- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
قرار " دوتشيه بنك " رفع رأسماله باصدار اسهم جديدة القى بثقله على السوق الاوروبي يوم امس، وجاء ايضا حدث الفشل في المفاوضات لصفقة شراء " بفيزر الاميركية* ل " استرا " البريطانية ليزيد من هذا الواقع .
وول ستريت لم يتاثر بما جرى في اوروبا واقفل في الاخضر، وكان للتراجع الجديد لفائدة السندات اثرا ايجابيا على الاسهم ولاسيما تلك الخاصة بقطاع التكنولوجيا والانترنت التي افادت مؤشر ناسدك.
الانطباع السائد الان هو ان الاسهم تبقى خيارا مفضلا على السندات او على الاحتفاظ بالسيولة خلال هذه السنة حتى ولو تعرضت للتصحيح بالمدى القريب.
الدولار عانى من انخفاض الفوائد على السندات بداية الاسبوع ما ساعد اليورو على الصمود فوق ال 1.3700 مع توق صعودي واضح لم يتمكن من تحقيقه حتى الان. توق صعودي بالرغم من الرهانات القوية على تعديل ما سيطرأ على السياسة النقدية للمركزي الاوروبي. التعديل هذا لم تتضح معالمه وحدوده بعد حتى ولو ان استبعاد اللجوء الى التيسير الكمي بات امرا محسوما.
ارتفاعات اليورو التي يتوق اليها تبقى التوقعات حيالها متواضعة - وستبقى على هذا الحال ترجيحا - والى ان تتضح وجهة ونوعية القرارات المنتظر ان يلجأ اليها المركزي الاوروبي في اجتماع شهر يونيو القادم.
*
التردد والغموض الذي يحيط بسياسة الفدرالي حيال مستقبل الفائدة عامل ضاغط على فوائد السندات الاميركية ومقو لاسعارها. اسعار فئة العشر سنوات بلغت مستوى جديد غير مسبوق منذ اوكتوبر الماضي، بينما قفزت اسعار الثلاثين سنة الى مستوى عرفته فقط في يونيو الماضي.
*
الموعد الابرز الذي ينتظره السوق يبقى ليوم غد الاربعاء مع محضر اجتماع الفدرالي الاميركي للوقوف على انطباعات الاعضاء حيال المسيرة الاقتصادية والتضخم، وبالتالي موقفهم تجاه مستقبل الفائدة على الدولار.
اليوم الانظار الى ارقام التضخم من بريطانيا في ال 08:30 جمت، ولا محطات مميزة من اوروبا او الولايات المتحدة الاميركية.
وول ستريت لم يتاثر بما جرى في اوروبا واقفل في الاخضر، وكان للتراجع الجديد لفائدة السندات اثرا ايجابيا على الاسهم ولاسيما تلك الخاصة بقطاع التكنولوجيا والانترنت التي افادت مؤشر ناسدك.
الانطباع السائد الان هو ان الاسهم تبقى خيارا مفضلا على السندات او على الاحتفاظ بالسيولة خلال هذه السنة حتى ولو تعرضت للتصحيح بالمدى القريب.
الدولار عانى من انخفاض الفوائد على السندات بداية الاسبوع ما ساعد اليورو على الصمود فوق ال 1.3700 مع توق صعودي واضح لم يتمكن من تحقيقه حتى الان. توق صعودي بالرغم من الرهانات القوية على تعديل ما سيطرأ على السياسة النقدية للمركزي الاوروبي. التعديل هذا لم تتضح معالمه وحدوده بعد حتى ولو ان استبعاد اللجوء الى التيسير الكمي بات امرا محسوما.
ارتفاعات اليورو التي يتوق اليها تبقى التوقعات حيالها متواضعة - وستبقى على هذا الحال ترجيحا - والى ان تتضح وجهة ونوعية القرارات المنتظر ان يلجأ اليها المركزي الاوروبي في اجتماع شهر يونيو القادم.
*
التردد والغموض الذي يحيط بسياسة الفدرالي حيال مستقبل الفائدة عامل ضاغط على فوائد السندات الاميركية ومقو لاسعارها. اسعار فئة العشر سنوات بلغت مستوى جديد غير مسبوق منذ اوكتوبر الماضي، بينما قفزت اسعار الثلاثين سنة الى مستوى عرفته فقط في يونيو الماضي.
*
الموعد الابرز الذي ينتظره السوق يبقى ليوم غد الاربعاء مع محضر اجتماع الفدرالي الاميركي للوقوف على انطباعات الاعضاء حيال المسيرة الاقتصادية والتضخم، وبالتالي موقفهم تجاه مستقبل الفائدة على الدولار.
اليوم الانظار الى ارقام التضخم من بريطانيا في ال 08:30 جمت، ولا محطات مميزة من اوروبا او الولايات المتحدة الاميركية.