- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تخفيض الفائدة جاء كإجراء احترازي وقائي.
الهدف هو رفع التضخم الى المستوى المطلوب وتخفيض الفائدة سوف يساعد على ذلك.
النمو في الفصل الثاني كان قريبا من التوقعات. منذ يونيو نشهد اشارات ايجابية واخرى سلبية.
الاجور ترتفع ولكن ليس بالسرعة اللازمة ليكون تاثيرها واضحا على التضخم.
ضغوط تراجع التضخم على المستوى العالمي تؤثر سلبا على المستوى المحلي ايضا.
العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والعالم تراجعت مخاطرها التي شكلت في السابق تحديا كبيرا للاقتصاد المحلي والعالمي.
الضعف في الاقتصاد الاوروبي والصيني باد بوضوح. ايضا البنوك المركزية الاخرى تعمل على تخفيضات للفوائد.
اليورو دون ال 1.1100 متاثرا بقوة الدولار الذي ارتاح من رهانات على تخفيضات متلاحقة للفائدة بدورة طويلة المدى. الاسهم أملت بسياسة نقدية اكثر تيسيرا لذلك مالت الى التراجع ايضا.
باول لم يعط ايضاحات ملموسة وحاسمة لمستقبل الفائدة.
قال ان الفدرالي يتوجه الى سياسة الى حد ما اكثر تيسيرا وبنظرة اجمالية متوسطة وليست قريبة المدى.
الاقتصاد الاميركي جيد وتخفيض الفائدة سيساعد ايجابا بحيث يبقى تستمر النهضة الاقتصادية قائمة.
الفدرالي يراقب باستمرار حالة الخطر الذي قد يتاتى من العلاقات التجارية.
الفدرالي لا يتدخل في السياسة التجارية للحكومة وهذه ليست مهمته.
باول يتهرب من اجابة مباشرة على سؤال حول مستقبل الفائدة واكتفى بتكرار القول انه يراقب البيانات الاقتصادية ومسار الاحداث.