- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
هونج كونج ليست كسواها من المراكز المالية العالمية. الاضطرابات الامنية فيها لها طعم آخر مميز عما يمكن تذوقه من اي مكان في العالم.هونج كونج كانت دوما النظرة اليها مطمئنة على اساس انها ضامنة للاستقرار وموثوقة للاستثمارات . والان ليس طبيعيا ان نشهد تحريك القوى الامنية لمواجهة اضطرابات في الشوارع. هذا يطرح اسئلة لم تطرح سابقا ولا يمكن للاسواق الا تتأثر بما يحدث.
البورصات الاوروبية انهت يومها في الاحمر بتأثير من اسهم البنوك التي عانت اكثر من سواها. هي عانت ايضا من قوة الدولار الذي تراجع طفيفا اليوم مقابل اليورو ولكنه يحافظ على قوته ومستواه المرتفع .
وول ستريت التقط انفاسه في النصف الثاني من فترة التداول الاميركية بعد ان كان قد تراجع الى مستويات منخفضة جديدة، بينما سجلت السندات الاميركية والالمانية ارتفاعا نعتبره طبيعيا في مثل هذه الظروف لانها هي الملاذ الآمن بامتياز.
على صعيد البيانات الاقتصادية فما صدر بالامس اثبت ان الدورة الاقتصادية بخير وهي ناشطة. الاستهلاك على المستوى المُرضي والمبشر. الاسعار من جهتها لا تنذر بخطر تضخم قريب كان ليجبر الفدرالي على التحضير لرفع الفائدة في وقت ابكر مما يخطط له حاليا. التطورات البيانية لم تغير شيئا اذا في المعطيات القائمة، خاصة وان عضو الفدرالي " شارل ايفان " بدا غير متحمس للتعجيل برفع الفائدة ولم يخفِ انتماءه لفريق الحمائم المتريثين جدا بالاعلان عن تعديل السياسة النقدية التيسيرية القائمة.
اليورو حقق بعض المكاسب التصحيحية الطبيعية بعد تراجعات الاسبوع الماضي المفرطة. التصحيح هذا من المستبعد ان يتمدد باتجاه ال 1.3000 قبل الاستحقاق الاوروبي الكبير المنتظر يوم الخميس. انه اجتماع المركزي الاوروبي والمؤتمر الصحافي لرئيسه ماريو دراجي.
اليوم الثلاثاء نتبلغ رقم التضخم لاوروبا ومن غير المنتظر ان يكون على ارتفاع. التوقعات هذه تعززت بعد النتيجة الاولية للتضخم في كل من المانيا واسبانيا والتي صدرت يوم امس الاثنين.
من الولايات المتحدة نهتم لصدور بيان ثقة المستهلك ومؤشر التصنيع لمنطقة نيويورك.
البورصات الاوروبية انهت يومها في الاحمر بتأثير من اسهم البنوك التي عانت اكثر من سواها. هي عانت ايضا من قوة الدولار الذي تراجع طفيفا اليوم مقابل اليورو ولكنه يحافظ على قوته ومستواه المرتفع .
وول ستريت التقط انفاسه في النصف الثاني من فترة التداول الاميركية بعد ان كان قد تراجع الى مستويات منخفضة جديدة، بينما سجلت السندات الاميركية والالمانية ارتفاعا نعتبره طبيعيا في مثل هذه الظروف لانها هي الملاذ الآمن بامتياز.
على صعيد البيانات الاقتصادية فما صدر بالامس اثبت ان الدورة الاقتصادية بخير وهي ناشطة. الاستهلاك على المستوى المُرضي والمبشر. الاسعار من جهتها لا تنذر بخطر تضخم قريب كان ليجبر الفدرالي على التحضير لرفع الفائدة في وقت ابكر مما يخطط له حاليا. التطورات البيانية لم تغير شيئا اذا في المعطيات القائمة، خاصة وان عضو الفدرالي " شارل ايفان " بدا غير متحمس للتعجيل برفع الفائدة ولم يخفِ انتماءه لفريق الحمائم المتريثين جدا بالاعلان عن تعديل السياسة النقدية التيسيرية القائمة.
اليورو حقق بعض المكاسب التصحيحية الطبيعية بعد تراجعات الاسبوع الماضي المفرطة. التصحيح هذا من المستبعد ان يتمدد باتجاه ال 1.3000 قبل الاستحقاق الاوروبي الكبير المنتظر يوم الخميس. انه اجتماع المركزي الاوروبي والمؤتمر الصحافي لرئيسه ماريو دراجي.
اليوم الثلاثاء نتبلغ رقم التضخم لاوروبا ومن غير المنتظر ان يكون على ارتفاع. التوقعات هذه تعززت بعد النتيجة الاولية للتضخم في كل من المانيا واسبانيا والتي صدرت يوم امس الاثنين.
من الولايات المتحدة نهتم لصدور بيان ثقة المستهلك ومؤشر التصنيع لمنطقة نيويورك.