اجتماع الفيدرالي اليوم الاربعاء
https://m.youtube.com/watch?v=US_wDFO8HKQ&feature=youtu.be
لقاء خبير تحليل الاسواق مع تلفزيون دبي حول قرار الفيدرالي الامريكي لرفع أسعار الفائدة
وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي لرفع سعر الفائدة المرتقب الإعلان عنه اليوم الاربعاء فهل تدعم الإشارات هذا الخيار؟ وإجابة على ذلك، يرى "الحلو" أن اجتماع الفيدرالي الأمريكي له أهمية قصوى، لأن الاجتماع الربع سنوي للفيدرالي الأمريكي لا يضم فقط قرار رفع الفائدة بل تتضمن أيضًا التوقعات الربع سنوية، كما يكون بها خطاب محافظ الفيدرالي الأمريكي. وبالنسبة للصعيد الداخلي في الولايات المتحدة، فإن الأرقام الاقتصادية كانت ممتازة للغاية؛ فقد جاءت أرقام المستهلكين مميزة للغاية. وأشار "الحلو" أنه يمكن القول بأن هناك ضغوط تضخمية ولا سيما مع قلة المعروض في سوق العمل، حيث ستكون 2019 مليئة بضغوط تضخمية.
وإذا نظرنا إلى الخارج سنجد أن كل ما يحدث هو عكس ذلك، فعلى الصعيد الأوروبي نجد أن أرقام النمو ضعيفة جدا، حيث إنهم سيقومون بوقف برامج تحفيز النمو. وبالنسبة للصين، نجد أن أرقام الإنفاق الاستهلاكي عند أدنى مستوياتها منذ 15 عام. كما أن مخرجات المصانع عند أدنى مستوياتها منذ 3 سنوات. وعليه، يرى "الحلو" أن الخوف يكمن في تأثير هذه الأرقام على الاقتصاد الأمريكي؛ مما قد يدفع الفيدرالي الأمريكي إلى الخفض من الوتيرة المتوقعة لرفع الفائدة خلال العام المقبل، والتي كان من المرجح أن يتم رفع سعر الفائدة ثلاث مرات في 2019؛ لتصبح مرة واحدة فقط على أقصى تقدير.
وعلى صعيد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، فقد تضمنت كلمة الرئيس الصيني تشي جينبينج تصعيد، فهل قد يشير ذلك إلى احتمالية تقديم تنازل من قبل كلا الطرفين؟ أوضح "الحلو" أنه منذ الاجتماع الأخير بين الصين والولايات المتحدة الذي تم فيه الإعلان عن الهدنة التي مدتها 90 يوم، لم نشهد اجتماع رسمي بين الطرفين حتى الآن. فقد كان هناك اجتماع واحد فقط وهو اجتماع هاتفي تم التخفيض من خلال الضرائب على السيارات الأمريكية من 40 إلى 15% مثلها مثل أي دولة أخرى. كما أعلنت الصين أنها ستعاود استيرادها من الفول الصويا من المحاصيل الأمريكية التي كانت عند أقل مستوياتها منذ اندلاع الحرب التجارية.
وأشار "الحلو" إلى أن الفكرة تكمن في غياب أي تحركات حثيثة، وفي وجهة نظره إن رد الرئيس الصيني هو رد سياسي مثل رد الرئيس الأمريكي عندما علق في نفس اليوم الذي ظهرت فيه أرقام الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي والصيني، حيث كانت إحداهما عند مستويات ممتازة والأخرى سلبية، فصرح "دونالد ترامب" بأن الولايات المتحدة أصبحت أقوى وأن الصين تتراجع بسبب الحرب التجارية. وعليه، قد يكون رد الرئيس الصيني كرد سياسي على هذا التعليق. كما ذكر "الحلو" أنه لا يمكن الحكم على المفاوضات بين الطرفين إلا مع بداية العام القادم.
وبالحديث عن أسواق النفط، نجد أن هناك ضغوط هبوطية رغم الاتفاق الذي توصلت إليه الأوبك والدول الأعضاء بالمنظمة. فهل سيستمر الضغط على أسواق النفط أم أنه سيكون هناك عوامل ستدعم ارتفاع الأسعار؟ ردًا على ذلك، أشار "الحلو" إلى أن قرار الأوبك نجح في خلق تماسك في أسعار النفط، ولا سيما وسط خفض توقعات النمو العالمي والتي تمثل بصورة كبيرة زيادة الطلب على النفط عند أقل مستوياتها في عام 2019. وأشار أيضًا إلى أنه لا يجب إغفال النشاط الأمريكي، حيث أصبحت الولايات المتحدة الآن من المصدرين وأصبح إنتاجها يفوق استهلاكها مع أن 10% من هذا الإنتاج هو نفط صخري؟
علاوة على ذلك، تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام القادم أن تقترض تريليون دولار أمريكي لسد عجز الموازنة، فقد يكون جزء من هذا التريليون دولار قادم من مبيعات البترول لتغطية عجز الموازنة؛ مما سيؤدي إلى تزايد الضغوط على أسواق النفط في عام 2019. وعليه، يرى "الحلو" أن اتفاق الأوبك أدى المهمة المطلوبة منه.
https://m.youtube.com/watch?v=US_wDFO8HKQ&feature=youtu.be
لقاء خبير تحليل الاسواق مع تلفزيون دبي حول قرار الفيدرالي الامريكي لرفع أسعار الفائدة
وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي لرفع سعر الفائدة المرتقب الإعلان عنه اليوم الاربعاء فهل تدعم الإشارات هذا الخيار؟ وإجابة على ذلك، يرى "الحلو" أن اجتماع الفيدرالي الأمريكي له أهمية قصوى، لأن الاجتماع الربع سنوي للفيدرالي الأمريكي لا يضم فقط قرار رفع الفائدة بل تتضمن أيضًا التوقعات الربع سنوية، كما يكون بها خطاب محافظ الفيدرالي الأمريكي. وبالنسبة للصعيد الداخلي في الولايات المتحدة، فإن الأرقام الاقتصادية كانت ممتازة للغاية؛ فقد جاءت أرقام المستهلكين مميزة للغاية. وأشار "الحلو" أنه يمكن القول بأن هناك ضغوط تضخمية ولا سيما مع قلة المعروض في سوق العمل، حيث ستكون 2019 مليئة بضغوط تضخمية.
وإذا نظرنا إلى الخارج سنجد أن كل ما يحدث هو عكس ذلك، فعلى الصعيد الأوروبي نجد أن أرقام النمو ضعيفة جدا، حيث إنهم سيقومون بوقف برامج تحفيز النمو. وبالنسبة للصين، نجد أن أرقام الإنفاق الاستهلاكي عند أدنى مستوياتها منذ 15 عام. كما أن مخرجات المصانع عند أدنى مستوياتها منذ 3 سنوات. وعليه، يرى "الحلو" أن الخوف يكمن في تأثير هذه الأرقام على الاقتصاد الأمريكي؛ مما قد يدفع الفيدرالي الأمريكي إلى الخفض من الوتيرة المتوقعة لرفع الفائدة خلال العام المقبل، والتي كان من المرجح أن يتم رفع سعر الفائدة ثلاث مرات في 2019؛ لتصبح مرة واحدة فقط على أقصى تقدير.
وعلى صعيد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، فقد تضمنت كلمة الرئيس الصيني تشي جينبينج تصعيد، فهل قد يشير ذلك إلى احتمالية تقديم تنازل من قبل كلا الطرفين؟ أوضح "الحلو" أنه منذ الاجتماع الأخير بين الصين والولايات المتحدة الذي تم فيه الإعلان عن الهدنة التي مدتها 90 يوم، لم نشهد اجتماع رسمي بين الطرفين حتى الآن. فقد كان هناك اجتماع واحد فقط وهو اجتماع هاتفي تم التخفيض من خلال الضرائب على السيارات الأمريكية من 40 إلى 15% مثلها مثل أي دولة أخرى. كما أعلنت الصين أنها ستعاود استيرادها من الفول الصويا من المحاصيل الأمريكية التي كانت عند أقل مستوياتها منذ اندلاع الحرب التجارية.
وأشار "الحلو" إلى أن الفكرة تكمن في غياب أي تحركات حثيثة، وفي وجهة نظره إن رد الرئيس الصيني هو رد سياسي مثل رد الرئيس الأمريكي عندما علق في نفس اليوم الذي ظهرت فيه أرقام الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي والصيني، حيث كانت إحداهما عند مستويات ممتازة والأخرى سلبية، فصرح "دونالد ترامب" بأن الولايات المتحدة أصبحت أقوى وأن الصين تتراجع بسبب الحرب التجارية. وعليه، قد يكون رد الرئيس الصيني كرد سياسي على هذا التعليق. كما ذكر "الحلو" أنه لا يمكن الحكم على المفاوضات بين الطرفين إلا مع بداية العام القادم.
وبالحديث عن أسواق النفط، نجد أن هناك ضغوط هبوطية رغم الاتفاق الذي توصلت إليه الأوبك والدول الأعضاء بالمنظمة. فهل سيستمر الضغط على أسواق النفط أم أنه سيكون هناك عوامل ستدعم ارتفاع الأسعار؟ ردًا على ذلك، أشار "الحلو" إلى أن قرار الأوبك نجح في خلق تماسك في أسعار النفط، ولا سيما وسط خفض توقعات النمو العالمي والتي تمثل بصورة كبيرة زيادة الطلب على النفط عند أقل مستوياتها في عام 2019. وأشار أيضًا إلى أنه لا يجب إغفال النشاط الأمريكي، حيث أصبحت الولايات المتحدة الآن من المصدرين وأصبح إنتاجها يفوق استهلاكها مع أن 10% من هذا الإنتاج هو نفط صخري؟
علاوة على ذلك، تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية خلال العام القادم أن تقترض تريليون دولار أمريكي لسد عجز الموازنة، فقد يكون جزء من هذا التريليون دولار قادم من مبيعات البترول لتغطية عجز الموازنة؛ مما سيؤدي إلى تزايد الضغوط على أسواق النفط في عام 2019. وعليه، يرى "الحلو" أن اتفاق الأوبك أدى المهمة المطلوبة منه.