- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
صدقوني سيكون ذلك كافيا. البنك المركزي الأوروبي مستعد للقيام بكل ما يتطلبه الأمر لحماية اليورو. هكذا خاطب رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي الاسواق في الاسبوع الماضي. هكذا خاطبها فصدقته. هل تُراها تصدقه هذا الاسبوع ايضا؟
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل احيت تراثا درجت عليه في لقاءات تشاورية بين باريس وبرلين فهاتفت الاسبوع الماضي الرئيس الفرنسي هولند وقالا انهما مستعدان لعمل كل شيء من اجل حماية العملة الاوروبية الموحدة. الاسواق صدقت السياسيَّين الاسبوع الماضي ولكن هل تراها تستمر بتصديقهما هذا الاسبوع؟
بعد تشاور مع الرئيس الفرنسي رفعت سيدة المانيا في العطلة الاسبوعية سماعة الهانف مرة اخرى وهاتفت رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي. الرئيسان اكدا في بيان مشترك بينهما انهما سيعملان كل شيء من اجل حماية العملة الموحدة. البيان الصادر في برلين قال ان المانيا وايطاليا متفقتان على وضع مقررات قمة 29 يونيو الفائت موضع التنفيذ في اسرع وقت ممكن.
في اسرع وقت ممكن... ولكن متى ؟ ولكن كيف؟
الكلام ذاته يتكرر والتاكيدات ذاتها تتاكد مرة بعد مرة. كيف سيرد السوق هذا الاسبوع؟ هل يستمر بالعمل بثقة ام تراه سيُلدغ من الجحر مرتين؟ ليست هذه المرة الاولى التي تصدر فيها مثل هذه التصريحات، وليست المرة الاولى التي ستعاود الخلافات الظهور مباشرة بعد البيانات الصادرة - ان ظهرت الخلافات مجددا في بداية او اواسط الاسبوع الحالي - .
البيانات الصادرة هذه توحي وكانها مقدمة لمعاودة شروع البنك المركزي الاوروبي بعمليات شرائه للسندات الاسبانية اولا والايطالية تاليا في السوق الثانوية وهي التي توقفت منذ فبراير الماضي. هذه العمليات كان حتى الامس القريب المركزي الالماني معارضا لها والكثيرون يراهنون على تحول في الموقف الالماني على هذا الصعيد. رئيس المركزي الاوروبي دراجي قال نهاية الاسبوع الماضي انه سيجتمع مع رئيس المركزي الالماني وايدمن قبل اجتماع النظر في السياسة النقدية هذا الاسبوع.
نحن في بداية اسبوع استثنائي قد يحدث فيه الكثير، وقد لا يحدث شيئا، فلا يكون استثنائيا.. الانظار كلها الى اجتماعي المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي والاكثرية تتحدث عن خيبة امل ممكنة حيث ان مقررات مهمة لم يحن وقتها بعد خاصة من وراء الاطلسي. من المستبعد ان يخرج السيد برنانكي علينا بكلام جديد ومقررات تقضي بحسم الجدل حول الحاجة الى التيسير الكمي او انعدام الحاجة اليه. المرجح ان يكون موعد الاسواق مع هكذا قرار في شهر سبتمبر القادم...
اوروبيا ثمة امل باتضاح موقف جديد يوم الخميس القادم ولكن التساؤل يبقى حول ماهيته.
تخفيض للفائدة؟ قرار ضعيف ولا جدوى تُرتجى منه.
شراء للسندات؟ الاسواق باتت في هذا الجو ولن يشكل مفاجأة لها.
اوروبيا بدأ التشكك يظهر في الساعات الاخيرة للاسبوع الماضي. الكل يتساءل عن ماهية الاجراءات التي سيتخذها السيد دراجي لحماية اليورو وعما اذا كان قادرا على اتخاذ ما يلزم فعلا لترسيخ وجهة ايجابية صلبة في الاسواق. التشكك كبير على هذا الصعيد والمرجح ان نكون امام مرحلة تطير وتقلب تقودها اسواق السندات وتفرضها على كافة الاسواق من العملات الى البورصات تمددا الى السلع الاولية.
اليورو حقق قفزة محترمة في اليومين الاخيرين من الاسبوع الماضي ولكنه عاود التدحرج وصحح الارتفاعات واقفل على ال 1.2315 تاركا الانفس ممسوكة بانتظار اليوم الاول من الاسبوع. الجدير ذكره وبحق انه طالما ان الاسواق لم تسمع كلاما ومقررات واضحة فان الوعود والتطمينات السياسية التي تتسبب حكما بارتفاعات لن تكون كافية والارتفاعات لن تكون الا مؤقتة. نعم مؤقتة يستغلها العارفون بالامور للبيع.
واسواق الاسهم؟
هي اكثر اطمئنانا من اليورو. الامر هنا مرتبط بمقررات الدعم الاقتصادي فان اتت او اتت وعود واضحة تجاهها فان الاسواق سترتاح جدا والداو قد يحقق قفزة محترمة. ايضا الداكس.
الى جاني اجتماعي المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي لا ننسى بيانات البطالة الاميركية التي ستصدر يوم الجمعة القادم. التقديرات المبدئية تحوم حول استحداث الاقتصاد الاميركي 100 الف وظيفة في يوليو بعد 80 الف في يونيو والرقص على وقع الاصفار الكثيرة له محاذيره لان سوق العمل الاميركي يحتاج الى اكثر بكثير حتى يمكن القول ان الاقتصاد تعافى وبات قادرا على استيعاب القوة العاملة الاميركية ودفع نسبة البطالة الى التراجع.
المستشارة الالمانية انجيلا ميركل احيت تراثا درجت عليه في لقاءات تشاورية بين باريس وبرلين فهاتفت الاسبوع الماضي الرئيس الفرنسي هولند وقالا انهما مستعدان لعمل كل شيء من اجل حماية العملة الاوروبية الموحدة. الاسواق صدقت السياسيَّين الاسبوع الماضي ولكن هل تراها تستمر بتصديقهما هذا الاسبوع؟
بعد تشاور مع الرئيس الفرنسي رفعت سيدة المانيا في العطلة الاسبوعية سماعة الهانف مرة اخرى وهاتفت رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي. الرئيسان اكدا في بيان مشترك بينهما انهما سيعملان كل شيء من اجل حماية العملة الموحدة. البيان الصادر في برلين قال ان المانيا وايطاليا متفقتان على وضع مقررات قمة 29 يونيو الفائت موضع التنفيذ في اسرع وقت ممكن.
في اسرع وقت ممكن... ولكن متى ؟ ولكن كيف؟
الكلام ذاته يتكرر والتاكيدات ذاتها تتاكد مرة بعد مرة. كيف سيرد السوق هذا الاسبوع؟ هل يستمر بالعمل بثقة ام تراه سيُلدغ من الجحر مرتين؟ ليست هذه المرة الاولى التي تصدر فيها مثل هذه التصريحات، وليست المرة الاولى التي ستعاود الخلافات الظهور مباشرة بعد البيانات الصادرة - ان ظهرت الخلافات مجددا في بداية او اواسط الاسبوع الحالي - .
البيانات الصادرة هذه توحي وكانها مقدمة لمعاودة شروع البنك المركزي الاوروبي بعمليات شرائه للسندات الاسبانية اولا والايطالية تاليا في السوق الثانوية وهي التي توقفت منذ فبراير الماضي. هذه العمليات كان حتى الامس القريب المركزي الالماني معارضا لها والكثيرون يراهنون على تحول في الموقف الالماني على هذا الصعيد. رئيس المركزي الاوروبي دراجي قال نهاية الاسبوع الماضي انه سيجتمع مع رئيس المركزي الالماني وايدمن قبل اجتماع النظر في السياسة النقدية هذا الاسبوع.
نحن في بداية اسبوع استثنائي قد يحدث فيه الكثير، وقد لا يحدث شيئا، فلا يكون استثنائيا.. الانظار كلها الى اجتماعي المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي والاكثرية تتحدث عن خيبة امل ممكنة حيث ان مقررات مهمة لم يحن وقتها بعد خاصة من وراء الاطلسي. من المستبعد ان يخرج السيد برنانكي علينا بكلام جديد ومقررات تقضي بحسم الجدل حول الحاجة الى التيسير الكمي او انعدام الحاجة اليه. المرجح ان يكون موعد الاسواق مع هكذا قرار في شهر سبتمبر القادم...
اوروبيا ثمة امل باتضاح موقف جديد يوم الخميس القادم ولكن التساؤل يبقى حول ماهيته.
تخفيض للفائدة؟ قرار ضعيف ولا جدوى تُرتجى منه.
شراء للسندات؟ الاسواق باتت في هذا الجو ولن يشكل مفاجأة لها.
اوروبيا بدأ التشكك يظهر في الساعات الاخيرة للاسبوع الماضي. الكل يتساءل عن ماهية الاجراءات التي سيتخذها السيد دراجي لحماية اليورو وعما اذا كان قادرا على اتخاذ ما يلزم فعلا لترسيخ وجهة ايجابية صلبة في الاسواق. التشكك كبير على هذا الصعيد والمرجح ان نكون امام مرحلة تطير وتقلب تقودها اسواق السندات وتفرضها على كافة الاسواق من العملات الى البورصات تمددا الى السلع الاولية.
اليورو حقق قفزة محترمة في اليومين الاخيرين من الاسبوع الماضي ولكنه عاود التدحرج وصحح الارتفاعات واقفل على ال 1.2315 تاركا الانفس ممسوكة بانتظار اليوم الاول من الاسبوع. الجدير ذكره وبحق انه طالما ان الاسواق لم تسمع كلاما ومقررات واضحة فان الوعود والتطمينات السياسية التي تتسبب حكما بارتفاعات لن تكون كافية والارتفاعات لن تكون الا مؤقتة. نعم مؤقتة يستغلها العارفون بالامور للبيع.
واسواق الاسهم؟
هي اكثر اطمئنانا من اليورو. الامر هنا مرتبط بمقررات الدعم الاقتصادي فان اتت او اتت وعود واضحة تجاهها فان الاسواق سترتاح جدا والداو قد يحقق قفزة محترمة. ايضا الداكس.
الى جاني اجتماعي المركزي الاوروبي والفدرالي الاميركي لا ننسى بيانات البطالة الاميركية التي ستصدر يوم الجمعة القادم. التقديرات المبدئية تحوم حول استحداث الاقتصاد الاميركي 100 الف وظيفة في يوليو بعد 80 الف في يونيو والرقص على وقع الاصفار الكثيرة له محاذيره لان سوق العمل الاميركي يحتاج الى اكثر بكثير حتى يمكن القول ان الاقتصاد تعافى وبات قادرا على استيعاب القوة العاملة الاميركية ودفع نسبة البطالة الى التراجع.