- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفاع الإنفاق الشخصي للشهر الرابع على التوالي
بعدما أظهرت بيانات النمو الأمريكية بالأمس بأن الإقتصاد الأمريكي قد نما خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 2.5% أي بوتيرة أسرع من الربع الأول ، يطل علينا الإقتصاد الأمريكي اليوم بالإفصاح عن بعض المؤشرات الإقتصادية الهامة، إذ قامت اليوم وزارة التجارة الامريكية بإصدار تقرير الدخل الشخصي وذلك عن شهر آب/أغسطس الماضي.
بيانات تقرير الدخل
صدر تقرير الدخل الأمريكي ليشير إلى ارتفاع مستويات الدخل الشخصي في الولايات المتحدة خلال آب بشكل طابق التوقعات ، حيث ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.4%، بينما إرتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.3% للشهر الرابع على التوالي وسط زيادة الدخل، وذلك بعد التحسن الأخير الذي شهده قطاع العمل الأمريكي، ونشير هنا بأن الإنفاق المستهلكين يشكل ما نسبته 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، و قد جاء في التقرير بأن المشتريات المنزلية قد حافظت على التوسع الإقتصادي.
إرتفع الدخل الشخصي خلال الشهر الماضي بنسبة 0.4% مقارنة بقراءة شهر تموز التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.2%، لتأتي القراءة الجديدة مطابقة للتوقعات.
أما الشق الثاني من التقرير فقد أظهر ارتفاع مستويات الإنفاق الأمريكية بنسبة 0.3%، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة والتي أوضحت ارتفاع بنسبة 0.2% و التي عدلت من ارتفاع بنسبة 0.3% لتأتي القراءة الجديدة مطابقة أيضاً للتوقعات.
ارتفاع كلاً من أسعار المنازل و سوق الأسهم و تحسن سوق العمل بجانب تراجع حدة آثار ارتفاع معدلات الضريبة على الرواتب قد دعموا الأسر في زيادة المشتريات المنزلية من الأجهزة و السيارات حتى مع ارتفاع معدلات الرهن العقاري، و بالإضافة إلى ذلك تسارع المكاسب في قطاع العمل و التي أدت إلى ارتفاع المشتريات المنزلية.
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادر نجد ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط بنسبة 1.2%، مقارنة مع القراءة السابقة والتي اظهرت ارتفاعاً بنسبة 1.3%، و بشكل مطابق للتوقعات.
أما عن قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي فقد أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.1% لتأتي أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.1%.
المكاسب التي حققها قطاع العمل ساعد في ارتفاع الأجور ليزيد بذلك مشتريات الأسر الأمريكية، حيث أن الإقتصاد إستطاع أن يضيف 169 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، و بجانب ذلك فإن تراجع تكاليف الإقتراض ساعدت في بقاء قطاع السيارات في مقدمة الإنتعاش.
بعدما أظهرت بيانات النمو الأمريكية بالأمس بأن الإقتصاد الأمريكي قد نما خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 2.5% أي بوتيرة أسرع من الربع الأول ، يطل علينا الإقتصاد الأمريكي اليوم بالإفصاح عن بعض المؤشرات الإقتصادية الهامة، إذ قامت اليوم وزارة التجارة الامريكية بإصدار تقرير الدخل الشخصي وذلك عن شهر آب/أغسطس الماضي.
بيانات تقرير الدخل
صدر تقرير الدخل الأمريكي ليشير إلى ارتفاع مستويات الدخل الشخصي في الولايات المتحدة خلال آب بشكل طابق التوقعات ، حيث ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 0.4%، بينما إرتفع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.3% للشهر الرابع على التوالي وسط زيادة الدخل، وذلك بعد التحسن الأخير الذي شهده قطاع العمل الأمريكي، ونشير هنا بأن الإنفاق المستهلكين يشكل ما نسبته 70% من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، و قد جاء في التقرير بأن المشتريات المنزلية قد حافظت على التوسع الإقتصادي.
إرتفع الدخل الشخصي خلال الشهر الماضي بنسبة 0.4% مقارنة بقراءة شهر تموز التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.2%، لتأتي القراءة الجديدة مطابقة للتوقعات.
أما الشق الثاني من التقرير فقد أظهر ارتفاع مستويات الإنفاق الأمريكية بنسبة 0.3%، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة والتي أوضحت ارتفاع بنسبة 0.2% و التي عدلت من ارتفاع بنسبة 0.3% لتأتي القراءة الجديدة مطابقة أيضاً للتوقعات.
ارتفاع كلاً من أسعار المنازل و سوق الأسهم و تحسن سوق العمل بجانب تراجع حدة آثار ارتفاع معدلات الضريبة على الرواتب قد دعموا الأسر في زيادة المشتريات المنزلية من الأجهزة و السيارات حتى مع ارتفاع معدلات الرهن العقاري، و بالإضافة إلى ذلك تسارع المكاسب في قطاع العمل و التي أدت إلى ارتفاع المشتريات المنزلية.
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادر نجد ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المثبط بنسبة 1.2%، مقارنة مع القراءة السابقة والتي اظهرت ارتفاعاً بنسبة 1.3%، و بشكل مطابق للتوقعات.
أما عن قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي فقد أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 0.1% لتأتي أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.1%.
المكاسب التي حققها قطاع العمل ساعد في ارتفاع الأجور ليزيد بذلك مشتريات الأسر الأمريكية، حيث أن الإقتصاد إستطاع أن يضيف 169 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي، و بجانب ذلك فإن تراجع تكاليف الإقتراض ساعدت في بقاء قطاع السيارات في مقدمة الإنتعاش.