- المشاركات
- 82,633
- الإقامة
- قطر-الأردن
ستكون انظار المستثمرين مسمرة على الفدرالي الاميركي هذا الاسبوع كما* لم يحدث في ما مضى . مركزية الاهتمام تنطلق من موضوع واحد امسك بانفاس الجميع*طيلة اسابيع ماضية*يختصره سؤال واحد: هل يعدل الفدرالي سياسته النقدية ام لا؟*الفدرالي يجتمع يومي الثلاثاء والاربعاء والاجتماع ايضا قد يكون مختلفا عن الاجتماعات السابقة .
ان قرارا بتعديل السياسة النقدية وتخفيض المبلغ المخصص للدعم الاقتصادي والبالغ شهريا 85 مليار دولار سيكون مصيريا للاسواق - اقله بالمدى القريب - . التحسب لمثل هذا القرار ظهر من خلال حركة نهاية الاسبوع الماضي حيث تراجعت اسواق الاسهم الاوروبية والاميركية . التراجع منتظر استمراره والتأهب لاستقبال خبر مستجد ما ولكن بصورة تحصين يبقى صحيا وطبيعيا بعد كل الارتفاعات المتحققة حتى الساعة، وهي التي كانت تتغذى طيلة سنوات اربع بالسيولة التي يضخها الفدرالي في الاسواق . فقط منذ بداية العام الجاري حقق ال اس اند بي ارتفاعا بلغ 24% مقابل 32% للناسدك و 20% للداو جونز.
ان ال 24% التي حققها مؤشر ال اس اند بي ي النسبة الاعلى منذ العام 2003 حتى الان. ولكن في حال حدوث مفاجأة ما في اجتماع يومي
الثلاثاء والاربعاء فان المؤشر سيكون على الارجح مضطرا للتخلي عن بعض الارباح وينهي السنة على غير ما هو عليه حاليا.
وماذا تقول الاستفتاءات؟
معظم الاقتصاديين والمحللين الذين سالتهم رويترز اجابوا ان اجتماع هذا الاسبوع لن يشهد قرارا بتخفيض الدعم الاقتصادي. هذا مفهوم. ولكن المفهوم ايضا هو ان نسبة القائلين والمراهنين على قرار هذا الاسبوع ارتفعت قياسا على الاسبوع الماضي، وهي مرشحة للارتفاع اكثر في اليومين القادمين، وان المعطيات البيانية الاخيرة، اضافة الى الاتفاق الذي تحقق حول الميزانية الاميركية تدعم رهانات هؤلاء وتبررها.
*
وماذا يقول رافضو الرهان على قرار الفدرالي؟
يقول هؤلاء ان تخفيض الدعم الاقتصادي لن يكون له الاثر الكبير الدائم على الاسواق. أثره سيكون محدودا، ولا همّ ان هو حدث هذا الاسبوع او في يناير او مارس القادم. حجتهم ان هذا التخفيض سيكون محدود النسبة ولن يتعدى ال 15 مليار باية حال، وان التخفيضات اللاحقة ستكون ايضا متدرجة ولن تترك اثرا كارثيا على الاسواق. غني عن القول ايضا ان التصريحات المتوقعة عن مسؤولي الفدرالي ستشدد على ان الباب سيبقى مفتوحا لتخفيض اضافي للمبلغ المعتمد او ربما لزيادة جديدة ان دعت الحاجة الى ذلك..
هذا سيحد براينا من الانهيارات، وسيترك للمستثمرين والمضاربين مساحة واسعة للمناورة، وللاسواق مالا واسعا للتقلب والتطير يجب التنبه له.
*
اوروبيا كيف تبدو الصورة؟
*
الجديد على هذا الصعيد نجده في تصريحات صحافية ادلى بها رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي في العطلة الاسبوعية.
كرر دراجي مقولته السابقة بان المركزي سيكون مستعدا لفعل كل شيء ممكن للحفاظ على استقرار الاسعار وعلى اليورو كعملة اوروبية موحدة، ان دعت الحاجة الى ذلك. ولكنه اضاف: ان المركزي لا يستطيع فعل كل شيء. هناك دور للحكومات يجب ان تضطلع به. عليهم هم اعتماد الاصلاح واقراره، عليهم هم ترشيد الانفاق وخلق سبل تؤدي الى المزيد من النمو.
دراجي طمأن مجددا الى ان اوروبا لا تواجه مخاطر الانكماش ، ولعل الاهم في موقفه حول اليورو انه اشار الى ان ارتفاع اليورو مقابل الدولار سيكون له تاثير سلبي عل التضخم والنمو في اوروبا وهو غير مرغوب.
هل يأخذ السوق كلام دراجي على محمل الجد ويبيع اليورو بداية الاسبوع. هل يشتري الدولار خشية من حدث اميركي ينتج عن اجتماع الفدرالي؟
السؤال مطروح واليقظة مطلوبة.
*
هذا الاسبوع اضافة الى اجتماع الفدرالي *نتوقف امام المحطات التالية:
الاثنين في ال 01:45 صدور بيان ال بي ام اي للتصنيع*من الصين.
المؤشرات الاوروبية للتصنيع والخدمات*بين الثامنة والتاسعة.
من الولايات المتحدة مؤشر التصنيع لمنطقة نيويورك* ( 13:15 جمت) اضافة الى الانتاج الصناعي* (14:15 جمت ).
*
الثلاثاء ( 09:30) جمت بيان التضخم من بريطانيا.
مؤشر ال* zew* من المانيا ( 10:00 جمت ) .
التضخم من الولايات المتحدة ( 13:30 جمت ).
*
الاربعاء يبدأ مع مؤشر اي ف و الالماني (09:00) جمت.
محضر اجتماع المركزي البريطاني + بيانات البطالة*(09:30) جمت.
بيانات سوق البناء الاميركي ( 13:30 جمت ).
قرار الفدرالي ( 19:00 ) جمت.
المؤتمر الصحافي لرئيس الفدرالي (19:30 جمت ).
*
الخميس مع مبيعات التجزئة من بريطانيا ( 09:30 جمت).
*
الجمعة قرار المركزي الياباني حول السياسة النقدية ( غير محدد التوقيت).
الناتج المحلي الاجمالي من الولايات المتحدة ( 13:30 جمت ).
ان قرارا بتعديل السياسة النقدية وتخفيض المبلغ المخصص للدعم الاقتصادي والبالغ شهريا 85 مليار دولار سيكون مصيريا للاسواق - اقله بالمدى القريب - . التحسب لمثل هذا القرار ظهر من خلال حركة نهاية الاسبوع الماضي حيث تراجعت اسواق الاسهم الاوروبية والاميركية . التراجع منتظر استمراره والتأهب لاستقبال خبر مستجد ما ولكن بصورة تحصين يبقى صحيا وطبيعيا بعد كل الارتفاعات المتحققة حتى الساعة، وهي التي كانت تتغذى طيلة سنوات اربع بالسيولة التي يضخها الفدرالي في الاسواق . فقط منذ بداية العام الجاري حقق ال اس اند بي ارتفاعا بلغ 24% مقابل 32% للناسدك و 20% للداو جونز.
ان ال 24% التي حققها مؤشر ال اس اند بي ي النسبة الاعلى منذ العام 2003 حتى الان. ولكن في حال حدوث مفاجأة ما في اجتماع يومي
الثلاثاء والاربعاء فان المؤشر سيكون على الارجح مضطرا للتخلي عن بعض الارباح وينهي السنة على غير ما هو عليه حاليا.
وماذا تقول الاستفتاءات؟
معظم الاقتصاديين والمحللين الذين سالتهم رويترز اجابوا ان اجتماع هذا الاسبوع لن يشهد قرارا بتخفيض الدعم الاقتصادي. هذا مفهوم. ولكن المفهوم ايضا هو ان نسبة القائلين والمراهنين على قرار هذا الاسبوع ارتفعت قياسا على الاسبوع الماضي، وهي مرشحة للارتفاع اكثر في اليومين القادمين، وان المعطيات البيانية الاخيرة، اضافة الى الاتفاق الذي تحقق حول الميزانية الاميركية تدعم رهانات هؤلاء وتبررها.
*
وماذا يقول رافضو الرهان على قرار الفدرالي؟
يقول هؤلاء ان تخفيض الدعم الاقتصادي لن يكون له الاثر الكبير الدائم على الاسواق. أثره سيكون محدودا، ولا همّ ان هو حدث هذا الاسبوع او في يناير او مارس القادم. حجتهم ان هذا التخفيض سيكون محدود النسبة ولن يتعدى ال 15 مليار باية حال، وان التخفيضات اللاحقة ستكون ايضا متدرجة ولن تترك اثرا كارثيا على الاسواق. غني عن القول ايضا ان التصريحات المتوقعة عن مسؤولي الفدرالي ستشدد على ان الباب سيبقى مفتوحا لتخفيض اضافي للمبلغ المعتمد او ربما لزيادة جديدة ان دعت الحاجة الى ذلك..
هذا سيحد براينا من الانهيارات، وسيترك للمستثمرين والمضاربين مساحة واسعة للمناورة، وللاسواق مالا واسعا للتقلب والتطير يجب التنبه له.
*
اوروبيا كيف تبدو الصورة؟
*
الجديد على هذا الصعيد نجده في تصريحات صحافية ادلى بها رئيس المركزي الاوروبي ماريو دراجي في العطلة الاسبوعية.
كرر دراجي مقولته السابقة بان المركزي سيكون مستعدا لفعل كل شيء ممكن للحفاظ على استقرار الاسعار وعلى اليورو كعملة اوروبية موحدة، ان دعت الحاجة الى ذلك. ولكنه اضاف: ان المركزي لا يستطيع فعل كل شيء. هناك دور للحكومات يجب ان تضطلع به. عليهم هم اعتماد الاصلاح واقراره، عليهم هم ترشيد الانفاق وخلق سبل تؤدي الى المزيد من النمو.
دراجي طمأن مجددا الى ان اوروبا لا تواجه مخاطر الانكماش ، ولعل الاهم في موقفه حول اليورو انه اشار الى ان ارتفاع اليورو مقابل الدولار سيكون له تاثير سلبي عل التضخم والنمو في اوروبا وهو غير مرغوب.
هل يأخذ السوق كلام دراجي على محمل الجد ويبيع اليورو بداية الاسبوع. هل يشتري الدولار خشية من حدث اميركي ينتج عن اجتماع الفدرالي؟
السؤال مطروح واليقظة مطلوبة.
*
هذا الاسبوع اضافة الى اجتماع الفدرالي *نتوقف امام المحطات التالية:
الاثنين في ال 01:45 صدور بيان ال بي ام اي للتصنيع*من الصين.
المؤشرات الاوروبية للتصنيع والخدمات*بين الثامنة والتاسعة.
من الولايات المتحدة مؤشر التصنيع لمنطقة نيويورك* ( 13:15 جمت) اضافة الى الانتاج الصناعي* (14:15 جمت ).
*
الثلاثاء ( 09:30) جمت بيان التضخم من بريطانيا.
مؤشر ال* zew* من المانيا ( 10:00 جمت ) .
التضخم من الولايات المتحدة ( 13:30 جمت ).
*
الاربعاء يبدأ مع مؤشر اي ف و الالماني (09:00) جمت.
محضر اجتماع المركزي البريطاني + بيانات البطالة*(09:30) جمت.
بيانات سوق البناء الاميركي ( 13:30 جمت ).
قرار الفدرالي ( 19:00 ) جمت.
المؤتمر الصحافي لرئيس الفدرالي (19:30 جمت ).
*
الخميس مع مبيعات التجزئة من بريطانيا ( 09:30 جمت).
*
الجمعة قرار المركزي الياباني حول السياسة النقدية ( غير محدد التوقيت).
الناتج المحلي الاجمالي من الولايات المتحدة ( 13:30 جمت ).