- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أظهر مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأولى في العالم مقابل ست عملات رئيسية، بما فيها اليورو الذي يمثل أكثر من نصف المؤشر والفرنك السويسري، الين الياباني، الجنيه الإسترليني وكل من الدولار الاسترالي والكندي، استقراراً أدنى الافتتاحية ليتداول حالياً عند مستويات 80.25 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.18 مقارنة مع مستويات الأفتتاحية عند 80.30 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.41، وذلك في تمام الساعة 03:55 مساءا بتوقيت نيويورك.
هذا وقد تابعنا اليوم الجمعة من قبل أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة لشهر كانون الثاني/يناير والتي أوضحت تراجعاً بنسبة 5.1% لنحو 4.62 مليون وحدة مقابل 4.87 مليون وحدة في تشرين الثاني/نوفمبر أي ارتفاع بنسبة 0.8% ويعد ذلك أسوء من توقعات المحللين عند تراجع بنسبة 4.1% لنحو 4.67 مليون وحدة.
الجدير بالذكر أن عزم أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح على المضي قدماً في تقلص وسحب مشتريات البنك من سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهون العقارية بواقع 10$ مليار شهرياً وفقاً لما أسفر عنه محضر اجتماع 30-31 كانون الثاني/يناير الماضي ضمن جهود الأعضاء على دفع أكبر اقتصاد في العالم للاعتماد على ساعديه خلال الفترة المقبلة.
بالتزامن مع تنامي التكهنات حيال تعثر أكبر اقتصاد في العالم مؤخراً مع الطقس السيء الذي تشهده الولايات المتحدة الأمريكية خلال الآونة الأخيرة وإنقضاء موسم العطلات الإمريكية الشيء الذي قد ينعكس سلباً على معدلات الاستهلاك وقطاع العمل مع لجوء أرباب العمل لتسريح العمالة المؤقتة التي تم تعينها لمواكبة انتعاش إنشطة الإعمال في تلك الفترة من العام.
ناهيك عزيزي القارئ عن كون البيانات الاقتصادية للربع الرايع من العام الماضي 2013 الذي شهد في مطلعه الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية الذي كبد الاقتصاد الأمريكي نحو 24$ مليار أو ما يعادل 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي والتي سوف يتم الكشف عنها بحلول الأسبوع المقبل، تلك التي قد تزيد بدورها من حالة التشكك والحذر حيال مستقبل التعافي.
الشيء الذي يثقل بشكل ملحوظ على شهية المخاطرة ويدفع المستثمرين للتوجه السيولة من الأسهم إلي الذهب كبديل للاستثمار وملاذ آمن لحين اتضاح الرؤية، خاصة مع بلوغ الخزانة الأمريكية سقف الدين العام عند 17.2$ تريليون منذ السابع من شباط/فبراير الجاري وافتقاد الين الياباني لجاذبيته كملاذ آمن لكونه ذو عائد منخفض وسط تأكيد صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركي الياباني على عزمهم على المضي قدماً في التوسع في التحفيز لبلوغ مستهدفات الضغوط التضخمية عند نسبة 2.0%.
على صعيد أخر وبالنظر إلي القارة العجوز، بخلاف الاطرابات السياسية التي تشهدها منطقة اليورو بداً من ثالث أكبر اقتصادي المنطقة إيطاليا مع تكليف ماتيو رينزي رئيسة الوزراء من قبل الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو والذي يعمل حالياً على تشكيل ثالث حكومة إئتلافية غير منتخبة قبل يوم غداً السبت للحصول على توصية الثقة لحكومته الجديدة بحلول يوم الأثنين الموافق 24 من شباط/فبراير، وصولاً إلي أوكرانيا ما تشهده من تطورات في الشارع قبل القصر الجمهوري.
فقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي تراجع مبيعات التجزئة خلال كانون الثاني/يناير بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عزيزي القارئ عن تراجع التمويلات العامة والتمويلات العامة المستثني منها التدخلات بالإضافة إلي تراجع صافي الإقراض العام في بريطانيا خلال الشهر ذاته مع تعيدل سلبي للقراءة السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر.
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3738 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3758 وأدنى مستوياته عند 1.3701، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3665 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3810.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر انخفاضاً علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.6620، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6611 وأعلى مستوياته عند 1.6724، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6600 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6850.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر ارتفاعاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 102.50، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 102.82 وأدنى مستوي له عند 102.25، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.50 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 103.50.
هذا وقد تابعنا اليوم الجمعة من قبل أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة لشهر كانون الثاني/يناير والتي أوضحت تراجعاً بنسبة 5.1% لنحو 4.62 مليون وحدة مقابل 4.87 مليون وحدة في تشرين الثاني/نوفمبر أي ارتفاع بنسبة 0.8% ويعد ذلك أسوء من توقعات المحللين عند تراجع بنسبة 4.1% لنحو 4.67 مليون وحدة.
الجدير بالذكر أن عزم أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح على المضي قدماً في تقلص وسحب مشتريات البنك من سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهون العقارية بواقع 10$ مليار شهرياً وفقاً لما أسفر عنه محضر اجتماع 30-31 كانون الثاني/يناير الماضي ضمن جهود الأعضاء على دفع أكبر اقتصاد في العالم للاعتماد على ساعديه خلال الفترة المقبلة.
بالتزامن مع تنامي التكهنات حيال تعثر أكبر اقتصاد في العالم مؤخراً مع الطقس السيء الذي تشهده الولايات المتحدة الأمريكية خلال الآونة الأخيرة وإنقضاء موسم العطلات الإمريكية الشيء الذي قد ينعكس سلباً على معدلات الاستهلاك وقطاع العمل مع لجوء أرباب العمل لتسريح العمالة المؤقتة التي تم تعينها لمواكبة انتعاش إنشطة الإعمال في تلك الفترة من العام.
ناهيك عزيزي القارئ عن كون البيانات الاقتصادية للربع الرايع من العام الماضي 2013 الذي شهد في مطلعه الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية الذي كبد الاقتصاد الأمريكي نحو 24$ مليار أو ما يعادل 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي والتي سوف يتم الكشف عنها بحلول الأسبوع المقبل، تلك التي قد تزيد بدورها من حالة التشكك والحذر حيال مستقبل التعافي.
الشيء الذي يثقل بشكل ملحوظ على شهية المخاطرة ويدفع المستثمرين للتوجه السيولة من الأسهم إلي الذهب كبديل للاستثمار وملاذ آمن لحين اتضاح الرؤية، خاصة مع بلوغ الخزانة الأمريكية سقف الدين العام عند 17.2$ تريليون منذ السابع من شباط/فبراير الجاري وافتقاد الين الياباني لجاذبيته كملاذ آمن لكونه ذو عائد منخفض وسط تأكيد صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركي الياباني على عزمهم على المضي قدماً في التوسع في التحفيز لبلوغ مستهدفات الضغوط التضخمية عند نسبة 2.0%.
على صعيد أخر وبالنظر إلي القارة العجوز، بخلاف الاطرابات السياسية التي تشهدها منطقة اليورو بداً من ثالث أكبر اقتصادي المنطقة إيطاليا مع تكليف ماتيو رينزي رئيسة الوزراء من قبل الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو والذي يعمل حالياً على تشكيل ثالث حكومة إئتلافية غير منتخبة قبل يوم غداً السبت للحصول على توصية الثقة لحكومته الجديدة بحلول يوم الأثنين الموافق 24 من شباط/فبراير، وصولاً إلي أوكرانيا ما تشهده من تطورات في الشارع قبل القصر الجمهوري.
فقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي تراجع مبيعات التجزئة خلال كانون الثاني/يناير بصورة فاقت التوقعات، ناهيك عزيزي القارئ عن تراجع التمويلات العامة والتمويلات العامة المستثني منها التدخلات بالإضافة إلي تراجع صافي الإقراض العام في بريطانيا خلال الشهر ذاته مع تعيدل سلبي للقراءة السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر.
وفقا لذلك فقد أظهر زوج اليورو مقابل الدولار ارتفاعاً علي الرسم الياباني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.3738 وذلك بعد أن حقق الزوج أعلى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3758 وأدنى مستوياته عند 1.3701، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3665 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3810.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر انخفاضاً علي الرسم البياني اليومي ليتداول حالياً عند مستويات 1.6620، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6611 وأعلى مستوياته عند 1.6724، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6600 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 1.6850.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر ارتفاعاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حاليا عند مستويات 102.50، وذلك بعد أن حقق أعلى مستوي له عند مستويات 102.82 وأدنى مستوي له عند 102.25، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.50 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 103.50.