- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن ثلاثة فلسطينيين أطلقوا النار على إسرائيليين داخل باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح، وذلك قبل هروبهم إلى داخل الحرم القدسي ثم اشتباكهم مع الشرطة وقتلهم.
وكان هذا الموقع نقطة انطلاق لأعمال عنف في الماضي، حيث أدى الاحتكاك هناك إلى جولات كبيرة من العنف الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت عدة سنوات.
في غضون ذلك، أغلقت القوات الإسرائيلية الأقصى ومنعت المواطنين من الدخول إليه أو الخروج منه، فيما أشارت إلى أنها ستمنع إقامة صلاة الجمعة.
وقالت الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، إنها المرة الثالثة منذ استيلاء إسرائيل على القدس الشرقية في حرب عام 1967 التي تأمر فيها السلطات بإغلاق الحرم الذي يديره المسلمون.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري إن الهجوم وقع في وقت مبكر من يوم الجمعة قرب إحدى بوابات القدس القديمة. ويقع المسجد الأقصى على بعد بضعة أمتار من باب الأسباط.
أضافت السمري أن المهاجمين فتحوا النار على الاسرائيليين ثم فروا الى المسجد الأقصى. وأشارت إلى أن الشرطة طاردت المهاجمين وقتلتهم.
أظهرت لقطات مصورة على محطات التلفزيون الإسرائيلية بضع ثوان لما يبدو أنها مواجهة بين قوات الأمن الإسرائيلية والمهاجمين.
في المقطع المصور، كان عدد من الأشخاص يجرون داخل باحات المسجد الأقصى، ثم سقط أحدهم على الأرض. وشوهد دخان يتصاعد، ربما جراء إطلاق النار.
تم العثور على بندقيتين ومسدس وسكين مع جثث المهاجمين.
تحقق الشرطة في كيفية تمكن المهاجمين من الاقتراب من البلدة القديمة ومهم أسلحة. وتشهد هذه المنطقة إجراءات أمنية مشددة، لا سيما يوم الجمعة، وكثيرا ما يوقف رجال الشرطة الشباب الفلسطينيين وتفتشهم.
منذ سبتمبر / أيلول 2015 قتل منفذو هجمات فلسطينيون 43 إسرائيليا وزائرين أمريكيين اثنين وسائحة بريطانية.
في الفترة نفسها، قتلت القوات الإسرائيلية ما يزيد على 254 فلسطينيا، معظمهم تصفهم إسرائيل بمعتدين.