- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت مؤشرات الأسهم الخليجية اليوم الإربعاء خلال التعاملات الصباحية ضمن عمليات التصحيح الصاعد، مستفيدة من موجة الانتعاش الطفيف المسيطرة على النفط الخام منذ مساء الأمس لتقليص حجم الخسائر الفادحة التي تكبدها على مر الأسابيع القليلة الماضية.
في تمام الساعة 07:55 بتوقيت غرينتش، انخفضت عقود النفط الخام تسليم كانون الأول بنسبة 0.88% مسجلاً مستويات تداول حول 55.49 دولاراً للبرميل، هبطت عقود برنت بنسبة 0.32% مسجلاً مستويات تداول حول 59.80 دولاراً للبرميل.
ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.08% مسجلاً مستويات تداول حول 3122.82، و صعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.49% مسجلاً مستويات تداول حول 11114.27 ، و صعد مؤشر الكويت بنسبة 0.02%.
يعد الارتفاع الحالي للنفط الخام ضمن عمليات التصحيح صاعد بعد الانخفاض الشديد الذي عانى منه منذ نهاية الشهر الماضي، لذلك تبقى النظرة العامة للنفط الخام سلبية على المدى القصير و المتوسط.
و يعود السبب في ذلك إلى وقوف منظمة الدول المصدرة للبترول( أوبك) دون تخفيض الانتاج النفطي للحد من الانخفاض الشديد للنفط، و هذا أيضا حال الدول خاجة منظمة أوبك و على رأسها روسيا التي صرحت يوم الأمس بان لا تخطط لتخفيض الإنتاج خلال العام القادم على الرغم من تخمة المعروض النفطي.
لذلك سيكون ارتفاع الأسهم الخليجية حذراً و محفوف بالعديد من المخاوف الأخرى، منها الانخفاض الكبير في أحجام التدخل مع انخفاض شهية المخاطرة لدى المستثمرين، و قرب نهاية العام الجاري و موسم الأعياد.
في تمام الساعة 07:55 بتوقيت غرينتش، انخفضت عقود النفط الخام تسليم كانون الأول بنسبة 0.88% مسجلاً مستويات تداول حول 55.49 دولاراً للبرميل، هبطت عقود برنت بنسبة 0.32% مسجلاً مستويات تداول حول 59.80 دولاراً للبرميل.
ارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 1.08% مسجلاً مستويات تداول حول 3122.82، و صعد مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.49% مسجلاً مستويات تداول حول 11114.27 ، و صعد مؤشر الكويت بنسبة 0.02%.
يعد الارتفاع الحالي للنفط الخام ضمن عمليات التصحيح صاعد بعد الانخفاض الشديد الذي عانى منه منذ نهاية الشهر الماضي، لذلك تبقى النظرة العامة للنفط الخام سلبية على المدى القصير و المتوسط.
و يعود السبب في ذلك إلى وقوف منظمة الدول المصدرة للبترول( أوبك) دون تخفيض الانتاج النفطي للحد من الانخفاض الشديد للنفط، و هذا أيضا حال الدول خاجة منظمة أوبك و على رأسها روسيا التي صرحت يوم الأمس بان لا تخطط لتخفيض الإنتاج خلال العام القادم على الرغم من تخمة المعروض النفطي.
لذلك سيكون ارتفاع الأسهم الخليجية حذراً و محفوف بالعديد من المخاوف الأخرى، منها الانخفاض الكبير في أحجام التدخل مع انخفاض شهية المخاطرة لدى المستثمرين، و قرب نهاية العام الجاري و موسم الأعياد.