لجنة الأخبار
مشرف
- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قال مسؤول إيراني كبير يوم الإثنين إن العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني ستدمر استقرار أسواق الخام العالمية.
وقال أمير حسين زماني نيا نائب وزير النفط الإيراني في تقرير نقله الموقع الإخباري للوزارة (شانا) "تلك العقوبات مثال على رد فعل أمريكا المتنمر على تغيير توازن القوي في العالم".
وأضاف زماني نيا أن العقوبات الأمريكية تجعل الحياة أكثر صعوبة على المواطنين الإيرانيين، لكن الجمهورية الإسلامية ستتجاوزها.
وارتفعت أسعار النفط الأسبوع الماضي، مسجلة أعلى مستوياتها منذ نوفمبر تشرين الثاني، بعدما أعلنت واشنطن أن جميع الإعفاءات التي منحتها على استيراد النفط الإيراني ستنتهي هذا الأسبوع، لتضغط على المستوردين لوقف شراء الخام من طهران، وهو ما أدى إلى مزيد من شح الإمدادات العالمية.
وطالبت الولايات المتحدة يوم الإثنين الماضي مشتري النفط الإيراني بالتوقف عن استيراده بحلول الأول من مايو أيار، وإلا سيواجهون عقوبات، منهية إعفاءات استمرت ستة أشهر أتاحت أكبر ثمانية مشترين للنفط الإيراني، معظمهم في آسيا، مواصلة استيراد كميات محدودة.
وقال البيت الأبيض بعد تحركه المتعلق بإيران إنه يعمل مع السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لضمان تلقي أسواق النفط "إمدادات كافية"، لكن تجارا أبدوا قلقهم من شح الإمدادات.
ونقل موقع شانا عن زماني نيا قوله إن الدول الأخرى لن تستطيع أن تحل محل إيران في سوق النفط.
وتابع "الفكرة التي تتمثل في أن بعض الدول تستطيع سد نقص النفط الإيراني في السوق غير صحيحة من عدة أوجه، بما في ذلك النواحي الفنية والسياسية".
وفي الأسبوع الماضي، قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن السعودية ودولة الإمارات تبالغان في تقدير قدراتهما النفطية.
وبشكل منفصل، قال زماني نيا إن الخليج يستطيع فقط أن يظل ممرا دوليا لنقل النفط، إذا كان بمقدور جميع الدول استخدامه.
وقال قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني الأسبوع الماضي إن إيران ستغلق مضيق هرمز إذا مُنعت طهران من استخدامه.