عبد الرحيم لوزان
مشرف سابق
- المشاركات
- 2,244
- الإقامة
- morocco
أعلنت بورصة دبي للطاقة (DME)، أول بورصةٍ دولية في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع، اليوم عن تحقيقها إنجازاً نوعياً جديداً حيث تخطى حجم التداول الكلي منذ بدء عملياتها حاجز الـ 10 ملايين عقد أي ما يساوي أكثر من 10 مليارات برميل.
ويأتي تحقيق هذا الإنجاز بعد تسجيل بورصة دبي للطاقة لزيادة بلغت نسبتها 11% في أحجام التداول منذ مطلع العام الجاري حتى اليوم مع تسجيلها أيضاً لرقم قياسي جديد من حيث التسليم الفعلي. وكانت البورصة قد قامت بتسليم 27,342,000 برميل في شهر مارس من العام 2016، ليحافظ العقد الآجل لخام عمان بذلك على مكانته الرائدة بوصفه العقد الأكبر من حيث التسليم الفعلي عالمياً.
وكانت «دبي للطاقة» سلمت 27 مليوناً و342 ألف برميل في مارس من عام 2016، ليحافظ العقد الآجل لخام عمان بذلك على مكانته بوصفه العقد الأكبر من حيث التسليم الفعلي عالمياً.
وقال رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة، أحمد شرف، إن «هذا الانجاز يؤكد الدور الذي تلعبه بورصة دبي للطاقة في أسواق النفط في الشرق الأوسط وآسيا، والتي توفر آلية تداول شفافة وأسعاراً عادلة لكل من المنتجين والمتداولين»، مشيراً إلى أن «البورصة تمكنت من اكتساب ثقة المتعاملين من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال تقديم أكثر المعايير موثوقية واعتمادية لسعر النفط، وسط بيئة تداول تخضع لكل الأطر التنظيمية الصارمة».
وأضاف شرف أن «أسواق النفط تمر بتقلبات مطردة، ما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لحلول نظامية لإدارة المخاطر على غرار تلك التي يوفرها العقد الآجل لخام عمان من بورصة دبي للطاقة»، لافتاً إلى أن «البورصة تشهد اهتماماً متزايداً من بعض اللاعبين الجدد من آسيا، إذ تسعى باستمرار إلى تنمية قاعدة متعامليها التي تضم حالياً ما يزيد على 90 من اللاعبين العالميين».
وكانت البورصة أعلنت أخيراً عن تنظيمها حلقة نقاش في الصين بهدف مساعدة مصافي التكرير الصينية المستقلة في إجراءات التسجيل، ما يتيح للوافدين الجدد بدء تداول العقد الآجل لخام عمان.
وحققت بورصة دبي للطاقة إنجازا جديدا قبل عدة اسابيع تمثل في وصول حجم الخيارات المفتوحة “Open Interest” لعقد خام عمان الآجل إلى 31 ألفا و492 عقدا أي ما يساوي 31.5 مليون برميل من النفط الخام .
ويسلط هذه الإنجاز الضوء على الإقبال المتزايد من قبل المتعاملين التجاريين للتداول في بورصة دبي للطاقة وتسلم النفط الخام عبرها وذلك لما تتميز به من شفافية وبنية تحتية عالمية المستوى للتسليم الفعلي التي تمكنها من تسليم ما يتراوح بين 15 إلى 22 مليون برميل شهريا من ميناء الفحل في سلطنة عمان.
ونمت بورصة دبي للطاقة سريعاً منذ افتتاحها عام 2007 حتى صارت إحدى البورصات المتخصصة على مستوى العالم، وأصبح عقدها الرئيسي، وهو العقد الآجل لخام عمان، المعيار الأكثر موثوقية للنفط الخام المتجه إلى السوق التي تشهد نمواً سريعاً شرق السويس.
ويُعد العقد الآجل لخام عمان، وهو الأداة التي تعكس اقتصادات المنطقة الآسيوية بصورة متفردة وأكبر عقد من نوعه في العالم من حيث التسليم الفعلي، ثالث معيار سعري للنفط الخام في العالم والمعيار الوحيد للنفط الخام الذي يتم تصديره من عمان ودبي.
بورصة دبي للطاقة هي مشروع مشترك بين دبي القابضة وصندوق الاستثمار العماني ومجموعة بورصة شيكاغو التجارية. كما تمتلك مؤسسات مالية عالمية وشركات متخصصة في تداول عقود الطاقة، منها «غولدمان ساكس» و«جي بي مورغان» و«مورغان ستانلي» و«شل» و«فيتول» و«كونكورد إنرجي»، أسهماً فيها.
يشار إلى أن حوالي 90 مشاركاً من مختلف قطاعات السوق يساهمون في عملية التسعير ولا يمكن لأي مشارك واحد أن يساهم بأكثر من 10% من نشاط التسعير في البورصة. وتوفر آلية التداول التي تتسم بالشفافية والتنظيم في بورصة دبي للطاقة مصداقية عالية لمؤشرها عبر سلسلة إمدادات النفط بالكامل.