- المشاركات
- 1,797
- الإقامة
- البحيره
واصل الذهب خسائره -امس يوم الإثنين - للجلسة السادسة على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوى في نحو 7 أشهر، في ظل استمرار ارتفاع الدولار، كما أدت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأميركية إلى خفوت بريق المعدن الأصفر.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1835.40 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 13:54 بتوقيت غرينتش، وهو أدنى مستوى له منذ 10 مارس/آذار الماضي. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 1853 دولارا.
وارتفع الدولار 0.4% في تعاملات اليوم، مما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
ويتوقع المتعاملون أن يُثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة عند النطاق الحالي، الذي يتراوح بين 5.25% و5.50% هذا العام.
ومنذ تجاوز أسعار الذهب مستوى 2000 دولار للأوقية في أوائل مايو/أيار الماضي، انخفضت بأكثر من 11%، أو 230 دولارا؛ بسبب الارتفاع الحاد في عوائد سندات الخزانة الأميركية، مما يجعل الذهب الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 3.4% إلى أدنى مستوى في أكثر من 6 أشهر عند 21.40 دولارا للأوقية. كما انخفض البلاتين 1.3% إلى 893.12 دولار. وتراجع البلاديوم 2.8% إلى 1210.54 دولار.
وول ستريت تفتح على انخفاض
وفي سوق البورصة الأميركية فتحت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت على انخفاض اليوم الاثنين، حيث استعاد عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أعلى مستوياته لعام 2007، بينما يترقب المستثمرون تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، ومزيدا من البيانات هذا الأسبوع لقياس مسار سعر الفائدة للبنك المركزي.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 52.00 نقطة، أو 0.16% عند الفتح إلى مستوى 33455.50 نقطة.
وفتح ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 3.53 نقطة، أو 0.08%، إلى 4284.52 نقطة.
بينما هبط مؤشر ناسداك المجمع 1.34 نقطة، أو 0.01% إلى 13217.99 عند الفتح.
صعود الدولار
وفي وقت سابق من اليوم استهل الدولار الربع الأخير من العام قويا، في حين تراجع الين إلى أدنى مستوى في قرابة عام، دافعا المتعاملين لترقب تدخل من السلطات اليابانية.
وشهدت التعاملات الآسيوية المبكرة تحركات محدودة للعملات؛ بسبب عطلة في مناطق من أستراليا، وعطلة الأسبوع الذهبي في الصين، ومع ذلك قال محللون، إن تجنب إغلاق الحكومة الأميركية في اللحظات الأخيرة قد يقدم بعض الدعم للأسواق.
وتراجع الين إلى 149.83 دولارا، وهو أضعف مستوى له منذ أكثر من 11 شهرا، إذ يقترب أكثر من أي وقت من مستوى 150 للدولار، في حين يعتقد بعض المتعاملين أنه قد يؤدي إلى تدخل السلطات اليابانية، مثلما حدث العام الماضي لدعم العملة.
تراجع اليورو -أيضا- 0.06% إلى 1.05665 دولار، بعد أن أنهى الربع السابق منخفضا 3%، وهو أسوأ أداء منذ عام.
وانخفض الجنيه الإسترليني 0.14% إلى 1.21875 دولار، بعد أن هبط بالمثل نحو 4% مقابل الدولار في الربع الثالث.
ولم يرتفع مؤشر الدولار مع ذلك كثيرا عن أعلى مستوى في 10 أشهر، الذي سجله منذ وقت قريب ليصل في أحدث التعاملات إلى 106.27 نقاط، بعد أن سجل أفضل أداء ربع سنوي خلال عام في سبتمبر/أيلول الماضي، مدعوما باستمرار مجلس الاحتياطي الفدرالي في نهج التشديد النقدي.