- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
اختبار الملاءة المالية يظهر قوة القطاع البنكي, في حين فشلت سبعة بنوك بالاختبار من اصل 91 بنك
اعلنت لجنة رقابة البنوك الاوروبية بالاضافة الى البنوك المركزية في منطقة اليورو عن نتائج اختبارات الملاءة البنكية و التي تم بها فحص اداء البنوك الاوروبية لتقدير مدى قدرة البنوك على تخطي اي عوائق قد تواجهها البنوك من تراجع في الانشطة الاقتصادية مثل التي تواجهها القارة العجوز حاليا الا وهي ازمة الديون السيادية.
و يأتي الاختبار الذي اقيم على 91 بنك في اوروبا و الذين يمثلون 65 بالمئة من قيم الاصول الذي يحملها القطاع البنكي في اوروبا بنتائج ايجابية اذ اظهر الاختبار قدرة القطاع البنكي الاوروبي على تحمل اي عوائق قد توضع امامه, اذ بلغ عدد البنوك التي فشلت في الاختبار سبعة من اصل 91 بنك.
عم التشاؤم في الاسواق اذ شعر المستثمرون بخيبة امل من جراء اختبار الديون السيادية التي اقرت على البنوك, حيث لم يتم حساب مقدار ما تحمله البنوك من ديون كلية و انما ادخل في الحسبان قيمة الخسائر التي تحملتها البنوك من جراء الازمة و بالتالي تحديد مسؤولية البنوك من مقدار مشاركته في تعميق الازمة المالية العاليمة و التخفيف من مقدار الصدمة التي قد يتلقاها اي بنك من جراء ارتفاع مديونيته.
البنك الالماني الوحيد الذي فشل في اختبارات الملائة المالية هو بنك Hypo Real Estate Holding AG من اصل 13 بنك الماني خضعوا لنفس الاختبار, اذ تراجع المستوى الاول لرأس المال لدى البنك بنسبة 4.7 بالمئة عند حساب سيناريو أزمة الديون السيادية و التي تأتي دون اقل نسبة مقبولة من قبل البنك المرزكي الاوروبي و الذي حدد النسبة عند 6.0 بالمئة.
و اشار بنك فرنسا المركزي الى ان البنوك الفرنسية الاربعة التي خضعت للاختبار قد نجحت في تخطيه جميعا, اذ تمثل تلك البنوك الاربعة ما يقارب 80 بالمئة من مجمل القطاع البنكي الفرنسي, مع العلم بأن معدل المستى الاول لرأس المال لدى البنوك تراجع بنسبة 9.3 بالمئة عند حساب سيناريو ازمة الديون السيادية من اصل 9.9 بالمئة, و لكن تبقى هذه النسبة جيدة.
فشل بنك ATEBank اليوناني في تخطي الاختبار ايضا, اما بنك ايرلندا - Bank of Ireland Plc - فقد تخطى الاختبار بعد تسجيله نسبة 7.6 بالمئة, اما بنوك البرتغال Banco BPI SA و Banco Comercial Portugues SA و Caixa Geral de Depositos SA و Espirito Santo Financial Group SA فقد استطاعت جميعها تخطي الاختبار.
و اعلنت لجنة رقابة البنوك الاوروبية بأن البنوك التي فشلت في اخبار الملائة المالية لم ترتقى للمستوى المطلوب للنجاح و شددت اللجنة بأن على البنوك المركزية ان تعمل على التدقيق في النتائج و ايجاد حلول مناسبة تعمل على مساعدة البنوك التي فشلت في الاختبار على تخطي تلك العقبات و السيناروهات المقترحة.
اسبانيا و التي تعاني بشدة من ازمة الديون و العجز في الميزانية العامة كانت اسوأ دولة اداءاً في الاختبار و ذلك لضعف قطاع البنوك بها اذ استحوذت اسبانيا على جزء كبير من الاختبار من خلال 11 بنك مندمج مع بعضه البعض و ثمانية اخريين مستقليين لوحدهم.
مع ان المستثمرون رأوا بأن الاختبار لم يكن صعبا و محدد بالنسبة للواقع المفروض حاليا على القطاع المالي في القارة العجوز, فقد اظهر الاختبار مدى قدرة القطاع على تحمل عقبات اضافية و لكن تستمر الضغوط على اسبانيا و التي بالاصل تعاني من اعادة هيكلة شاملة للقطاع.
و كما اشارت اللجنة, فقد تم اجراء بعض الاختبارات على نسبة ما تحمله البنوك من سندات حكومية تستحق بعد خمسة سنوات, بالاضافة الى تقدير خسائر ديون اليونان بمقدار 23.1 بالمئة و 12.3 في اسبانيا و 14 بالمئة بسندات البرتغال و 4.7 بالمئة كديون المانيا بالاضافة الى ان الاختبار شمل التخفيض الائتماني لتلك الديون و خسائر الاسهم الاوروبية بمقدار 20 بالمئة خلال العام 2010 و 2011 مع 50 سيناريوهات اقتصادية و التي تقترح جميعها انكماش الاقتصاد الاوروبي خلال العامين المقبلين.
مع امتصاص الاسواق لتلك الاخبار فقد كانت اسواق الاسهم الاوروبية مغلقة قبيل اعلان هذه النتائج بقليل و لكن العملة الاوروبية لا تزال تتأرجح و تتداول مقابل الدولار عند مستويات 1.2828 مع العلم بأن الزوج سجل ادنى مستوى له هذا اليوم عند 1.2797 اذ تراجع اليورو بمقدار 0.5 بالمئة من مستويات الافتتاح عند 1.2891.
اعلنت لجنة رقابة البنوك الاوروبية بالاضافة الى البنوك المركزية في منطقة اليورو عن نتائج اختبارات الملاءة البنكية و التي تم بها فحص اداء البنوك الاوروبية لتقدير مدى قدرة البنوك على تخطي اي عوائق قد تواجهها البنوك من تراجع في الانشطة الاقتصادية مثل التي تواجهها القارة العجوز حاليا الا وهي ازمة الديون السيادية.
و يأتي الاختبار الذي اقيم على 91 بنك في اوروبا و الذين يمثلون 65 بالمئة من قيم الاصول الذي يحملها القطاع البنكي في اوروبا بنتائج ايجابية اذ اظهر الاختبار قدرة القطاع البنكي الاوروبي على تحمل اي عوائق قد توضع امامه, اذ بلغ عدد البنوك التي فشلت في الاختبار سبعة من اصل 91 بنك.
عم التشاؤم في الاسواق اذ شعر المستثمرون بخيبة امل من جراء اختبار الديون السيادية التي اقرت على البنوك, حيث لم يتم حساب مقدار ما تحمله البنوك من ديون كلية و انما ادخل في الحسبان قيمة الخسائر التي تحملتها البنوك من جراء الازمة و بالتالي تحديد مسؤولية البنوك من مقدار مشاركته في تعميق الازمة المالية العاليمة و التخفيف من مقدار الصدمة التي قد يتلقاها اي بنك من جراء ارتفاع مديونيته.
البنك الالماني الوحيد الذي فشل في اختبارات الملائة المالية هو بنك Hypo Real Estate Holding AG من اصل 13 بنك الماني خضعوا لنفس الاختبار, اذ تراجع المستوى الاول لرأس المال لدى البنك بنسبة 4.7 بالمئة عند حساب سيناريو أزمة الديون السيادية و التي تأتي دون اقل نسبة مقبولة من قبل البنك المرزكي الاوروبي و الذي حدد النسبة عند 6.0 بالمئة.
و اشار بنك فرنسا المركزي الى ان البنوك الفرنسية الاربعة التي خضعت للاختبار قد نجحت في تخطيه جميعا, اذ تمثل تلك البنوك الاربعة ما يقارب 80 بالمئة من مجمل القطاع البنكي الفرنسي, مع العلم بأن معدل المستى الاول لرأس المال لدى البنوك تراجع بنسبة 9.3 بالمئة عند حساب سيناريو ازمة الديون السيادية من اصل 9.9 بالمئة, و لكن تبقى هذه النسبة جيدة.
فشل بنك ATEBank اليوناني في تخطي الاختبار ايضا, اما بنك ايرلندا - Bank of Ireland Plc - فقد تخطى الاختبار بعد تسجيله نسبة 7.6 بالمئة, اما بنوك البرتغال Banco BPI SA و Banco Comercial Portugues SA و Caixa Geral de Depositos SA و Espirito Santo Financial Group SA فقد استطاعت جميعها تخطي الاختبار.
و اعلنت لجنة رقابة البنوك الاوروبية بأن البنوك التي فشلت في اخبار الملائة المالية لم ترتقى للمستوى المطلوب للنجاح و شددت اللجنة بأن على البنوك المركزية ان تعمل على التدقيق في النتائج و ايجاد حلول مناسبة تعمل على مساعدة البنوك التي فشلت في الاختبار على تخطي تلك العقبات و السيناروهات المقترحة.
اسبانيا و التي تعاني بشدة من ازمة الديون و العجز في الميزانية العامة كانت اسوأ دولة اداءاً في الاختبار و ذلك لضعف قطاع البنوك بها اذ استحوذت اسبانيا على جزء كبير من الاختبار من خلال 11 بنك مندمج مع بعضه البعض و ثمانية اخريين مستقليين لوحدهم.
مع ان المستثمرون رأوا بأن الاختبار لم يكن صعبا و محدد بالنسبة للواقع المفروض حاليا على القطاع المالي في القارة العجوز, فقد اظهر الاختبار مدى قدرة القطاع على تحمل عقبات اضافية و لكن تستمر الضغوط على اسبانيا و التي بالاصل تعاني من اعادة هيكلة شاملة للقطاع.
و كما اشارت اللجنة, فقد تم اجراء بعض الاختبارات على نسبة ما تحمله البنوك من سندات حكومية تستحق بعد خمسة سنوات, بالاضافة الى تقدير خسائر ديون اليونان بمقدار 23.1 بالمئة و 12.3 في اسبانيا و 14 بالمئة بسندات البرتغال و 4.7 بالمئة كديون المانيا بالاضافة الى ان الاختبار شمل التخفيض الائتماني لتلك الديون و خسائر الاسهم الاوروبية بمقدار 20 بالمئة خلال العام 2010 و 2011 مع 50 سيناريوهات اقتصادية و التي تقترح جميعها انكماش الاقتصاد الاوروبي خلال العامين المقبلين.
مع امتصاص الاسواق لتلك الاخبار فقد كانت اسواق الاسهم الاوروبية مغلقة قبيل اعلان هذه النتائج بقليل و لكن العملة الاوروبية لا تزال تتأرجح و تتداول مقابل الدولار عند مستويات 1.2828 مع العلم بأن الزوج سجل ادنى مستوى له هذا اليوم عند 1.2797 اذ تراجع اليورو بمقدار 0.5 بالمئة من مستويات الافتتاح عند 1.2891.