ارتفاع أسعار "الذهب" عالميًا، لكن التوجه لـ 2,000$ مرهون بهذا الشرط

[لجنة الأخبار]

هبطت العقود الآجلة للذهب يوم الجمعة، ولكنها تتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي، بعد التداولات المتقلبة للأسهم العالمية.

ارتفع سعر سبائك الذهب، العقود الفورية، وسط استمرار تفشي فيروس كورونا عالميًا، والتطورات التي أحدثت زوبعة في سوق الأسهم هذا الأسبوع. ولكن تظل شكوك الخبراء قائمة حيال قدرة الذهب على معاودة الصعود نحو 2,000 دولار للأوقية عمّا قريب.

يقول إدوارد مويا من أوندا، في مذكرة بحثية صدرت يوم الجمعة: "يظل الذهب إيجابيًا، ولكن يصعب عليه اختراق 2,000 دولار مجددًا، إلا بعد استئناف الدولار الأمريكي مساره الهابط."

وعن توقعات سعر الدولار الأمريكي: الدولار الأمريكي يتحكم بسعر الذهب، والنفط، فهل ينطلق صعودًا؟

الدولار الأمريكي ينتعش من جديد، هل بدأ مرحلة الصعود؟

وكتب مويا: "يستمر بريق الذهب في الخفوت إذا حدث انهيار عام في الأسواق."

يظل الثيران معلقين آمالهم على التوتر المصاحب للانتخابات الرئاسية الأمريكية المنعقد في الثالث من شهر نوفمبر، مع تخلف ترامب وراء بايدن وفق المسوح الوطنية للرأي. كما ينظرون إلى مخاوف تفشي فيروس كورونا، وحالة التوتر الجيوسياسية، وما يحفز الذهب للصعود.

تراجعت العقود الآجلة للذهب بـ 10.70 دولار للأوقية، لتتخلى عن الأرباح المسجلة يوم الخميس.

بينما تراجع الذهب في المعاملات الفورية لـ 1,952 بعد الأرباح القوية المسجلة يوم أمس.

واندفع مؤشر ناسداك هذا الأسبوع لمنطقة تصحيح، وسط مخاوف حيال تقييمات قطاع التكنولوجيا. وبعد أسابيع من المكاسب، يكافح ناسداك الآن لاستعادة ما فقده.

للأسبوع، يتجه الذهب صوب ربح أسبوعي بـ 0.9%، بينما الفضة ستسجل ربح أسبوعي مماثل بالنسبة للعقود الأكثر نشاطًا يوم الجمعة.