطأة ازمة الاسواق الناشئة التي يخشى المستثمرون من توسعها. من ال 298 شركة مسجلة في مءشر اس اند بي والتي قدمت نتائجها الفصلية حتى الان 69% تجاوزت التوقعات لها وهذه نسبة جيدة تفوق المتوسط على ال 63% منذ العام 1994 وال 67% للفصول الاربعة الاخيرة.
*
من الملاحظ الان ان البيانات الاميركية هي موضع اهتمام ومتابعة شديدين نظرا لكونها هي التي ستعطي الضوء الاخضر للاسواق للتصحيح الحاد او العودة الى عهد الازدهار والتقدم.
على هذا الصعيد مؤشر الخدمات عن " اي اس ام " كان مريحا بنتيجته المتضمنة لتقدم في قطاعي الطلبيات كما التوظيف. مؤشر الخدمات الذي تعده مؤسسة ماركيت ذهب ايضا في نفس الاتجاه. هذا اراح الدولار ولكن بعد ضغط نتج عن خيبة من التوظيف في القطاع الخاص بحسب تقرير ال adp .
يبقى القول ان العديد من المراقبين يفضلون عدم الاستناد بقوة الى البيانات هذه نظرا لكونها تعني فترة زمنية كانت استثنائية من حيث الاحوال الجوية القاسية. هذا يعني على الارجح تفسيرات مماثلة لبيانات البطالة ليوم الجمعة ان هي حملت نتائج سلبية.
السؤال سيبقى مطروحا حتى الشهر القادم: هل ان الجمود والبرودة في الاقتصاد عائدان الى البرودة في الطقس، ام ان وراء الاكمة ما وراءها؟ انه السؤال الكبير الذي لا يملك الان احد جوابا عليه وليس من المنتظر ان يملكه أحد في المستقبل القريب. أهمية هذا السؤال تاتي من كونه ترافق مع لحظة قلق بالنسبة للاقتصاد الصيني ولحظة تأزم كبيرة عمّت الاسواق الناشئة. ثمة من يسأل: لماذا لا تكون أزمة عالمية جديدة بدأت هذه المرة من الصين وستعم الاسواق كافة؟؟
شهر مضى على هذه الحالة. الاسهم تضررت. الاصول الامنة افادت. الذهب يسعى صعودا. الين ايضا. السندات الالمانية - والاوروبية عامة- كما الاميركية تتقدم اسعارها وتتراجع فوائدها.
*
اليورو امضى يومه بين كرّ وفرّ. نجح في الدفاع عن ال 1.3500 ولم يقوَ على استعادة ال 1.3550 فبات ليلته تحتها. صحيح ان قطاع الخدمات الاوروبي اعطى نتائج طيبة في يناير، ولكن بالمقابل مبيعات التجزئة لم تكن مريحة.*السوق يبقى حذرا ومترددا بانتظار مقررات المركزي الاوروبي اليوم وسط تزايد التقديرات بانه لن يخرج بلاقرار. ثمة شيء ما يتم تحضيره بحسب الاجواء السائدة وقد يكون تخفيضا للفائدة.
*
اوروبيا يسبق قرار الفائدة في ال 11.00 جمت بيان طلبيات الصناعة الالماني. قرار الفائدة يصدر في ال 12.45 جمت والمؤتمر الصحافي لرئيس المركزي في ال 13.30.
قرار المركزي البريطاني يصدر في ال 12.00 جمت.
من الولايات المتحدة ننتظر ميزان التجارة وطلبات اعانة البطالة في ال 13.30 جمت.
من كندا يصدر مؤشر ال بي ام اي في ال 15.00 جمت.
البيانات التي صدرت يوم امس لم تحسم ايجابا ولا سلبا. لم تعط الاشارة الخضراء للمستثمرين للعودة الى السوق ما جعلهم يؤثرون انتظار المواعيد الكبيرة وعدم استباقها.
مؤشر اس اند بي الذي حقق 30% ربحا في العام الماضي فقد منذ بداية العام الحالي 5% من قيمته ومعظم هذه الخسارة كانت تحت وطأة ازمة الاسواق الناشئة التي يخشى المستثمرون من توسعها. من ال 298 شركة مسجلة في مءشر اس اند بي والتي قدمت نتائجها الفصلية حتى الان 69% تجاوزت التوقعات لها وهذه نسبة جيدة تفوق المتوسط على ال 63% منذ العام 1994 وال 67% للفصول الاربعة الاخيرة.
*
من الملاحظ الان ان البيانات الاميركية هي موضع اهتمام ومتابعة شديدين نظرا لكونها هي التي ستعطي الضوء الاخضر للاسواق للتصحيح الحاد او العودة الى عهد الازدهار والتقدم.
على هذا الصعيد مؤشر الخدمات عن " اي اس ام " كان مريحا بنتيجته المتضمنة لتقدم في قطاعي الطلبيات كما التوظيف. مؤشر الخدمات الذي تعده مؤسسة ماركيت ذهب ايضا في نفس الاتجاه. هذا اراح الدولار ولكن بعد ضغط نتج عن خيبة من التوظيف في القطاع الخاص بحسب تقرير ال adp .
يبقى القول ان العديد من المراقبين يفضلون عدم الاستناد بقوة الى البيانات هذه نظرا لكونها تعني فترة زمنية كانت استثنائية من حيث الاحوال الجوية القاسية. هذا يعني على الارجح تفسيرات مماثلة لبيانات البطالة ليوم الجمعة ان هي حملت نتائج سلبية.
السؤال سيبقى مطروحا حتى الشهر القادم: هل ان الجمود والبرودة في الاقتصاد عائدان الى البرودة في الطقس، ام ان وراء الاكمة ما وراءها؟ انه السؤال الكبير الذي لا يملك الان احد جوابا عليه وليس من المنتظر ان يملكه أحد في المستقبل القريب. أهمية هذا السؤال تاتي من كونه ترافق مع لحظة قلق بالنسبة للاقتصاد الصيني ولحظة تأزم كبيرة عمّت الاسواق الناشئة. ثمة من يسأل: لماذا لا تكون أزمة عالمية جديدة بدأت هذه المرة من الصين وستعم الاسواق كافة؟؟
شهر مضى على هذه الحالة. الاسهم تضررت. الاصول الامنة افادت. الذهب يسعى صعودا. الين ايضا. السندات الالمانية - والاوروبية عامة- كما الاميركية تتقدم اسعارها وتتراجع فوائدها.
*
اليورو امضى يومه بين كرّ وفرّ. نجح في الدفاع عن ال 1.3500 ولم يقوَ على استعادة ال 1.3550 فبات ليلته تحتها. صحيح ان قطاع الخدمات الاوروبي اعطى نتائج طيبة في يناير، ولكن بالمقابل مبيعات التجزئة لم تكن مريحة.*السوق يبقى حذرا ومترددا بانتظار مقررات المركزي الاوروبي اليوم وسط تزايد التقديرات بانه لن يخرج بلاقرار. ثمة شيء ما يتم تحضيره بحسب الاجواء السائدة وقد يكون تخفيضا للفائدة.
*
اوروبيا يسبق قرار الفائدة في ال 11.00 جمت بيان طلبيات الصناعة الالماني. قرار الفائدة يصدر في ال 12.45 جمت والمؤتمر الصحافي لرئيس المركزي في ال 13.30.
قرار المركزي البريطاني يصدر في ال 12.00 جمت.
من الولايات المتحدة ننتظر ميزان التجارة وطلبات اعانة البطالة في ال 13.30 جمت.
من كندا يصدر مؤشر ال بي ام اي في ال 15.00 جمت.