- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت إسرائيل إن أنظمتها الدفاعية أسقطت أربعة صواريخ أُطلقت من سوريا في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بعد أن دوت صافرات الإنذار في هضبة الجولان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد أربع عمليات إطلاق صواريخ قادمة من سوريا تجاه إسرائيل، وتصدت دفاعاته الجوية لها وأسقطتها دون أن يصيب أي منها هدفه، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) في وقت لاحق أنه سُمع "دويّ انفجارات في مطار دمشق" دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الصواريخ أُطلقت تجاه إسرائيل من مواقع على تخوم العاصمة دمشق تسيطر عليها جماعات موالية للحكومة السورية.
ولم يوضح المرصد أيّ الجماعات تقف وراء إطلاق الصواريخ أو عمّا إذا كانت قد وقعت إصابات جراء الغارات الانتقامية الإسرائيلية.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن طائرة إسرائيلية أطلقت صواريخ على مواقع جنوبي وجنوب غربي دمشق تصدت لها الدفاعات الجوية السورية.
يأتي ذلك بعد تصعيد شهده قطاع غزة وما حوله الأسبوع الماضي في أعقاب اغتيال إسرائيل قياديا في حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع دمشق، بحسب رويترز.
وتزامنت عملية الاغتيال في غزة مع عملية أخرى، لم تؤكدها إسرائيل، استهدفت قياديا آخر في حركة الجهاد الإسلامي في دمشق وأسفرت عن مقتل ابنه وشخص آخر.
وقال رئيس المرصد، رامي عبد الرحمن، للوكالة الفرنسية للأنباء إن "القصف الإسرائيلي استهدف مواقع تسيطر عليها جماعة موالية للنظام السوري وهي التي شنت صواريخ ضد إسرائيل".
وشنت إسرائيل غارات جوية متكررة على أهداف داخل سوريا منذ انزلاق الأخيرة إلى دوامة الحرب الأهلية عام 2011.
وكانت معظم الهجمات الإسرائيلية ضد أهداف إيرانية أو مواقع جماعة حزب الله اللبنانية الحليفة لإيران.
كما نفذت إسرائيل هجمات استهدفت فصائل فلسطينية تتخذ من دمشق مقرا لها، على غرار هجوم الأسبوع الماضي الذي قالت حركة الجهاد الإسلامي إنه استهدف أحد قيادييها.
وانضمت حركة الجهاد الإسلامي وجماعات أخرى إلى اتفاق هدنة جديد هشّ برعاية الأمم المتحدة ومصر حول غزة بعد التصعيد الذي شهده القطاع الأسبوع الماضي.
ولقي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، مصرعه في هجوم استهدف منزله في غزة الأسبوع المنصرم. وكانت إسرائيل تلقي باللوم على أبو العطا في استهدافها بصواريخ.
وردا على ذلك، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي -حليفة حركة حماس التي تحكم غزة- نحو 450 صاروخا تجاه إسرائيل التي ردت بدورها بمزيد من الهجمات.
وأسفر التصعيد عن سقوط 34 فلسطينيا، دون أن يسقط أحد من الجانب الإسرائيلي.