نشر موقع فوركس ماجنتيس لابحاث السوق نسخة اولية من تقرير بنك التسويات الدولية (bis) الفصلي والذي يغطي ديناميات اقتصاد الأسواق المالية بكاملها في جميع أنحاء العالم, مع التركيز على جانبين مؤثرين ذات صلة بصناعة الفوركس.
تفاصيل التقرير تشير إلى أن المطالبات عبر الحدود من قبل البنوك التي تقدم تقاريرها إلى bis ظلت مستقرة بشكل عام خلال الربع الأول من 2013, فيما سجلت الصكوك المالية المشتقة التي يجرى تداولها في بورصات منظمة زيادة في كافة الأسواق من 470,345.2 مليار دولار خلال الربع الأول من 2013 إلى 521,156.1 مليار دولار بحلول نهاية الربع الثاني من هذا العام.
معاملات الفوركس تواصل اتجاهها التصاعدي
بالتوازي مع زيادة أنشطة التداول في مراكز التبادل العالمية وعلى كافة الصكوك المالية, ارتفعت معاملات الفوركس بشكل كبير خلال الربع الثاني من 2013 عند 10,663.7 مليار دولار, مقارنة بـ 9,913.3 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام. وعلى الرغم من أن المراحل الأولي من العام أظهرت تعافي أحجام التداول على المستوى العالمي من حالة الركود التي أصابتها خلال العام الماضي, والتي لم يزد حجم نشاط التداول خلال ربعه الأخير في كافة البورصات عن 7,942.3 مليار دولار.
وعلى الرغم من السحب الواسع لاستثمارات الفوركس في منطقة أمريكا الشمالية ودفعها نحو التركيز بشكل شبه حصري على الجانب المؤسسي, خصوصا بعد أن قرر عدد كبير من وسطاء الفوركس بالتجزئة إيقاف عملياتهم في الولايات المتحدة نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل بصورة قللت من جدوى العمل في قطاع التجزئة, إلا أن أحجام التداول سجلت ارتفاعات قوية مقارنة بالعام الماضي. إحصائيات 2013 تظهر أن تأثير خسارة عدد من متداولي التجزئة لم يؤثر على إجمالي قيم التداولات, والتي صعدت إلى 8,148 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2013, مقارنة بـ 7,762.2 مليار دولار في الربع الأول.
الأسواق الأوربية أضافت إلى النمو المستمر في أحجام تداولاتها خلال الربع الثاني, محققة 164.6 مليار دولار هو ما مثل نموا ملحوظا مقارنة بأرقام الربع الأول والتي بلغت فيه قيمة تداولات الفوركس في البورصات الأوربية نحو 127.6 مليار دولار, ومثلت عقود العملات الآجلة الجزء الأكبر منها مع استمرار انخفاض حجم تداولات الخيارات والتي مازالت تحتل أولوية منخفضة لدى المتداولين الأوربيين.
أسيا تواصل توليد الحجم الأكبر من تداولات الفوركس
عزز تقرير بنك التسويات الدولية من الإعلان الذي صدر الأسبوع الماضي من قبل سلطة النقد في سنغافورة وأشارت خلاله إلى أن أسيا لازالت تمثل مكانا مربحا لشركات الفوركس, حيث واصلت اليابان تصدرها لقطاع تداولات الفوركس بالتجزئة, فيما حافظت سنغافورة على مكانتها كأكبر مركز لتداولات الفوركس المؤسسية في القارة الأسيوية, وذلك بعد أن صعدت قيم تداول العملات في منطقة أسيا والمحيط الهادئ من 553.3 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام إلى 621 مليار دولار بحلول نهاية الربع الثاني.
تفاصيل التقرير تشير إلى أن المطالبات عبر الحدود من قبل البنوك التي تقدم تقاريرها إلى bis ظلت مستقرة بشكل عام خلال الربع الأول من 2013, فيما سجلت الصكوك المالية المشتقة التي يجرى تداولها في بورصات منظمة زيادة في كافة الأسواق من 470,345.2 مليار دولار خلال الربع الأول من 2013 إلى 521,156.1 مليار دولار بحلول نهاية الربع الثاني من هذا العام.
معاملات الفوركس تواصل اتجاهها التصاعدي
بالتوازي مع زيادة أنشطة التداول في مراكز التبادل العالمية وعلى كافة الصكوك المالية, ارتفعت معاملات الفوركس بشكل كبير خلال الربع الثاني من 2013 عند 10,663.7 مليار دولار, مقارنة بـ 9,913.3 مليار دولار بنهاية الربع الأول من العام. وعلى الرغم من أن المراحل الأولي من العام أظهرت تعافي أحجام التداول على المستوى العالمي من حالة الركود التي أصابتها خلال العام الماضي, والتي لم يزد حجم نشاط التداول خلال ربعه الأخير في كافة البورصات عن 7,942.3 مليار دولار.
وعلى الرغم من السحب الواسع لاستثمارات الفوركس في منطقة أمريكا الشمالية ودفعها نحو التركيز بشكل شبه حصري على الجانب المؤسسي, خصوصا بعد أن قرر عدد كبير من وسطاء الفوركس بالتجزئة إيقاف عملياتهم في الولايات المتحدة نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل بصورة قللت من جدوى العمل في قطاع التجزئة, إلا أن أحجام التداول سجلت ارتفاعات قوية مقارنة بالعام الماضي. إحصائيات 2013 تظهر أن تأثير خسارة عدد من متداولي التجزئة لم يؤثر على إجمالي قيم التداولات, والتي صعدت إلى 8,148 مليار دولار خلال الربع الثاني من 2013, مقارنة بـ 7,762.2 مليار دولار في الربع الأول.
الأسواق الأوربية أضافت إلى النمو المستمر في أحجام تداولاتها خلال الربع الثاني, محققة 164.6 مليار دولار هو ما مثل نموا ملحوظا مقارنة بأرقام الربع الأول والتي بلغت فيه قيمة تداولات الفوركس في البورصات الأوربية نحو 127.6 مليار دولار, ومثلت عقود العملات الآجلة الجزء الأكبر منها مع استمرار انخفاض حجم تداولات الخيارات والتي مازالت تحتل أولوية منخفضة لدى المتداولين الأوربيين.
أسيا تواصل توليد الحجم الأكبر من تداولات الفوركس
عزز تقرير بنك التسويات الدولية من الإعلان الذي صدر الأسبوع الماضي من قبل سلطة النقد في سنغافورة وأشارت خلاله إلى أن أسيا لازالت تمثل مكانا مربحا لشركات الفوركس, حيث واصلت اليابان تصدرها لقطاع تداولات الفوركس بالتجزئة, فيما حافظت سنغافورة على مكانتها كأكبر مركز لتداولات الفوركس المؤسسية في القارة الأسيوية, وذلك بعد أن صعدت قيم تداول العملات في منطقة أسيا والمحيط الهادئ من 553.3 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام إلى 621 مليار دولار بحلول نهاية الربع الثاني.